حكومة رئيسها في المهجر ، وأعضاؤها ما بين معتقل وتحت الإقامة الجبرية ، ومتجولين ما بين العواصم العربية المساندة والمؤيدة للعدوان ، فأي عار وأي فضيحة لحقت بحكومة الفنادق التي باتت مضرب المثل في السقوط والوضاعة ، اليوم يتباكى وزراء العار والفضيحة ويذرفون دموع التماسيح بعد أن وجدوا أنفسهم الحلقة الأضعف في معادلة الصراع القائم وفي الواقع المعاش على أرض الواقع ، وبعد أن أدركوا بأن تحالف قرن الشيطان لم يأت من أجل سواد أعينهم ، أو من أجل إعادتهم إلى السلطة تحت يافطة استعادة الشرعية المزعومة التي أثبتت الأحداث بأنها لا تمثل أي رقم وليس لها أي اعتبار لدى الغازي والمحتل السعودي والإماراتي ، ولا يمتلك أكبر وزراء هذه الحكومة ثقلا ووزنا الصلاحيات التي يمتلكها ويحظى بها أصغر جندي سعودي أو إماراتي .
فالسلطة والأمر والنهي اليوم في الجنوب رهن إشارة وتوجيهات قوى الغزو والاحتلال ، قبل أسابيع ظهر أحد وزراء حكومة العار والفضيحة وأظنه وزير النقل في مؤتمر صحفي شاكيا باكيا من قوات الغزو والاحتلال التي قال بأنها منعته من دخول محافظة شبوة وأجبرته على العودة من حيث أتى ، وبعدها بأيام تناقل نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي أنباء عن قيام سلطات الغزو والاحتلال باعتقال نائب رئيس حكومة العار والفضيحة عبدالعزيز جباري وذلك على خلفية تصريحات أطلقها انتقد فيها سلطات الغزو والاحتلال والتي إتهمها بالخروج عن الأهداف التي أعلنتها من خلال عدوانها الهمجي على بلادنا والتي أطلقت عليه مسمى عاصفة الحزم ، انتقادات جباري بحسب المصادر دفعت إلى اعتقاله ووضعه تحت الإقامة الجبرية برفقة وزير آخر أبدى تضامنه مع جباري .
وتتوالى الاعتقالات والمضايقات والممارسات التعسفية من قبل قوى الغزو والاحتلال والتي تطال وزراء ومسؤولي حكومة العار والفضيحة ومع تكرارها بدأت وسائل إعلام موالية للعدوان بتسليط الضوء عليها في خطوة وصفت بأنها بمثابة المؤشر على تصدع تحالف قوى الغزو والاحتلال مع قوى الخيانة والعمالة والارتزاق وهو ما ينذر بانفراط عقد هذا التحالف والدخول في صراعات بينية قد تقود إلى الانهيار التام لقوى العدوان وهو المتوقع مع دخول العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي عامه الرابع الذي سيكون بإذن الله عام الفضيحة والخزي والعار لقوى العدوان وأذنابهم ومرتزقتهم وكل من دار في فلكهم .
بالمختصر المفيد، من باع نفسه ووطنه وشعبه لن يحصد غير الخزي والعار والفضيحة والمذلة والاستحقار وهذا هو حال ومصير وزراء حكومة العار والفضيحة الذين تنتظرهم أيام سوداء ولحظات عصيبة وواقع مرير لا يليق إلا بهم وبأمثالهم من الخونة والعملاء والمرتزقة .
هذا وعاشق النبي يصلي عليه وآله .