لِقَادَةِ الغَربِ أحزاباً وأفرادا
لمن سعى ظالمًا في الأرضِ إفسادا
لمن أساؤوا إلى القرآنِ في سفهٍ
فأحرقوه لمن للهِ قد عادا
هَٰذِي رسالةُ هذا الشَّعبِ نُرسِلهَا
لمن يُرِيدُونَها كُفراً وإلحَادا
كُفُّوا إسَاءَآتِكُم ، كُفُّوا سفاهَتَكُم
كم خابَ مَن عَن هُدى الإسلامِ قَد حَادا
شَاهت وُجوهٌ تَرى الإِفسادَ حُرِيَةً
في حينِ تزرعُ وجهَ الأرضِ أحقادا
تحاربُونَ بِهذَا اللهَ خَالِقَكُم
يامَن وقَفتَم أمامَ اللهِ أَندَادا
وَخِيمةٌ هِي فِي الدُّنيَا عَواقِبُ مَا
قُمتُم بِهِ... إِنَّ للكفارِ مِيعَادا
كفُّوا إسَاءَآتِكم فاللهُ يَرصُدُكُم
كم كان للشَّرِّ سُوطُ اللهِ مِرصَادا
تأمَّلُوا غَضَبَ الجَبَّارِ حَولَكُمُ
زَلاَزِلًا ،وبَراكِينًا ، وإِجهَادَا
مِن شَعبِنَا اليَمَنِيِّ الحُرُّ نَرفَعُهَا
رسالةً لِشُعوبِ الأَرضِ.. إِيقَادَا
لِمُسلِمِي الأَرضِ.. ثُورُوا فِي وُجُوهِهِمُ
وَأَوقِفُوهُم... فِإِنَّ البَغيَ قَد زَادَا
إن لَم نَثُر لِكِتَابِ اللهِ مَنهَجِنَا
فزادنَا اللهُ إِقصَاءًا وَإِبعَادا
وَقَاطِعُوهُم لِكَيمَا تَقطَعُوا يَدَهُم
وأَخمِدُوا نَارَهُم يَاقَومِ إِخمَادا
فَسَادُهُم مَلئَ الدُّنيَا ،وشرُّهُمُ
قَد زَادَ عَن حَدِّهِ... بَغيًا وإِفسَادَا
(هَذَا بَلاغٌ...) لِكُلِّ النَّاسِ نُرسِلُهُ
بالحقِّ مَعذِرَةً، حِرصًا، وإرشَادا.
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين