تجاوز المستور لما هو مفعول به جدا من حالات حكام العرب .. فقد وجه لهم بعد قمة اجتماعهم الذليل المنحط كلا باسمه وعلانيته من أصحاب الجخامة والسموم المريكني بقوله الذي حمل تحذيرا لجزمات حاكمة تبعا للمتحكم بخلفياتهم السياسية وغيرها و
قال لهم نتنياهو الليلة قبل ختام يوم قمتهم بسويعة :
"فيما يتعلق بقادة الدول العربية الذين يقلقون من اجل مستقبلهم ومستقبل الشرق الاوسط أقول لهم شيء واحد عليكم الالتزام والوقوف ضد حماس"
ويضيف : "في عدد من هذه الدول هناك ضغط على الزعماء اقول لا تنحنوا امام هذا الضغط حربكم هي حربنا يجب ان ننتصر من اجلنا ومن اجلكم"
(وهو سقف خطير من الخطاب الموجه لحثالات قوم ويتضمن صلف توجيهي واضح بلغ تحديد أن عليهم ما وصفه أمر واحد يخالف كل تعاليم الدين والوطنية والأدب والشرف الذي فقدوه ويطلب منهم أن يكونوا كذلك في الخيانة لله ولشعوبهم التي قال أن هناك ضغطا منها عليهم وأنه لا ينبغي أن يصغوا لهم وانما له هو ولا ينحنوا لارادة الشعوب وإنما له من قبل من اعتبرهم عبيده الذين قال لهم أن يحاربوهم وقوى المقاومة ولايسمعوا لهم بل له بما في ذلك رأي الشعوب الذي من واقع دينهم وقرآنهم وتعاليمه فيمن يحاربوا واعتبر أنه عليهم رفض كل ذلك وموروثهم الثقافي وأن يحاربوا معه هو واحتلاليته وعدوانيته ودينه الذي وصفه القرآن بالأشد عداوة للذين آمنوا ااذين وعدهم الله بالنصر بينما يطاب منهم رعيم الأشد عداوة أن ينتصروا له ومعه ضد أبناء أمتهم المؤمنين المحاصرين المحتل وطنهم عقود طويلة تعرضوا خلالها لكل عدوان وجرائم بحق انسانيتهم واسلامهم الذي يقتل منه المئات يوميا بما في ذلك نساء وأطفال بما فيهم رضع وخدج مع أمهاتهم وعوائلهم التي محى منها القابا أسرية ومسميات وعوائل بكاملها .. ويطالب محاسيبه وماركة أمركة محسوبين حكاما عربا بأن يعينوه جهرة وقتالا بدلا من سرا وحصارا وسرسريا وسياسيا وسيسيا ومبسيا ومبزيا وأن ينتصروا لحربه نازيا حسب قوله أنها حربهم وأن ما هو لأجله فهو لأجلهم و و
وكل ذلك قد بلغ ما بلغ مما يستدعي دخول مرحلة موجهات مقاومة ومجاهدة أكثر ايمانا في مواجهته وما يمثله من شيطانية ومعيات كيان احتلاليته وصهيونيته التي لا بد من مواجهتها ومعياتها على كل جبهات ومستويات مقاومة وجهاد وهو ما يستدعي معه أدوار كافة مؤسسات تتصدرها الدينية والأزهر ضمن رأسها مع جميع جهات الفكر والفتوى والتعليم والثقافة والوعي الكلي للأمة وبقية مجالات ومؤسسات وهيات مدنية وعسكرية وأمنية كلا في اختصاصاته وأدواره وأعماله ومهامه وأنشطته .