لماذا صرخنا ونصرخ ؟! ثاروا
وماذا سيصنع هذا الشعار؟!
فقلت صرخنا لنثبت أنَّا
ندير هنا رأينا لانُدار
لنرفعها موقفاً ، وسلاحاً
وهاهي في الأرضِ نورٌ ، ونارُ
بنا سخطٌ للعدى وصرخنا
ليعرِبَ عنه الكبارُ ، الصغارُ
فيدرون أن مالهم من مقام
ومالهم في الشعوب اعتبار
غرسنا بهذا الشعار معانٍ
بأنفسنا وتجلت ثمارُ
ثمار الشعار أباءٌ ، شموخٌ
وحريةٌ ، عزةٌ ، واقتدار
فلا أحد قط يملي علينا
قرارا فمِنَّا يجيئُ القرار
وأبقى تيقُّضَنا مُستمرٌ
لأعدائنا فاستمر المسار
صنعنا به موقفا من عدانا
فغاضهمُ ماصنعنا وغاروا
رفضنا التأمرك سرًّا وجهرا
وبالحرب لما صرخنا استجاروا
كما أن من نافقوا حيث كانوا
سنعرفهم حين يلقى الشعارُ
تغيضهمُ كُلُّ صرخةِ حقٍّ
يصيبهمُ حين تُلقَى العوار
عمالتُهم قد تعدَّت مداها
ولولا نفاقهمُ ما استثاروا
فمن محكم الذكر جاءت رؤاها
وما في رؤاها عليهم ضرار
رفعنا بها معنوياتنا
هزمناهمُ ..والشعار انتصار
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين