سطر بيانك في الإمام الهادي
فلقد أتانا زاخرا برشادِ
مستفرغا لله في أيامهِ
ماضٍ بكل عزيمة وسدادِ
جعل الكتابَ كتابَ ربي قائدًا
نَيلَ الشهادةِ رائحٌ أو غادي
هوَ عالمٌ من آلِ أحمدَ فاضلٌ
ومجاهدٌ بالنفسِ والأولادِ
فيهِ الفضائلُ منهلًا يروي بهِ
ضمأَ المحِبِ لرشفةِ الأمجادِ
في عزةٍ وكرامةٍ وعزيمةٍ
قد كانَ للإلحادِ بالمرصادِ
قدْ دوخّ الإجرامَ مولىً مخلصًا
إذْ كان كابوسًا على الإلحادِ
نهجُ النبيِ وآلِهِ الغُرِ الأُلَى
لم يصمتوا يوما عن الإفسادِ
في نُصرةِ الإسلامِ عاش مُجَاهِدًا
ولنُصرةِ المُستضعفينَ مُنَادي
حتى قضى تلكَ الحياةَ غضنفرًا
ليجاورَ الشهداءَ دُونَ حِيادِ
فلسوف ننهجُ نهجَهُ في همةٍ
لا ننحني أبدًا إلى الأوغـادِ
لا لن نساومَ مجرمًا ومطبعًا
أبدا ولن نرضى بأي تمادي
سنكونُ مثلَ إمامِنا في عزهِ
وثباتِهِ وجهادِهِ الوقّادِ
حربًا على الطاغوتِ دونَ تراجعٍ
أو خشيةٍ منْ غاشمٍ ومُعادي
ماضونَ في دربِ النبيِ محمدٍ
كوَصيِهِ والسِبْطِ والسَجّادِ
كالثائرِ المُختارِ بأسًا قاهرًا
كحسينَ بدرِ الدينِ والصَمّادِ
شَعبٌ أبيٌ ليلُهُ ونَهَارُهُ
للهِ فِي دربِ الإِمَـامِ الهَادي
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين