الله أكبر هذا الفتحُ في رجبِ
أهلَّ بالخير يا يوم المنى اقتربي
شرَّفت شعبك ياشهر (الصمود) ويا
شهر (الحسين) وياشهر السنا العربي
كأنه وهو شهر الله متشحٌ
بعشقنا جاء من قحطان, أو كَربِ
مباركٌ شعبنا شهر الهوية ما
أنواره جهرةً شقَّت دُجا الحُجبِ
فاستبشروا بسنا التمكينِ وابتهلوا
ياكل حرٍّ يمانيٍّ وكل أبي
الله أكبر شهر الله جاء بما
يشفي الصدور ويطفي جمرة النَّصبِ
هلال خيرٍ ورشدٍ عاد مبتهجاً
بخير نصرٍ به ننهى أسى الكُرَبِ
عليك يارجب الإيمان كل هدىً
أزكى السلامِ مدى الأيام والحقب
تأتي فتشعلنا حُباً ،هدىً، فرحاً
كأننا أخوةٌ في الله ، والنسبِ
تأتي فتغمرنا نورا هُوِيَّتُنا
وتصطفينا لها عن سائر العربِ
شهرٌ به وطئت أقدام حيدرةٍ
هذا الثرى فَسَمَى فخرا على الشهب
وفى ربى جندِ الإيمان حل سنا
معاذ ضيفا بأندى موطنٍ رحبِ
وفيه ذبنا ولاءا بعده وعلى
مر العصور لأصفى عترةٍ نُجبِ
فنحن انصارُ طه منذ شرَّفنا
ونورُه مشرق فينا ولم يغبِ
مذْ فاض نورا وهذا الشعبُ محتشدٌ
مناصرٌ خيرَ منهاجٍ وخيرَ نبي
سارت إليه وفوداً كلُّ خافقةٍ
من كلِ فجٍ بعزمٍ صادقٍ و أبي
و اليومَ يا رجب الايمانِ نحن على
عهدِ الولاءِ فلم نخلف ، ولم نَخِبِ
بعنا له الروحَ كي نشري رضاه لنا
فنَيلُ مرضاتِهِ من أعظمِ الرتبِ
ما خان عهدَك ياطه هنا أحدٌ
عهدً نسطره للجيل في الكُتبِ
أن نَلزَمَ العترةَ الغراء حيثُ سَرَوْ
حتى تُوزِّعنا كالغيث في السحب
مهما تحالفتِ الأعرابُ في سفهٍ
مع اليهودِ ستبقى غايةَ الطلبِ
في كلِ جبهةِ عزٍ نحن ألويةٌ
و سوف يشرقُ فجرُ النصرِ في رجبِ
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين