والذابلات إذا سقين تفتحت
أغصانها ونمت بروح طيبة
والثاكلات إذا استقمن فإنما
يبعثن قلبك في غصون متربة
والقاعدات إذا قنعن سكبن في
جسد الحياة جنين نعمى مخصبة
والواصلات على المدى بحفاوة
يقبضن أجر مليحة مستصحبة
والراعيات بيوتهن بحكمة
ورجاحة يقتلن نفسا مغضبة
والصابرات برغم أعمدة الأذى
ينجحن في بعث النفوس المتعبة
والقانتات لربهن بسجدة
وتلاوة يغلقن باب الذبذبة
الرائدات إذا دعين لمحفل
كن الأساس لمنبت ماأصلبه
إنا نسبح في العشي وفجره
وغداة تكبر في العيون المرتبة
ونلوذ بالبيت الكريم وقد غدا
صلب الفؤاد شديد عزم، منقبة
البيت أصل وجودنا وحضورنا
بين الأنام. كأمة مسترهبة
وعلى هدى القرآن نسلك أمرنا
وسياج حصن راشد فيما نبه
ف((الأم مدرسة إذا أعددتها))
خلقت بنينا ذي صفات أوشبه
الحرب لعبة مجرم فيها يرى
فرز النفوس لفتنة مستجلبة
والحرب لعنة أمة لم تكترث
وعجينة مرسومة وموظبة
أخلاقنا يبغونها عوجا، فهل
ترض اعوجاجا ، بالخلائق مذهبة
ياأيها الوطن الكريم بدينه
والعرف والشيم الكبار المعربة
أتراك تترك منهج اليمن الذي
لولاه لم يصمد لصيد الأرنبة
لولاه ماهذا المقام ولا لنا
عند الخلائق صيت شعب ألهبه
لولا الجماجم والرواجم لم نكن
وغدوت أنت نتاج أرض معشبة
لولا القيادة حنكة ودراية
وأمانة.. لغدوت فيها مسلبة
لولا عناية ربنا في حربنا
والكون ضدك ياحبيبي سبسبة
سبحان من نصر البلاد وأهلها
وأذل مملكة الرمال ب كوكبة
في جبهة الردع المبارك كم ترى
صبرا وعزا والنفوس مهذبة
ياأيها الأنصار مذ طه ابتدا
هذا المسير وأنتمُ المتنسبة
وشقائق في صفكم أمثالكم
طوبى لهن ، لهن مني أعذبه
يمن الصمود وحق أن يتنسبوا
يمن الخلود بما مضى أو أعقبه
يمن الرجولة والفحولة دائما
يمن الخصوبة ماتدور الحوسبة
يمن أضاء بنوره وجهاده
للعالمين وأهلك المستذئبة
ومحا الظلام إلى الغياهب ناسفا
أحشاء طاغية الغرور وأدبه
ماقلت زورا والحقيقة أنني
لازلت أفتتح الكلام لأعرِبه
حسبي بيانا مايترجمه الورى
أصل العروبةِ ،والعروبةُ تجربة
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين
طباعة الصفحة
قصائد ضد العدوان
فيسبوك 
تويتر 
يوتيوب 