القوة المفرطة التي يستخدمها تحالف العدوان السعوزي الامريكي ونوعية الاهداف المدنية ما هي الا تجلي لحالة الحقد الاعمي والرغبة الجامحة في الانتقام من كل ما له علاقة باليمن المارقة .
وعادة عندما يصبح الحقد الاعمى لموجه رئيس للسلوك السياسي او العسكري كما هو حال تحالف العدوان فانه يعكس حالة الفشل والشعور بعدم الانجاز فلا يهمه شيء الا الانتقام الوهمي والرغبة في التدمير الاعمي لكل ما يعتقد ان له صلة بالجهة التي بالعجز عن قهرها .
وبالعكس عادة الشعور بالانتصار وتحقيق الاهداف يجعل السلوك السياسي او العسكري اكثر عقلانية وانسانية.
تحالف العدوان ينظر لليمن كلها حالة مارقة تستحق التدمير والسحق مارس ولا زال يمارس من الجرايم ما فاق كل جرايم الاستعمار الغربي القديم والحديث مجتمعة يساعده على ذلك تواطؤ وصمت المجتمع الدولي الفاقد للضمير الانساني والاخلاقي.