معاذ الجنيد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
معاذ الجنيد
أبا الشهداء
العصر المشرق
عرفاتُ غزَّةَ
أبناءُ غزَّةَ في أنقاضهم دُفنوا
عِلمٌ وجهاد
متى يكونُ جهادُ المسلمين تُرى؟
مُناجاة
تخبُّطُ أمريكا
كبدرٍ كلُّ أسبوعٍ يُطلُّ
كبدرٍ كلُّ أسبوعٍ يُطلُّ
بحرُ"الحُديدةَ" مسجورٌ لرؤيتكُم

بحث

  
“صرخة الخلاص”
بقلم/ معاذ الجنيد
نشر منذ: سنة و 5 أشهر و 24 يوماً
الثلاثاء 30 مايو 2023 10:43 م


القصيدة التي ألقاها خلال فعالية ذكرى الصرخة..

الصرخة نحو الأقصى..

 

 

 

سبحان ربك ربِّ العزِّ من جعلا

هذا الشعار سلاحاً يعبُر الدولا

هذا الشعار الذي احتار الطغاةُ بِهِ

أتى بلا طلقةٍ ، لكنهُ قَتَلا

لأنهُ جاءَ بالقرآن مُرتبطاً

من لم يمُت من مدى تأثيره .. رحلا

من الطواغيت حاربنا أئمتهُم

ليُصبحَ الموتُ للأذناب مُحتَملا

أدهى مشاريع أمريكا وأخطرها

تكشَّفت ، وأُعيقت ، وانطوَت فشلا

 

فاحسب حسابكَ أنَّا جاهزون إلى

تحرير ( لبنان ) و ( الأقصى ) وما شمَلا

واحسب حسابكَ أنَّا حاضرون هنا

فلا يغُرنَّكم ذُلُّ ( الرياض ) ولا

لقد تجهّزَ شعبي كي يواجهكم

جنباً لجنبٍ بـ ( حزب الله ) مُتصِّلا

وفي ( فلسطين ) حدّدنا مواقعنا

متى أردنا .. هدانا ربُّنا سُبُلا

فلترقبي يا ( دمشق ) العزِّ موكِبَنا

ولتمضِ يا ( حشدنا الشعبيّ ) مُحتفلا

فشعبنا اليوم من رفع الشعار إلى

تطبيقهِ فوق إسرائيل قد نُقِلَا

وما رفعناهُ إلّا كي نُجسِّدَهُ

وكي نُقرِّبَ للباغي بهِ الأجلَا

فصرخةٌ يوم يلقانا تُحيطُ بهِ

وصيحةٌ يوم يلقى ربَّهُ وجلا

 

هذا الشعار سلاحٌ ، موقفٌ ، قِيَمٌ

ثقافةٌ ما ارتضينا غيرهُ بدلا

جهادنا في سبيل الله ، منهجنا

إيماننا الحق ، معنانا الذي اختُزِلا

مشروعنا ، وعينا العالي ، هويتنا

صاروخ شعبي الإلهيُّ الذي وصلَا

من كان يرجو لقاء الله مُنتفعِاً

فليصرخ الآن .. يرضى عنهُ إن سُئِلا

 

إنَّ البراءةَ فرضٌ لا اختيار بهِ

يلقى بها العُروة الوثقى من امتثلا

من شاء أن يحمل الإيمان مُكتملاً

فليُظِهرَ الكفر بالطاغوت مُكتملا

من لم يزل رافضاً رفع الشعار كمن

قد آمنوا ، وأبوا أن يُسقطوا هُبَلا

لو يعلم الناسُ ، لو تدري الشعوبُ مدى

تأثيرهِ ضدّ أمريكا وما فَعَلا

لما بقَت أُمّةٌ إلا وترفعهُ

بصرخةٍ تجمع الأقوامَ والمِلَلا

لو تصرخ اليوم يا شعب ( العراق ) بهِ

لما بقَت فيكَ أمريكا ترى أملا

لصَارَت ( القدس ) تدري من يُناصرها

حقاً ، ومن كان للأعداء مُنتَعلا

هذا الشعار كيوم الحشر يفضحهم

يا ( قدس ) فلتصرُخي كي تعرفي العُملا

وارفع فديتُكَ ( حزب الله ) صرختنا

فأنت أول من جسدتها عملا

إن صنفوكم بترديد الشعار لنا

أو صنفونا لكم ، ما أخطأوا مثلا

فنحنُ أنتم ، وأنتُم نحنُ منهجنا

موحدٌ في سبيل الله ما انفصلا

راهِن رِهانكَ ( نصر الله ) عن ثقةٍ

بأننا خير من لبَّى ومن بذلا

أشِر إلى ( القُدس ) تلقانا بجانبها

وخُض بنا البحر تلقى البحر مُشتعلا

وقِف لـِ ( واشنطن ) الحمقاء مُعتبِراً

بأنَّ موضوع ( إسرائيل ) قد حصلا

أنصار ( طه ) هنا أنصار عترتهِ

ومن أتى باليمانيين ما انخذلا

كتائبٌ لـ ( ابن بدر الدين ) جاهزةٌ

لو ناصَرَ الأرضَ ما أبقى بها خلَلا

سيحسمُ الحربَ شعبي بالإله هُنا

ويسترِدَّ بهِ الأقصى متى دخلا

ها نحنُ نقتصُّ لـِ( البحرين ) ما اقترفت

أيدي الدعيِّ بها ظلماً وما افتعلا

وفزعةٌ نحن يشتدُّ ( القطيفُ ) بنا

بالله ننصر مقتولاً ، ومعتقلا

اختارنا الله جُنداً تحت رايتهِ

نصرُ الشعوب على أكتافنا حُمِلا

وذاك مجدٌ ، ومسؤوليةٌ فُرِضت

إمَّا استقامَ لها شعبي ، أو اعتزلا

حاشا ونحن اليمانيين يعرفنا

رب السما كم نصرنا الحقّ والرُسُلا

تعمقت بهدى القرآن أنفسنا

كأنهُ باسم شعبي وحدهُ نزلا

أحبَّنا الله صفّاً في مسيرتنا

فوحدي الصفَّ يا منظومة العُقلا

20 / 7 / 2017 م

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
قصائد ضد العدوان
ضيف الله سلمان
مجاراة عن النظام السعودي يرتكب جريمة بإعدام البحرينيين
ضيف الله سلمان
أحمد درهم
أمةٌ تائهةٌ في كل وادي
أحمد درهم
جميل الكامل
لماذا نصرخ
جميل الكامل
بديع الزمان السلطان
لا بُدّ من كرّةٍ أُخرى على "نجْدِ"
بديع الزمان السلطان
حسن المهدي
لو نخاف ادهامها ما ذرينا
حسن المهدي
جميل الكامل
قاطعوهم
جميل الكامل
المزيد