عبدالله علي صبري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالله علي صبري
آيزنهاور.. إلى مثواها الأخير
وقفوهم إنَّهم مسؤولون
حدود جهاد التنمية .. مبحث من كتاب
حدود جهاد التنمية .. مبحث من كتاب "الجهاد الأمريكي من كابول إلى إسطنبول"
سيفُ اليمن يصنَعُ الفرق
هكذا كان العدوان.. وهكذا كانت مقاومتنا
اليمن خارج النصّ السعودي
الرئيسُ الاستثنائيُّ صالح الصمَّاد
21 سبتمبر الثورة التي أزهرت وأثمرت في زمن الخريف
شهداؤنا فخر لنا
التصعيد الاجراماتي على اليمن..هولوكوست حقيقي بأياد عربية
التصعيد الاجراماتي على اليمن..هولوكوست حقيقي بأياد عربية

بحث

  
مع الرئيس الصماد في إنقاذ المؤتمر الشعبي والشراكة السياسية
بقلم/ عبدالله علي صبري
نشر منذ: 6 سنوات و 11 شهراً و 15 يوماً
الأربعاء 06 ديسمبر-كانون الأول 2017 06:50 م



وقد سقطت الفتنة في مهدها وعقر دارها، فإن الحسم الأمني وحده غير كاف لتجاوز تراكمات وتداعيات أزمة الثقة بين قطبي الشراكة السياسية خاصة وأن العدوان عمل ويعمل على إذكاء هذه الفتنة والزج بالبلاد في أتون حرب أهلية أمكن تفاديها بفضل الله وتضحيات الجيش واللجان الشعبية وتعاون شرفاء اليمن من مختلف القبائل والأحزاب.

وإذا كان من المبكر الحديث عن لملمة المؤتمر الشعبي العام بعد الهزة العنيفة التي تعرض لها خلال الأيام الماضية، فإن حجم الخطر الداهم والمحدق بالبلاد يستوجب على الحزب النهوض سريعاً والتموضع في المكان الذي يستحقه كل الشرفاء من أفراد وقوى وطنية اختارت الصمود ومواجهة العدوان السعودي الأمريكي الغاشم على بلادنا.

ومما يشجع ويساعد المؤتمريين الشرفاء أن الرئيس الصماد قد عبر بوضوح عن استمرار الشراكة السياسية مع المؤتمر الشعبي العام، داعياً إلى حوار وطني بين الأحزاب والقوى السياسية، بهدف تعزيز الجبهة الداخلية وإصلاح مؤسسات الدولة، وتجاوز حالة التباينات والمناكفات التي طغت على المشهدين السياسي والإعلامي خلال الأشهر القليلة الماضية.

وتأتي دعوة الرئيس الصماد كحاجة ملحة ووطنية وفي ظرف استثنائي بالغ الخطورة، ما يستوجب على كل القوى السياسية الوطنية أن تلتف حولها وتنتقل بها إلى مسار عملي يفتح الباب مجدداً أمام حوار شفاف ومسئول تجاه مختلف التحديات الراهنة، وضرورة مواجهتها في إطار جبهة وطنية تتحرك على أرضية صلبة قوامها اتفاق وتفاهم القوى السياسية على أولويات المرحلة الراهنة، واعتبارها بمثابة الثوابت والقواسم المشتركة التي لا يمكن الخروج عليها في ظل الحرب والحصار، بل ويمكن التأسيس عليها في المراحل المقبلة!

صحيح أن ثمة تساؤلات عريضة ومهمة حول طبيعة الشراكة المطلوب استمراريتها، فثمة من يرى أنها لن تغدو كونها ديكوراً وغطاء لأنصار الله، بينما يعترض البعض على حصر الشراكة في هذه الثنائية الحزبية ..

والحقيقة أن الشراكة الواسعة هي حق لمختلف القوى التي ناهضت وتناهض العدوان ويمكن للأحزاب والقوى الوطنية أن تبحث الآلية العملية للإعلان عن إطار جديد وواسع لشراكة سياسية وطنية حقيقية وغير ديكورية عنوانها تغليب المصلحة الوطنية العليا وهدفها: حشد طاقات الدولة والمجتمع في مواجهة الحصار والعدوان، والاستفادة من مختلف القدرات والخبرات في بناء الدولة وإصلاح المؤسسات، وإعادة الروح للحياة السياسية والدستورية من خلال التوافق على عقد اجتماعي جديد تتضح من خلاله ملامح النظام السياسي المنشود، في رد عملي على سدنة الجمهورية، والمتباكين على مصيرها !!

منذ سبع سنوات تقريباً والبلاد تعيش مخاضاً عسيراً في ظل فترة انتقالية ما كدنا أن نغادرها حتى جاء العدوان السعودي وما نجم عنه من تداعيات سياسية واقتصادية واجتماعية .. ولا شك أن شعبنا الذي صمد وقاوم ويكاد أن ينتصر على العدوان يستحق من كل القوى السياسية أن تكون في مستوى هذه التضحيات وأن تتجه إلى التفاهم فيما بينها لصياغة اليمن الجديد، بدلاً من انتظار الحل السياسي مع زمرة الخيانة في فنادق الرياض !!!
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالفتاح علي البنوس
لعقلاء وشرفاء المؤتمر عليكم الآتي ..
عبدالفتاح علي البنوس
أنس القاضي
نحو الجمهورية اليمنية الجديدة
أنس القاضي
رفعت سيد أحمد
حقائق تاريخية هامة.. عن العداء السعودي لليمن
رفعت سيد أحمد
د.أسماء الشهاري
"عاقبة الظلم والطغيان"
د.أسماء الشهاري
إبراهيم محمد الهمداني
قراءة في شواهد الحال وسوء المنقلب
إبراهيم محمد الهمداني
حِميَر العزكي
الثالوث المشؤوم ..!!
حِميَر العزكي
المزيد