إبراهيم محمد الهمداني
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
إبراهيم محمد الهمداني
«جمعة رجب».. اختصاص اليمنيين بالهوية الإيمانية والحضارية
ولهذا نقول:القادم أعظم
مرتباتُ الموظفين تتصدر إهتمامَ المجلس السياسي الأعلى
ما لم “تقله” مشاورات السويد
الدور النضالي للنقابات العمالية بين الأمس واليوم
ذيب الخلا
فقاعات
الصراري

بحث

  
قراءة في شواهد الحال وسوء المنقلب
بقلم/ إبراهيم محمد الهمداني
نشر منذ: 6 سنوات و 4 أشهر و 22 يوماً
الإثنين 04 ديسمبر-كانون الأول 2017 04:40 م




كثيرا ما تمخضت الأحداث عن انفراجات كبيرة بعد تأزمها ووصولها حد الانغلاق، ومن تلك الأزمات التي عانى الشعب منها هي أزمة ذلك الشريك السياسي المأزوم أصلاً، الذي اتخذ من عبارة العدوان وحدنا شعاراً له، ورغم معرفة الكثيرين ما ينطوي عليه ذلك الشعار من الخبث إلا أنهم تغاضوا وتعلموا رغبة في وحدة الصف في مواجهة العدوان، ولكن الشريك المفخخ بالخيانة لم يكتف بذلك بل عمد إلى تعطيل مؤسسات الدولةوتثبيط الناس عن الجهاد والتوجه إلى جبهات العزة والكرامة والشرف، ولم يقف عند ذلك الحد، بل بقيت مواقفه معلقة بين الرياض وصنعاء، غير عابئ بالمواقف المحرجة والمخزية التي وضع منتسبي المؤتمر الشرفاء فيه وجعلهم يعانون من آثاره السلبية على المستوى الرسمي والاجتماعي، ولم يسبق لأي إنسان في التاريخ أن شكر عدوه لأنه اعتدى عليه، وإن نتائج عدوانه ذلك عادت إيجابيا على المعتدى عليه.

بهذه اللغة الساقطة والمنطق الركيك ظل زعيم المؤتمر يغازل العدوان، ويتقرب إليه ويعرض عليه خدماته ومشاريعه، وكنا نظن أن الأمور ستقف عند ذلك الحد، ولم تكن نتصور أنه سيعمد إلى إعلان ولائه المطلق للعدوان، ويتبنى مشاريع الفوضى التي تخدم ذلك العدوان الذي استهدف اطفال ونساء وأسواق ومنازل اليمنيين، الذين كان حاكما باسمهم يوما ما، لم يكن أحد يتوقع أن يصل به جنون الانتقام من الشعب ـ الذي حاول أن يتناسى جرائمه ـ إلى حد أنه يؤيد جرائم العدوان، ويقف في صفه ويفتح ذراعيه واحضانه له، ويعلن على الملأ دعوته للمجاهدين في الجبهات بالعودة إلى منازلهم، وأنه مستعد لفتح صفحة جديدة مع دول العدوان، في قبح وصلف وحقارة لا متناهية، ليدوس ـ كاصدقائه المعتدين ـ على دماء الشهداء واشلاء الأطفال وإصابات واعاقات الجرحى.

لا أدري بأي عقل يفكر هذا الكائن، وكيف استطاع تمثيل دور الوطنية والشرف وهو يحمل كل ذلك الخبث والسموم، كيف استطاع أن يعد مائدته من اشلاء الضحايا، وأن يشرب نخب العمالة من دماء الأبرياء، وأن يرى سعادته في اغتيال بسمة الطفولة ؟؟!!!!!!!!

وللحديث بقية.....
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
وديع العبسي
فيتو في وجه العالم
وديع العبسي
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد محسن الجوهري
نصيحة للمرتزقة.. "أنصار الله" أكبر بكثير مما تظنون
محمد محسن الجوهري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد محسن الجوهري
صحوة عالمية بسبب غزة وفرصة لإنجاز "ربيع عربي" ضد عملاء إسرائيل
محمد محسن الجوهري
مقالات ضدّ العدوان
د.أسماء الشهاري
"عاقبة الظلم والطغيان"
د.أسماء الشهاري
عبدالله علي صبري
مع الرئيس الصماد في إنقاذ المؤتمر الشعبي والشراكة السياسية
عبدالله علي صبري
عبدالفتاح علي البنوس
لعقلاء وشرفاء المؤتمر عليكم الآتي ..
عبدالفتاح علي البنوس
حِميَر العزكي
الثالوث المشؤوم ..!!
حِميَر العزكي
عبدالفتاح علي البنوس
الجامعة العبرية … والإرهاب السعودي
عبدالفتاح علي البنوس
د.أسماء الشهاري
فلتخرس الإنسانية في حضرة طفل اليمن..
د.أسماء الشهاري
المزيد