آخر الأخبار
سند الصيادي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
سند الصيادي
التعبئةُ المختلّة!
الكلمةُ كالرصاصة
غزة التي كشفت
من مخرجات المسيرة
وقفاتٌ على أطلال العروبة
المعنوياتُ عالية
أسرارٌ يجبُ أن تُفشَى
من جاءنا.. جئناه!
ما نبالي ما نبالي!
الوفاء ما تغيَّر.. عهد الأحرار باقي

بحث

  
سنويةُ الشهيد.. وتذكيرُ القائد
بقلم/ سند الصيادي
نشر منذ: سنة و 4 أشهر و 15 يوماً
الأحد 11 ديسمبر-كانون الأول 2022 07:30 م


تحل على شعبنا الذكرى السنوية للشهيد، وهي مناسبة من أعظم المناسبات التي نستلهم منها أعظم المبادئ وأقدس القيم وأزكى الصفات، منها ننهل ونستمدُّ أسمى قيم الحق والعدل والحرية، ومنها يستوجب علينا أن السعي إلى ترسيخ تلك القيم في نفوسنا وكيف نجسدها إلى واقع وَسلوك ومنهاج حياة، لنلمس ما يمكن أن يحدثه الاستشعار بأهميتها والتحَرّك بموجبها من أثرٍ عظيم على كافة المجالات الدنيوية قبل أن نستشرف منها آفاقاً رحبة من رضا الله ونعيمه الأبدي.

وَما جاء في مضامين الكلمة التدشينية للذكرى على لسان قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي كافياً لإبراز هذه المخرجات، وَكفيلاً بأن يضع مجتمعنا وأمتنا في مصاف المجتمعات والأمم بعزتها وَقوتها، إذَا ما نحن عدنا بقلوب وعقول واعية مستبصرة إلى قراءة عميقة وعملية لما جاء في كلمته المستوحاة من القرآن والوعود الإلهية، والمدعَّمة بالبراهين والشواهد ماضياً وحاضراً.

و في بلادنا التي تعيش تحت العدوان والحصار شاهداً حياً وَملموساً على عظمة هذا الموقف وَعظمة نتائجه، كما فيها الشواهد حاضرة على مخاطر وكوارث التفريط به والتهاون عنه، نماذجاً لا يمكن أن نمر عليها دون أن نقرأ معطياتها، وكيف توّجت تضحيات الشهداء والملاحم البطولية التي سطروها بانتصاراتٍ عظيمة في مختلف جبهات الدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله، وَمهما كانت كلفتها إلَّا أن أرباحها قد فاقت بكثير حسابات أُولئك الذين فضّلوا الارتهان أَو الصمت بغية تقليل الأضرار والمخاطر، وهاهم اليوم يجنون تباعاً الكوارث أضعافاً مضاعفة.

يعيد السيد التذكير بهذه النماذج بعد ثمانية أعوام من الأحداث والمتغيرات والتي في مجملها تشهد على صدق وعمق ما ظل يطرحه في كُـلّ محفل، فيما يجدد وَيشدّد على أن لا مساومةَ وَلا انتقاص ولا مرونة يمكن أن تنال أَو تنتقص من حق شعبنا، وبهذا الخطاب المتجدد تتعزز الثقة الشعبيّة بهذا القائد وَمنهجيته وَبصوابية المسارات التي قاد الشعبَ إليها.

وبهذه العبر وَالدروس لا خيار أمامنا رسميًّا وَشعبيًّا إلَّا أن نظل أوفياء للمبادئ والقضايا التي تحَرّكوا على أَسَاسها الشهداء وضحوا بدمائهم الزكية؛ مِن أجلِها، ونجعل من ذكراهم السنوية محطةً عملية مهمة منطلقاً إلى سبيل الحرية والكرامة والخروج من الوصاية والهيمنة الخارجية واستقلال القرار.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
رشيد الحداد
معركة «صامتة» في المحيط الهندي: صنعاء تتعقّب سفن الكيان
رشيد الحداد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
علي الدرواني
اليمن يستنزف أسطول العدوان في البحر الأحمر
علي الدرواني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
مالك المداني
عقدة النقص!
مالك المداني
مقالات ضدّ العدوان
مجاهد الصريمي
المقالح نسي أن يحيا
مجاهد الصريمي
توفيق هزمل
ماذا لو...؟!
توفيق هزمل
عبدالحميد الغرباني
مصيرُ المشهد الراهن: حصيلةُ مقاوَمة الاستهداف الأمريكي
عبدالحميد الغرباني
يحيى المحطوري
مَن هم الشهداء؟!
يحيى المحطوري
صلاح الدكّاك
الذهنية الاستغبائية للعدو
صلاح الدكّاك
مجاهد الصريمي
شكوى إلى كل مالك
مجاهد الصريمي
المزيد