اللهُ أكبرُ لا ردم ، ولا جبلُ
يصُدُّصوتَك فاصرخ أيها البطلُ
اللهُ أكبرُ زلزل من طغوا وبغوا
لهم خيارانِ أن يُردَوا أو اعتدلوا
والموتُ للبَغيِ أمريكا وعصبتِها
مَن لِلنِّسَاءِ وَلِلأَطفَالِ قَد قَتِلُوا
والموتُ للشَّرِّ إِسرَائِيلَ ما رجعت
بغيضها ولمن في حلفها دخلوا
ولَعنَةُ اللهِ والأجيالِ قاطبةً
عَلَى اليَهُودِ بِمَا عاثُوا ومافَعَلُوا
والنَّصرُ بالعزم للإسلامِ نَحمِلُه
مذ بايع المصطفى في نصره الأول
شِعَارُنا صَرخَةٌ حُسنَى إذا رَعَدَت
مِن برقِها زُمرَة الشيطانِ تشتعلُ
أهل النفاق إذا صحنا بها ارتعدوا
ودب في كل قلب منهم الوجل
والبغي يخرس من ترديدها فزعا
كما يُفزَّع من صياده الحجل
فِي كلِّ شِبرٍ من الدُّنيَا سَنَرفَعُها
حَتى يُحدِّثُ عَنهَا المُشتَري زُحَلُ
ستصرخ الأرض يوما ما بأكملها
والخزي يلحق من خاروا ومن جفلوا
ستبصرون غدا من جيلها عجبا
فتذهلون كما منها العدى ذهلوا
ليست كما اعتقدوها نزوة ومضت
لتحتويها غدا كالأحرف الجمل
الصرخة الثورة المشروع صوت سنا
برق الحسين بعصر ساده الوجل
نور ونار وأقوال الهداة تُرى
كما ترى الشمس مهما عاند الخول
ليست لحزبٍ شعارا لا ولا فئةٍ
الصرخة اليوم للدنيا هي الأمل
نادى الحسين إليها صارخا وكما
نادى الخليل فلبى صوته الأزل
غدا يلبي بها المستضعفون ضحى
غدا ستعلي نداها مثلنا الدول
سيبصر العالم الأنصار كيف بها
في وجه كل طغاة الأرض ماجفلوا
ولا استكانوا وحيث الأقدمون سروا
بالصرخة اليوم أحفاد الهدى وصلوا
فيصرخ العالم المكبوت منتفضا
على اليهود وإسرائيل ترتحل
ألم نكَن تحتَ جُنحِ الليلِ فانبَجَسَت
سَناً بِهِ مُقلَةُ الآفَاقِ تَكتَحِلُ
بها ابتَدَأنا فَكانت لِلهدَى قَدَراً
كأنهُ فِي وُجُوهِ الباَطِلِ الأَجَلُ
هانَحنُ نَحصُدُ مِن أَصدَائِها ظَفَراً
غَداً مداهُ عَلَى الدُّنيَا سَيَكتَمِلُ
ياسيدي ياحسين العصر هاهو ذا
بالصرخة اليمن الميمون يغتسل
من الولاء لأمريكا وعصبتها
وكل من ليس يسني دربه الثقل
هيهاتَ أنَّا نُرِيهِم ذِلةً أَبَداً
إنَّ اليَمَانِينَ ماذَلُّوا وَلاَ وَجِلُوا
اللهُ أكبرُ ألقُوها مُدَوِّيَةً
صُمُّوابِهاسَمعَ مَن آجَالِهِم عَجِلُوا
صُبُّوا لَضَاهَا بِآذَانِ العِدَى حِمِمًا
بِهاارعِبُوا كُلَّ مَن مِن رَجعِها جَفلُوا
بِها اجهَرُوا حَيثُمَا كُنتُم فَإِنَّ سَنَا
أَسرَارِها عن طَرِيقِ الصَّوتِ يَنتَقِلُ
صِيحُوا بِهَا كُلَّ جَمعٍ ،جُمعَةٍ مَدَداً
يُطَهِّرُ الأرضَ مِنهُم قَبلَ أَن تَصِلُوا
اللهُ أكبَرُ لا صَوتٌ إذا رُفِعَت
يَعلُوعَلَيهَا فَلا رُومَا ،ولا هُبَلُ
يَبدُوا اليهودُ وَأمرِيكَا بجانِبِها
حُثَالَةٌ يعتَرِي عُبَّادَها الخَجَلُ
ليست سدا نزوةً أو أسطرا كتبت
أو أحرفا تحتوي تسطيرها جمل
اللهُ أكبرُ تَكبيراً نُرسِّخُهُ
ثَقافَةً ليسَ تَخشَى كُلَّ مَن عَذلُوا
والأَصغَرُ الدونُ أَمريكا، ورَبَّتِها
وأوليائَهُما مَن بِالخَنَا قَبِلُوا
مَن جَمَّلُوا وجه أمريكا سُدًا،كذِبًا
وكم بِأفواهِهِم أعدائُنَا انتَعَلُوا
بأنَّهُم هُم حُماةُ العَدلِ ، قَادَتهُ
أهلُ السَّلامِ ،وكم حَاكُوا ،وَكم دَجَلُوا
عليهِمُ ، وعلَيهِم مِثلَما كذبوا
لعائن اللهِ ،كم خابُوا،وكم خُذِلوا
بالصَّرخةِ .... الكفرُ يدري أن أمتنا
قدِ استَفاقَت، وأنَّ النَّاس قد عَقَلُوا
بِهَا اعلِنُوا فِي وُجوهِ المُعتَدِي سَخَطًا
بها اجلُدُوهُم إلى أن يَرعَوِي السَّفَلُ
لَسنَا خِرَآفا وَأَمريكَا تُقَتِّلُنَا
نَضَلُّ بالصَّمتِ نَستَجدِي ونَبتَهلُ
فَلَعنَةُ اللهِ تَغشَاهُم وَمَن وقَفُوا
في صَفِّهِم وَلِمَن سَادُوا بِهِم وَعَلُوا
إنا لَعَنَّاهُمُ مِن بَعدِمَا لُعِنُوا
مِنَ السَّمَاءِ فَكَم مِن مُنكَرٍ فَعَلُوا
منابعُ الشَّرِّ والإِِجرَامِ مُذ عَقَدُوا
بالشِّرِّ حِلفاً معَ الشَّيطانِ واتصلُوا
كفرٌ ، وكيدٌ ، ومكرٌ لا مثيلَ لهُ
بِحِقدِهم في الدُّنا كَم يُضرَبُ المثَلُ
كَم حَذَّر اللهُ مِنهُم فِي الكِتابِ وكم
عَرَّ آهُمُ كَي يَراهُمْ كُلَّ من جَهلُوا
برائةٌ هذهِ مِنهُم وتَبرئةٌ
لنا إلى أن يضيئَ الأمةَ الأملُ
بِالنصرِ والنصرُ للإسلامِ موعدُنا
غداً وكُلُّ الدُّنا بالنصر تَحتَفِل
بالمنهَجِ الحَقِّ لا مَازَيَّفُوهُ لَنَا
مِنِ انبِطَاحٍ ومِن ذُلٍّ بِهِ حَبِلُوا
المنهجُ الحقُّ منَ جاءَالنبيُّ بِه
مبرَأً وَحيُهُ مِن كُلِّ مَانَقَلُوا
دِينٌ بِهِ رفَعَ الإِنسَانُ هاَمَتَهُ
على مَبادِئِهِ أبنائُه جُبِلُوا
الصَّرخَةُ اليَومَ طُوفَانُ عَلَا وَعَلَا
فَلَيسَ يَعصِمُ مِنهَا كافرً جَبَلُ
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين