أضفى الظلال على الشعاع مهابة
جعلته يشعر أي ظل في المدى

فلكل جسم صورة محكية
تبدي الخفي إذا أقام وما بدا

هلا اتعظت وقد رأيت أمارة
شهدت عليك وأوصدتك مقيدا

ماالغيب إلا قلب من شهدوه مذ
غابوا فهل خبر الشهادة مبتدا

ونفصل الآيات ثم نديرها
ونصرف الآلات جوفا موصدا

ماذا عدا مما بدا هيا افتني
فأنا الموسد بالجميل مجددا

عثروا بقاع الجب ثم أقالهم
فيض المحبة في السماء وأشهد

ياغصن من خيط الأنامل مائس
يازهر في أحداقنا قطر الندى

فانظر إلينا كيف صرنا أمةً
أعيت عدوا مااستقام ولا اهتدى

نسفته من جذر الوجود كأنه
خبث يزمجره الرجال متى اعتدى

مازال في قعر الخيانة خائن
يهذي وشمس الحق تفضح والصدى

وعلامَ لمْ تضمُمْ يديك بساعدي
كفا بكتف.. أستمدك منجدا

وجنوب أرضي من نمير شمائلي
وشمالها الموصول عندي سيدا

#المولد_النبوي_الشريف 1445هـ
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين