المشروع النهضوي اليمني عموما هو ثقافي قبل بقية الأشياء الأخرى مع أهميتها وتكاملها معه ومايترتب عليه ولكن المجال الثقافي الواسع لا يجد نفسه يحظى بما ينبغي من المساحة التي يشكلها والوسط الثقافي الوطني يراوح مكانا وزمانا وقد غلب على كثيره القلة من جوانبه التي لا تمت إلى الوسط وهي إما مع أو ضد دونما تواصل معرفي بينها ،رغم كثرة العوامل المشتركة التي لاتوجد في بلد آخر .
ولكن التضليل الثقافي الناتج عن الاعلامي شكل هوة واسعة ولم يعد مقبولا عدم الاهتمام بهذا الشأن الذي يأتي في مقدمة الإهتمامات الواسعة سعة المجال الثقافي
لا سعة الهوة الكبيرة التي ينبغي أن تصغر وتضيق بقدر الممكن والذي لن يكون صعبا ولا معجزا ولا عصيا وإلا لما سمي بالممكن ولا بد من تحقيقه في الجوانب الثقافية كلها من قبل أربابها أرباب الكلمة ..
الكلمة السواء ألا نكون مع غير الله ولا نعبد سواه وألا ننتمي لغير الوطن اليمني الجمهوري الديمقراطي والكبير تأريخا وجغرافيا ووطنية بكل معنى الكلمة ، وأن نناضل ونواصل النضال لتحقيق العدالة والمساواة ودولة النظام والقانون والدستور الذي يكفل المواطنة والحقوق والحريات كافة ويتضمن الفصل التام بين السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية.