القصيدة التي القاها الشاعر #جميل_الكامل اليوم في ميدان التحرير بصنعاء بمناسبة #يوم_الولاية
قف حيث شئت وسائل الأياما
هل أبصرت كعلي قط إماما
هل قابلت بعد النبي محمدٍ
كوصيه أو شاهدت مقداما
واسأل رشدت الأرض هل مرت بها
نفسٌ أجلُّ مكانةً ومقاما
من بعد خير الخلق أحمد أو حنت
إلا له تأريخها إعظاما
واسأل أأبصرت الحياةُ ببذله
رجلا ،شبابا، يا فعاً، وغلاما
أتقى الورى بعد النبي أجلهم
قدرا وأوفى العالمين ذماما
هارونُ خيرِ الخلقِ وارثُ عِلمِه
وخصالِه متبتلا قوَّاما
علماً ،وإيماناً،جهاداً، حكمةً،
جوداً ،واحساناً، هدىً، إقداما
فضح النفاق وأهله فتكشفوا
والبدرُ حيثُ بدا أزاح ظلاما
ولدته فاطمة بأقدس بقعةٍ
ليزيده مولى الورى إكراما
ولدته فاطمة لفاطمةٍ كما
تلد الكريمة للكرام كراما
ولدته فاطمة فكان المصطفى
مهداً له ولذا عَلَا وتساما
سماه حنكه ليبلغ سيدي
رشدا وما بلغ الرضيع فطاما
ولدته فاطمة لفاطمةٍ كما
تلد الكريمة للكرام كراما
كدنا نراه مجسدا في قائدٍ
علمٍ به ختم الهدى الأعلاما
في قائدٍ سيعيد للدنيا السنا
ونعيد للدنا به الإسلاما
سيلوح في ذكراه يشكر سعيكم
ليقول من عرفوا الهُداةَ علاما؟!
والله لو خرج الورى كخروجهم
للحشر ما وفوا سناه مقاما
فعليُّ معجزة النبي أعدَّهُ
ليكون إن رحل النبيُّ إماما
الله في يوم الغدير اختاره
عَلَمًا واحمد بالمهمة قاما
نادى نكاد اليوم نسمعُ صوتَه
وله انتفضنا كالنخيل قياما
شعب إذا ذكر الوصي لنصره
ضاقت بهم كل الدروب زحاما
يتسابقون لنصره... فبحبه
سيواجهون الكفر والإجراما
يكفيهمُ أن النبي دعا لمن
سيعطرون بنصره الأياما
يوم الولاية يوم حَلَّ محمدٌ
بأخيه روحا هاديا وأقاما
فرأوا عليا نفسَ أحمدَ يومها
من أبصروا الأرواح لا الأجساما
سيظلُ حيدرةَ الوليِّ وليُنا
حتى القيامةِ طائعينَ كراما
رُغما على أنف الطغاة ورُغم من
بثوا السموم وأججوا الإعلاما
أنصارُ احمدَ نحنُ يامن لم يزل
من الف عامٍ يعبد الأصناما
شرفٌ لنا نصرَ النبيِّ و دينِه
يا من غدوتم للعدا خُداما
هذي تهاوت تحت أقدام الهدى
أفكاركم فلتتركوا الأحلاما
هذي الجموع اليوم تنسف حقدكم
وتريكمو أحقادكم أوهاما
وتدوس أفكار الوهابية التي
كم زورت وكم اشترت أقلاما
هانحن دسناها بعزة ديننا
أوما ترون بوجهها الأقداما
ما ضون نحو الله خلف محمد
والآل شعبا باذلا غَرَّاما
عدنا إلى نصر النبي وآله
ورجعتموا كي تعبدوا الحاخاما
عدنا لنرجع للولاية شأنها
ونصححُ الأفكار والأفهاما
عدنا بحد سيوفنا ورماحنا
لنعالج الأدواء والأسقاما
هذا الوصي إمامُ كُلِّ موحدٍ
هذا ولي المؤمنين لزاما
من لم يجد في قلبه حبا له
غاوٍ وإن أدى الصلاة وصاما
الله يشهد أن قلبي ذائبٌ
عشقاً به ومحبةً وغراما
وبكل مَنْ مِنْ صلبه لاحوا سناً
وسروا بأفلاك الهدى أعلاما
وبكل من منهم تشرب علمه
وعلى جديب الخلق سح غماما
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين