مستقلون منهجا ، ومسارا
وانطلاقا ، وموقفا ، وقرارا
نحن لله للرسول خلقنا
ولأعلام دينه أنصارا
منذ جئنا إلى الحياة كراما
نحن فيها من يصنع الأقدارا
قادةٌ للشعوب في كل عصر
واليمانون أمة لاتجارا
لايمينا في صف زيدٍ وقفنا
أو وقفنا بصف عمرو يسارا
نحن في صفنا مع الله ثرنا
زيدنا زيد ، عمرونا عمارا
جمَّعَ القائدُ الشهيدُ رُؤانا
كلها الأمس واصطفاها شعارا
ما رفعنا سواه قط شعاراً
أوسلكنا إلى سواه مسارا
كُلُّ يومٍ نريكُم فيه نصرا
يملئ الأرض صبحُه أنوارا
كُلُّ نصرٍ وكُلُّ صرخةِ حقٍ
نخبرُ الناسَ من نَكُونَ جهارا
هذه فاقرؤا رُؤانا ..أصيخوا
لسنا البدر يلهم الثوارا
محكم الذكر مصدرٌ لهداهُ
كلما ازداد من سناه أنارا
ما لنا مقصدٌ سوى الله حاشا
أو هواً خلفه هنا نتوارا
نرفض الذل والوصاية إنا
قد خلقنا على الثرى أحرارا
نبصرُ الإنتماءَ للغير جرما
ونرى في وصايةِ الغير عارا
ربنا الله ليس نخشى سواه
كيف يخشى وليُّهُ الكفارا
مالهم قط عندنا من ولاءٍ
واليهود ،المنافقين ،النصارى
كلُّ أعداء منهج الله طُرّاً
نحن أعداؤهم جهارا نهارا
موقفٌ ثابتٌ عليه سنحيا
حيثما جار ظالم ثوارا
نحن جئنا إلى الزمان كباراً
وسنبقى مدى الزمان كبارا
وستدري الدنا بنا حين تصحوا
وتزيح الرياح عنها الغبارا
ليس من واهم علينا سيملي
من رؤى قط نحن لسنا صغارا
نحن بالله من سنملي رؤانا
عن قريبٍ ومن سيهدي الحيارى
هم يظنون أننا مثلما هم
في (رقاع) العِدى غدوا أحجارا
حيثُما شاء من يوالون لبُّوا
خلف أفكاره حيارى ، سكارى
حول صهيون دائرون قرونا
ألفوا كالرحى عليها الدوارا
حارَبُونا بتهمةِ الفرسِ ظُلما
لم يراعوا أخوة وجوارا
وهم اليوم وسط (بكين) جهرا
نحو (طهران) أحرموا زوارا
لم يعد أهلها (مجوساً) و(فرساً)
مثلما روجوا... يعبدون النارا
بعد تسعٍ من السنين قصفتم
وقتلتم مشائخا ، وصغارا
وأبدتُم هنا الحرث ، والنسل عدوا
وأطلتم سدا علينا الحصارا
قلتمُ الحرب ضِدَّ (إيران ) زورا
ثم في بابها وقفتم قطارا
منذُ قَرنٍ تُشيِّدُون جدارا
ثم قمتم كي تهدموا ذا الجدارا
نحن أدرى بما تريدون منها
مالذي ساقكم إليها بِدَارا !!!
فذرونا ندلُّكم باختصارٍ
مثله قط لا ترون اختصارا
نحن لسنا حديقة زرعتنا
قَطُّ أيدِيْ لتقطف الأزهارا
مثلما لم نكن لكم قط داراً
نحن لسنا هنا ل(إيران) دارا
ليس من آمرٍ علينا وناهٍ
غير من شاءنا له أنصارا
أمر صنعاء في يديها وحاشا
أن ترى غيرها يصيغ قرار
كل أوهامكم خيالا وضربا
من ظنونٍ غدا ستجنى خسارا
هاهنا نحن لاتشطوا بعيدا
فلتؤوبوا وقدموا الأعتذارا
نحن ندري بأنه إنحناءٌ
فلتسموه إن أردتم حوارا
دون شرط ودون قيدٍ وإلا
رفضكم للرضوخ يعني انتحارا
دون أن تعلنوا الرحيل جميعا
من ثرانا وتصلحوا الأضرارا
دون أن يرفع الحصار ويمضي
كل من جاء طائعا مختارا
لا حوارا سوى الذي سنريكم
ثورةً تشعل الجزيرة نارا
لاتلومون قط صنعاء يوماً
حذرتكم وأنذرتكم مرارا
إرحلوا وادفعوا الرواتب وابنوا
ماقصفتم مرافقا وديارا
موقف ثابت وحاشا وكلا
ان تروا غير مانقول خيارا
حاربوا الفرس صادقوهم فهذا
موقف صار كالقضاء قرارا
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين