إكرام المحاقري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
إكرام المحاقري
رمضان.. شهر الجهاد المقدس
غزة تصومُ جوعًا ورمضانُها قصفٌ وَحصار
باب المندب.. مغلق في وجه العدو الصهيوني
فلسطين.. نهجُ عزة وإباء
طوفان الأقصى.. يوم العدالة العالمي
اليمن.. مرحلةُ التصفية وتفعيل أهداف الثورة
كربلاء الحسين.. تاريخ يتجدد وظلم يتبدد
الجنوب.. وما يحيكُه العدوانُ وأدواتُه
تنومة.. تاريخٌ دامٍ بين الحاضر والماضي!!
المراكزُ الصيفية.. تحصينٌ للأجيال الصاعدة من الثقافات الباطلة

بحث

  
اليمنيون.. في حضرة الرسول الأعظم
بقلم/ إكرام المحاقري
نشر منذ: سنة و 6 أشهر و 18 يوماً
الإثنين 10 أكتوبر-تشرين الأول 2022 06:51 م


تجددت ذكرى مولد النور، ليتجدد معها العهد والولاء الصادق، لسيد البشرية وخاتم النبوة، الرحمة المهداة إلى العالمين، النبي محمد -صلوات الله عليه واله، على أن الشعب اليمني لن يحيد ولن يتراجع قيد إنملة عن سبيل الرسالة المحمدية، والجهاد في سبيل الله ومقارعة الظلم، والحد من الفساد، والكفر بالطاغوت، فهمدان اليوم والمتمثلة في القبيلة اليمنية، هي ذاتها همدان الأمس، ولبيك يا رسول الله طريقا ومنهجا.

توحد اليمنيون تحت لواء محمد رسول الله، ليكونوا أشداء على الكفار رحماء بينهم، وتعالت الصرخات بالتكبيرات والتلبيات في صف وطني واحد، واستقلال للرآي والقرار، وحرية لدستور البلاد الذي كان تحت سطوة وسيطرة القرارات الخارجية على مر قرون وأزمنة مضت، لكنها اصبحت شيء من الماضي البعيد بالنسبة للشعب وللعدو المتربص في نفس الوقت، والذي لم يعد يجد لنفسه مقعدا بين شعب التف بروحه وروحانيته وعتاده حول رسول الله ودين الإسلام، متطلعا إلى يوم مجيد للقدس وللأمة الإسلامية المحمدية بشكل عام.

في حضرة الرسول الأعظم، اثبت اليمنيون جدارتهم في حمل لواء رآية الإسلام، فالنبي محمد -صلوات الله عليه واله- بالنسبة لهم ليس مجرد مناسبة جاءت وذهبت، بل أنه قدوة وأُسوة حسنة في جميع مجالات الحياة، السياسية، والعسكرية، والثقافية، وقد كان التدشين لفعالية المولد النبوي هو من وضح الصورة للعدو، بأن القوة اليمنية الممتدة من نهج الرسالة لن تحيد عن الدفاع عن الدين ومقدساته وعن الوطن الذي اصبح قبلة للتضحية ومنبرا للحرية بعد إذ كان تحت وصاية الدول المستكبرة.

فهذه المناسبة المقدسة، تعتبر محطة نوارنية ومنطلق ثابت للعودة إلى الله تعالى وإلى سيرة رسول الله والعظماء من آل بيته الكرام، ليكون اليمنيون على مر التاريخ الأنصار، الذين أووا ونصروا وانتصروا للدين، ولبوا نداء الرسالة، وسبحوا بحمد الله بسيوفهم وفوهات بنادقهم، فتلك أمة وهذه أمة لا فرق بينهما، ولا مجال هنا للتفريط والتخاذل، فهذا هو محمد، وهذا هو الشعب اليمني العظيم، وهذا هو الطريق الذي رسمه الله لعباده ليكونوا أعزة غالبين، والعاقبة للمتقين.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
عبدالرحمن العابد
ضربة يمنية قوية للكيان
عبدالرحمن العابد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
مالك المداني
عقدة النقص!
مالك المداني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
صفاء السلطان
الدورات الصيفية والقيادة القرآنية
صفاء السلطان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالعزيز البغدادي
تعليب العقول وصناعة الإرهاب
عبدالعزيز البغدادي
مجاهد الصريمي
أول مَن أساء لرسول الله
مجاهد الصريمي
عبدالرحمن العابد
ليست دولة محترمة!!
عبدالرحمن العابد
زيد الغرسي
من مميزات خطاب المولد النبوي
زيد الغرسي
حمدي دوبلة
لماذا ينزعجون من الاحتفاء بالمولد النبوي؟؟
حمدي دوبلة
خالد العراسي
بداية النهاية
خالد العراسي
المزيد