علي جاحز
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
علي جاحز
خلاصة بيان تجدد الاغراق والتنكيل
‏الاعترافات.. شهادة على صوابية نظرتنا المبكرة
حقائق..كشفها الطوفان باكرا
مخطط اغتيال اليمن..قراءة أولية في تحركات محور الصهيونية
الأنظمة المُجنّدة صهيونيا
الجهاد.. وفوبيا المصطلح القرآني
اغتيالات القادة..إنقاذ للكيان من المأزق، أم فرصة لاجتثاثه؟!!
‏الخروج المؤمّل..
خضوع أمريكي صهيوني.."صميل" القائد يثمر
يافا اليمنية تبعث يافا المحتلة: اليمن يدشن وعد الآخرة، ويعيد الاعتبار للأمة.. قراءة في الحدث الاستراتيجي الأول

بحث

  
جمهورية الحريم .. وجمهورية الرجال
بقلم/ علي جاحز
نشر منذ: 6 سنوات و 5 أشهر و 6 أيام
الجمعة 25 مايو 2018 11:36 م



لا احد يستطيع أن ينكر أن نظام الجمهورية اليمنية كان قبل 21 سبتمبر 2014م عبارة عن إدارة تقع في نطاق صلاحيات السفير السعودي في صنعاء وجميع قادة النظام عبارة عن عصابة يحركها السفير.

اعترافات السفير السعودي الأخيرة كشفت ( بقصد ) إلى أي حد كان السفير السعودي يحكم النظام في اليمن ويأمر وينهي ويدير الأمور ويوجه قادة الدولة من عند الرئيس إلى عند الضباط الصغار، ولعل شرح السفير السعودي لآخر مهمة له في صنعاء قد لخص لنا بشكل واضح وجلي أن السفير السعودي يعامل قادة نظام جمهورية ما قبل 21 سبتمبر معاملة حريمه وهم لا يجرؤون حتى على الامتعاض من هذه المعاملة .

ولذلك لا نبالغ حين نصف نظام الجمهورية قبل ثورة 21 سبتمبر بأنه نظام جمهورية حريم السفير السعودي، السفير وليس الملك، وهو مبرر كاف أن يثور الشعب اليمني ويكنس جمهورية الحريم تلك إلى مزبلة الأنظمة ( الرياض ) ، ويدفع أغلى وأعظم الإثمان في سبيل أن يتحرر من هذا العار التاريخي الذي لا يمكن أن يقبله إنسان لديه شعور بالكرامة والرجولة .

بالنسبة لنا ليس الأمر بجديد ، غير انه ينبغي ان تزيح اعترافات السفير الأخيرة الغشاوة من أمام العيون التي لا تزال تنكر الشمس، ولا تزال تحمل الثورة مسؤولية العدوان والحصار، ولا تزال ترى ان ما قبل الثورة كان وضعا طبيعيا وصحيا، ولا تزال تتهرب من مواجهة الاستحقاقات التاريخية التي تقتضيها الفطرة السوية وهي الدفاع عن الكرامة وعن الشرف وعن الحرية والاستقلال، وهي أشياء يدافع عنها حتى اضعف الحيوانات في الغابة.

ربما لم يقرا الكثيرون دلالات اعترافات السعودي العميقة، خاصة فيما يتعلق بوصف السفير السعودي لوضعه ووضع سفارته ووضع دولته أمام غضب الشعب وثورته عشية 21 سبتمبر 2014م، وكيف كان ضعيفا أمام ( حريمه ) الذين استجاروا به واخبرهم أن لديه توجيهات من القيادة أن يقف على الحياد وكيف وصف خوفه وقلقه من أن يأتي الثوار ويلاقوا علي محسن داخل السفارة وكيف اضطر أن يهربه بلباس زوجته .

السفير السعودي الذي كان يحكم من كانوا يحكموننا، أصبح في لحظة عاجزا حتى عن إيوائهم في سفارته، هذا حال السفير وانتم تخيلوا كيف كان حال حريمه ،
تلك كانت جمهورية حريم السفير السعودي ، حتى وان كانت جنة عامرة ، والآن نحن نبني جمهورية الرجال حتى وان أكلنا الجمر.

وسننتصر بإذن الله
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
زيد البعوه
معركة التحرير لم تبدأ بعد
زيد البعوه
عبدالحافظ معجب
دريل الإخوان
عبدالحافظ معجب
حسن حمود شرف الدين
بين أربعة جدران.. نافذة أمل!!
حسن حمود شرف الدين
محمد صالح حاتم
رمضان في ظل استمرار العدوان
محمد صالح حاتم
عبدالفتاح علي البنوس
أنت عهد عالق في كل ذمة
عبدالفتاح علي البنوس
إبراهيم الوادعي
آل جابر يسقط شرعية عاصفة الحزم، لمن وجه رسالته؟
إبراهيم الوادعي
المزيد