أَزْكَى الصّلَاةِ مَحَبةً وسـَــــلَامـــَا
تَغْشَى( الرّسولَ ) بِدَايةً وخِتَامـَا
والآلَ غُــرّاً (حِـبَّـــهُ وَفِــدَاءَهُ)
السّابِقِينَ بِدينِهم أَقْـــوَامــــــَا
فِيهِم (عَلِيٌ) و(الحُسينُ) وَفيهُـمُ
(حـسَنٌ) وَ(زَيـدٌ) سَـادَةً تَـتَـسَـامَـا
هَذَا ورِضْوانُ الإِلَـهِ عَلَيهِمُ
وَعَلَى( الحُسينِ )و(والِديهِ )دَوامَـــا
أَعْني (الشّهيِدَ القَائِدَ) العلَمَ الذّي
قَادَ المَسِيرةَ فَارِسَـاً مـِقْـــدَامــَـا
وعَلَى (أَبِي جِبْرِيلَ )(سَيّدِعَـصْـرِنَــا)
مَــنْ بَاتَ في نَحْرِ اليَهُودِ حُسَامَا
*****
أَكْرمْ بِهِم مِن قُدْوَةٍ أَزَلِيةٍ
نَصَرُورا الإِلهَ وحَطَّمُوا الأَصْنَامَــا
يا حَبَذا القَادَاتُ أَنْعِمْ بالأُلى
هَزَمُوا اليَهُودَ بَسَالةً ومَــرَامـــَـا
(السَائحِينَ )(الذّاكِرِينَ )إلَـهَـهُم
(الصّابِرينَ )(الصّادِقين)َ وِئـــــامـــَـا
(الحَامِدينَ) (الشَّاكِرِين)َ ومَنْ هُمُ
(لِلْمُؤمِنينَ المُتْقِينَ إِمــَـــامـــــَـا)
(الخَاشِعين)َ( القَانِتِين)َ لِرَبِّهم
غَسَقَ الليَالِي (سُجّداً وَقِـــيـَـامـــَا)
****
ما مَاتَ (زيدٌ )أو( حُسينٌ) أَوْ( عَلِي)
واللّهُ أصدقُ مـَن يـَقُولُ كــــَلامـــــَا
فالكُـلُّ (أَحْيَاءٌ ) وَهُـمَ في جَــنّـــةٍ
عِنْـدَ الإِلـَـهِ (مُقَربينَ كــــِرَامــــَا)
فـَ(لَــهُم) يَكُونُ (وَلاؤُنا وفِدَاؤُنا)
مُتَبَرئين مِنَ الـيَـهُودِ غــــَرامــــَا
فـ(َبِدَرْبِهِم نَصَرَ الإِلَـهُ مَسِيرَنا)
وبـ(ِشَملِهم قَد شَتّتَ الإِجْرَامـَــا)
وَلَقَد (تَضَاعَفَ عَزْمُنَا) (مِنْ عَزْمِهِم)
وتَضَاعَفَتْ زُمَرُ اليَهُودِ رُكَــامـَـــا
فلَسَوفَ نَمْضِي أُمّةً في دَرْبِهم
نُحيِي الجِهَادَ ونُعْدِمُ الأزْلامـــَا
وَلسَوفَ نَجْتَثُّ اليَهُودَ أَشَـاوِسَـــاً
(مِنْ بَعْدِهِم ونُمَـثِـلُ الإِسـْــلامـَـــا)
بِدْءًبـِ(آلِ سَلُولَ) في أُمّ القُرَى
وبِـ(آلِ نَاقِصَ) عَاطِشينَ هِيَامَـا
و(الأَعْجَمِينَ المُلْحِـدِينَ) وَكُلِ مَنْ
شَتَـمُوا الرّسُولَ وحَارَبُوا الأَعْــلامَــا
(أَهْلَ السَفَـاهـَةِ)( زُمْرَةَ التّطْبيعِ)مَـنْ
رَكَعُـوا لِـ(بَـوْشَ) وَسَــيّـدُوا (أُوبَـامَـا)
لِـنَدُكَّــهُـمُ وَنَـدُكَّ أَمْـرِيـكَـا التِّـي
مَـسَـخَـتْ (دُبَـي)لِـتُـأَمْرِكَ (الـدّمَـامَـا)
***
أَعْــلَامـُنا رَضِيَ الإِلَــهُ مَسِيْرَهُم
وأَعَزّهم بَيْنَ الوَرَى أَقْوَامــَــــا
فَمَقَامُهُم أَعْلَى مَقامٍ يُقْتدَى
أَنْعِمْ بِــهِ فِي السّابِحَاتِ مَــقـــَامــَـا
فـ(َهُمُ النُّجُومُ ) بِـلَـيـلِـهَـا وَنَـهَـارِهَـا
وبِغَيرِهِم تَـبْقَى الحَـيـَــاةُ ظـَلامـَــا
لَنْ تَنْطَفِئ أَنْوارُهُم مِنْ دَرْبِـنَـــا
فَلَـقَـدْ أَضأْنَـا بِالوَلَاءِ شِـبَـامَــا
كُل المُلُوْكِ عَبِيدُ عِلْجٍ عِنْدَهُم
ولَسَوْفَ يَبْقَوا دُونَهُم خُدّامَــــا
فَوِدَادُ ( أَهْلِ البَيت)ِ فَرْضٌ وَاجِبٌ
وعِنَـادُهُم وِالبُغْضِ كَانَ حَرَامَـــا
مِنْ عِزِّهِم ذُلَّتْ جَبَابِرَةٌ الهُوَى
وتَكَلّلَتْ بِالنَصْرِ :(وَاإِسْــــلَامــَـا)
فَلَهُمْ نَقُولُ كَمَا يَقُولُ إِلهُنَا
(لِلمُتقِينْ الفَائِزِين)َ :{{ ســــَلَامـــَا }}
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين