إخراج ترخيص في عمل بسيط وقانوني قد يحتاج حوالى شهرين من بداية المعاملة لوما يخرج من مكتب أو جهة تابعة لوزارة أو غيرها. وكل جهة تشتي ترخيصها لحاله حول نفس العمل البسيط الواحد، وكل يوم زيارات ونزولات و... و... وما يقال بصيغة حق الـ»مش داري»، وعلى الأقل حق التاكسي والسيرة والجية... وفي أحيان مع عسكر دونما داع ويشتوا لهم ما يرون فيه حقهم وحق نازلين وطالعين و... و... إلخ.
ويحدث ذلك أيضا حتى لعمل مؤقت يستدعي فترة بسيطة تفوقها فترات معاملة الترخيص لها بتلك الصور العديدة.
وكذلك في فترة ما قبل الشهر الفضيل، وفيما قد يكون العمل مؤقتا، مثل تصوير خلال أيام لعمل رمضاني قبل حلول الشهر الكريم لا يتجاوز لقطات حول تراث شعبي من الموروث الثقافي والمتعلق برمضان... وتكون المشكلة في تلك المعاملات والممارسات، والتي أيضاً تشتي تراخيص من كل تلك الجهات العديدة، وإجراءات وتكاليف مختلفة، ويفترض إنجازه في المدة المتبقية ما قبل الشهر الكريم، بينما هناك من مازال يتعامل مع صاحب الشأن الذي يريده البعض أن يكون هو الكريم!
وأما غير ذلك من حالات أخرى بسيطة ومشاريع صغيرة فعاد المراحل طوال وبلاوي متلتلة، وبعضها تعرضت لطقوس معاملات عجيبة، وبلغ فيها مثلا أن يطلب من بعضها رسوم إنشاء، بينما هي تعمل منذ سنوات وسنوات ومنشأة من قبل إنشاء تلك الحالات التي صارت تطالبها وموادها المتعلقة بذلك البللم... وكم؟! وكم؟!
الخلاصة والمهم حول مثل ذلك هو أن يطبق نفس ما صدر من القيادة حول منع نزولات معروفة بسلبيتها كالتي تتعلق بالضرائب حول الأعمال الصغيرة، فكيف بالصغيرة جدا؟!
ومن الضروري جدا أن يتم توحيد إجراءات الترخيص بين ممثلي تلك الجهات التي لها حق، وليس ظلما أن تكون ضمن دور وعضوية لجنة يتم تمثيل تلك المكاتب فيها، وتتواجد في مكان واحد ولو يوم ويومين في الأسبوع، ويتضمنها قرار لإنجاز وتوقيع ما هو قانوني ومناسب ويستدعي قطبة في مثل تلك الحالات، وذلك بالترخيص المشروع للمشروع الصُغنني والعمل الصغير الذي لا يستدعي إكمال معاملته خلال يومين أو ثلاثة أيام أما ثمانية وعشرون وثلاثون وربما أربعون أو خمسون يوما فقده فوق الممكن، وخصوصاً مع تلك الطرق المستمرة التي كل يوم تبدي جهة وأكثر وترسل ذوليك عينات بما فيها نماذج مزرية يحظى خروجها وتحديدها بإعجاب مسؤوليهم بيتداولوهم في المناطق لمواهبهم تلك التي واللتيا والبرمن والبللم... ولا حول ولا قوة إلا بالله!
* نقلا عن : لا ميديا