آخر الأخبار
سند الصيادي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
سند الصيادي
التعبئةُ المختلّة!
الكلمةُ كالرصاصة
غزة التي كشفت
من مخرجات المسيرة
وقفاتٌ على أطلال العروبة
المعنوياتُ عالية
أسرارٌ يجبُ أن تُفشَى
من جاءنا.. جئناه!
ما نبالي ما نبالي!
الوفاء ما تغيَّر.. عهد الأحرار باقي

بحث

  
رسائلُ الميدان العسكري والسياسي
بقلم/ سند الصيادي
نشر منذ: سنة و 8 أشهر و 5 أيام
الأحد 21 أغسطس-آب 2022 07:38 م


تتواصلُ العُروضُ العسكرية غيرُ المسبوقة للقوات المسلحة اليمنية، وبالصوت والصورة، تبث مشاهدها التي لا تخطئ العين تقديرَ أبعادها وَرسائلها للحاضر والمستقبل، وَعلى وتيرة هذه العروض جاءت جملة من الحقائق والرسائل في مضمون الخطاب الرئاسي اليمني.

وبَيْنَ سطور خطاب الرئيس المشاط، حجمُ الإنجاز الذي حقّقته القوات المسلحة والذي يصل إلى حَــدِّ الإعجاز، على اعتبار أن بناءَ هذه القوات بدأ من نقطة الصفر في معظم الجوانب، وفي ظروف الحرب والحصار وَبعد أن تعرضت المؤسّسة العسكرية لتدمير ممنهج سبق سنوات العدوان ولا يزال.

جاءت مشاهدُ هذه العروض العسكرية للشعب اليمني بمثابةِ البشارة في تحقيق الحلم الوطني المتقادم وَالمتمثل ببناء جيش وطني قوي قادر على حماية البلاد والثورة ومكاسبها، أما الرسالة التي يصدرها هذا المشهد للأعداء من الميدان ومن منبر الرئاسة فتتعلق باستحالةَ تجاوُزِ هذا الواقع أَو التغلب عليه أَو إعادة التاريخ إلى ما قبله، كما تؤشر في توقيتها إلى أننا وضعنا أنفسنا وَالعدوّ على أعتاب مرحلة جديدة جاهزون نحن فيها على خياري السلم أَو الحرب ولا خيار ما بينهما، كما لن تبقى الكرة في ملعب العدوان طويلاً، وعلى الأنظمة التي تقود العدوان أن “تحسبها صح” وتنظر إلى ما استجد في واقعنا العسكري المتصاعد وواقعها العسكري المتهالك، وبما يساعدها في اتِّخاذ القرار ورسم النهاية التي تريدُها لنفسها في اليمن.

ومع هذه العروض العسكرية المهيبة، والخطاب الرئاسي الذي يؤكّـد على أن معركة التحرير الوطني لن تتوقف حتى استعادة كامل الأرض والقرار، ترتسم بوضوح ملامح الدولة اليمنية المستقلة، وَيتوازى معها انتصارات سياسية دولية قادتها الدبلوماسية اليمنية عبر وفدها المفاوض، أحسنت استغلال المتغيرات في المزاج والمواقف الدولية، ومثّلت ضربات إضافية صادمة لتحالف دول العدوان، وَفي مجمل هذه المعطيات الجديدة يمكن قراءة ملامح المرحلة القادمة من الحرب، وحظوظ كُـلّ عناصرها على ميدان المعركة.

بقي أن نشيرَ إلى أن هذه البشائرَ جاءت نتيجةً لسبع سنوات من الصبر والثبات وَالحنكة والشجاعة، وبالاستعانة بالله وَالتمسك بذات المفاعيل الدينية والوطنية التي قادت إلى هذه المتغيرات، يمكن لليمنيين اليوم استشرافُ النصر وَتعزيزُ الثقة بالقيادة والمنهج، والتأهُّبُ لجولة أخيرة حاسمة.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
رشيد الحداد
معركة «صامتة» في المحيط الهندي: صنعاء تتعقّب سفن الكيان
رشيد الحداد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد محسن الجوهري
لن تتوقف جرائم "إسرائيل" إلا بأخرى مضادة
محمد محسن الجوهري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
مالك المداني
عقدة النقص!
مالك المداني
مقالات ضدّ العدوان
محمد محمد السادة
صنعاء ترسم ملامح مرحلة ما بعد الهدنة
محمد محمد السادة
مجاهد الصريمي
كيف تفقد الأشياء العظيمة قيمتها؟
مجاهد الصريمي
عبدالمجيد التركي
أين نحن؟!
عبدالمجيد التركي
عبدالفتاح علي البنوس
النظام السعودي وحقوق الإنسان المنتهكة"1-2"
عبدالفتاح علي البنوس
محمد الغفاري
لماذا الهدنة في الحروب وليس سلام أبدي؟
محمد الغفاري
عبدالرحمن العابد
الإمارات والسعودية تنقلان صراعهما في اليمن للمستوى الطائفي
عبدالرحمن العابد
المزيد