الحرب بالوكالة بواسطة القفازات الإقليمية والمحلية هي الطريقة الأمريكية الغربية الصهيونية المفضلة في قتل الشعوب الرافضة لهيمنتهم، وتدمير أوطانها لأجل الاستمرار في نهب ثرواتها، وسرقة خيراتها..
في اليمن، كان قفازهم التحالف السعودي الإماراتي ومرتزقة «الشرعية» المزعومة..
اليوم، في استهداف النيجر التي انتزع عسكريوها رضَّاعة النهب والاستنزاف لخيراتها على حساب شعبها من فمهم، يدأبون -وعلى رأسهم فرنسا وأمريكا- في الإعداد لطبخة عدوانية لم تنضج بعد لأسباب جيوسياسية عديدة تعيق تخطيطهم وتثير لديهم مخاوف من العواقب.. قفازُهم في ذلك مجموعةُ «إيكواس» وشرعية «بازوم» المُدَّعاة، مع العلم أن غالبية شعب النيجر يؤكدون، في استطلاعات الرأي، أن الانتخابات التي أوصلت هذا الدمية الفرنسية إلى رئاستهم كانت «مزورة» بمباركة الغرب «الديموقراطي» ، وهذا مايفسر التأييد والالتفاف الجماهيري الواسع حول المجلس الوطني العسكري الذي أسقط بازوم ..
هذه المرة.. هل تسلم الجرة.. للقوى المستعمرة؟!