وَمَا بَينَ الرَوَاسِي والخُـبُوتِ
وَقَفْتُ مُقَـارِنَــًـا بَـينَ الـبُـيُـوتِ
وَقَـد شَاهَدْتُ (إِسْرَائِيل)َ بَيتًا
(ضَعِيفًـا) دُونَ( بَيـتِ الـعَنْـكَبُوتِ)
فَمِنْهَا جِئْتُ أُخْــبِـرُكُـمْ بِـحَـقٍ
وَمَـا أَضْـمَـرْتُ حَقًا بِـالسُـكُـوتِ
(فَإِسْـرَائـيلُ )( أَرْقَـامٌ) بِـعَـينِـي
وَلَـكِنْ بَعْدَ (تَعْبِئَـةِ الـكُـرُوتِ)
حَقِيقَتُهَـا( كَـأَسْـمَـاكٍ) بِبَـحْــرٍ
وَ(نَحْـن)ُالـجَحْـفَلُ العَـرَبي(كَـحُـوتِ)
فَـلا تَـحْـسِبْ (صَلِيبَ الكُـفْـرِ شَيئًا)
مُـقَـارَنَـةً (بِـأَشْـبَــالِ القُـنُـوتِ)
لَـنَـا (بَـدْرٌ )و(شَـمْسٌ) في مَـدَارٍ
يَشُـعُ سَـنَاهُـما مِنِ( حَـضْرَمُوتِ)
ومَـا للصِـرْبِ (نَـجْمٌ )أَو (هِـلالٌ)
وَلكِنْ (شُـعْـلةٌ بَيْنَ الـزُيُـوتِ)
كَمَا(أَنّا) (لِـرَبِ الكَـونِ )(جُـنْـدٌ)
وَ(أَتْـبَاعٌ لِسَــادَاتِ الـبُـيُـــوتِ)
وَ هُم (خَـدَمٌ )و(للطَاغُوتِ) (حِزْبٌ)
وَ(شَـعْبٌ دُونَ بيتِ العَنْـكَـبُوتِ)
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين