بالأمس القريب دشن فخامة الرئيس صالح الصماد (اليد التي تبني) مؤسسات الدوله اليمنية في فعاليتين منفصلين الأولى في محافظة عمران، والتي أفتتح فيها مشاريع البناء ووضع حجر الأساس لمشروع صيانة وترميم الشوارع الداخلية لمدينة عمران بتكلفة 360 مليون ريال، ومشروع محطة معالجة الصرف الصحي بتكلفة 189 ألف دولار، موجها السلطة المحليه على تفعيل القضاء والامن في المحافظه..
اما الفعاليه الثانية للرئيس الصماد وفي إطار (اليد التي تبني) مؤسسات الدولة اليمنية، كانت في محافظة ذمار، والتي افتتح في المحافظه مشاريع البناء ووضع حجر الأساس لعدد 36 مشروعا بمحافظة ذمار بتكلفة 477 مليون ريال وسبعة ملايين و800 ألف دولار، كل هذا واليمن تنتهي من العام الثالث من اقبح عدوان وحصار حدث في العصر الحديث..
الرئيس الصماد كواجهه سياسيه لمشروع (اليد التي تبني) مؤسسات الدولة اليمنية كان حريصا على تدشين فعاليات (اليد التي تحمي) وهي يد الجيش اليمني والمؤسسة العسكرية اليمنية، قائلا (هذا العام سيكون عاما باليستيا بامتياز وسيدشن خلال الفترة القادمة إطلاق صواريخ كل يوم ولن تسلم السعودية من صواريخنا مهما حشدوا من منظومات دفاعية) ..
وها هي اليوم (اليد التي تحمي) تعمل بالتوازي (لليد التي تبني)، انها يد الجيش اليمني، اليد التي تعمل على استعادة كافة ضباط وأفراد الجيش اليمني والتجنيد الرسمي، عمليتان هما الشكل الأول في ذهنية ووعي وقيم ومشروع المواطن اليمني لبناء مؤسسات الدولة اليمنية، وتدشينا لفعاليات اليد التي تحمي، قامت القوات الجوية المسيرة صباحا ولأول مره باستهداف مطارات ومنشآت كيان العدو السعودي في كلا من نجران وعسير، ومساءا قامت القوات الصاروخيه اليمنيه باستهداف وزارة الدفاع السعوديه في قلب الرياض ونشر واهداف أخرى في جيزان..
نعم يا ايها اليمنيين انها يد الرئيس اليمني التي تبني مؤسسات الدولة اليمنية، ويد الجيش اليمني التي تحمي شرف وكرامة الشعب اليمني وسيادة واستقلال اليمن، ان مشروع اليد تبني واليد التي تحمي، هو مشروع الانتصار اليمني، المشروع الذي يعلم العدو قبل الصديق، والحاقد قبل المحب، والجاهل قبل الواعي، ان التأييد والإجماع اليمني الذي حصلت عليه حركة (أنصارالله) خلال فترة العدوان على اليمن، لم يكن تأييد عصبوي سياسي او قبلي او مذهبي او مناطقي، وإنما كان تأييد قيم واخلاق شعبيه وإجتماعيه يمنيه كليه وتامه وواسعه من اطراف شمال وشرق اليمن حتى أقصى جنوب وغرب اليمن، لتحقيق طموحها في بناء مؤسسات الدولة اليمنية، وايجاد اليد تحمي وهي المؤسسة العسكرية اليمنية ..
بل لأن حركة (أنصارالله) حركة اصبحت تمثل القوة للضمير اليمني، والطموح اليمني والامل اليمني، وهي الحركة الوحيدة التي قدمت لليمنيين اليوم وبعد كل هذه الحرب والحصار، رئيسا يمنيا له يد تبني مؤسسات الدولة اليمنية، وقدمت لليمنيين اليد التي تحمي من خلال المؤسسة العسكرية اليمنية وإستعادة ضباط وأفراد الجيش اليمني، فقدمت حركة انصارالله كل هذا لليمنيين، بعد ان ضحت بدماء أنبل وأشرف وأطهر رجالها وأخذت على عاتقها تولي مهمة إسقاط كامل منظومة أدوات الارتهان والعماله للكيان العدو السعودي السياسية والاجتماعية والعسكرية والامنية والاعلامية والدينية، التي كانت تمنع على اليمنيين وجود يد تبني مؤسسات الدولة اليمنية، وتمنع على اليمنيين وجود مؤسسة عسكرية يمنية ويد تحمي شرف وكرامة وحرية واستقلال اليمن واليمنيين ..
اليوم ها نحن نلمس ما تقوم به اليد التي تبني مؤسسات الدولة اليمنية، ونشاهد ما تقوم به اليد التي تحمي شرف وكرامة سيادة وإستقلال اليمني، وبعد اليوم سوف يستمر كل يمني في الحشد والدعم والمساندة والتضحيه والمحاربه، لنجاح مشروع (يد تبني ويد تحمي) ومقاتلة كافة محاولات أجندة ومخططات وتحركات وضغوطات كيان العدو السعودي الإقتصادية والسياسية والعسكرية ، التي تسعى لإستعادة المنظومة والشبكة التي كانت تمنع عن اليمنيين بناء مؤسسات الدولة اليمنية والمؤسسة العسكرية اليمنية، لتسيطر السيطرة التامه على إذلال ورهن وتبعية سيادة وإستقلال القرار اليمني السياسي والاقتصادي والاجتماعي والديني والاعلامي والامني والعسكري..