بعد البداية والوعود المبشرة للمبعوث وتأكيده في احاطته الأولى الى مجلس الامن على الحل الشامل السياسي والعسكري ,عادت المفاوضات الى ذات المربع الأول الذي كان سببا في فشل مفاوضات الكويت وهو المفاوضات بالتقسيط والبحث عن حلول جزئية ميدانية و الهروب من الحلول السياسية
يهرب تحالف العدوان من الحلول السياسية الشاملة (التي تمثل أرضية لا يمكن لاي ترتيبات عسكرية او ميدانية ان تقف على قدميها بدونها ) الى استخدام االامم المتحدة و المفاوضات كتكتيك مكمل للحرب من خلال استراتيجية تفاوضية تقوم على فرض الامر الواقع ومحاولة دفع الخصم الى تقديم تنازلات جزئية تكمل ما عجز عنه الميدان وتقبل الاستسلام على دفعات
قدمت السلطة في صنعاء للأمم المتحدة أفكارا إيجابية تبطل كل مزاعم العدوان حول الميناء حرصا منا على بقاء هذا الشريان الذي يعتمد عليه اكثر من 80% من الشعب اليمني نتيجية للحصار العدواني المفروض على اليمن فتحول النقاش الى مدينة الحديدة في محاولة لاستخدام الورقة الإنسانية والحصار الاقتصادي للحصول على مكاسب سياسية وميدانية وهو امر مرفوض جملة وتفصيلا .