* قاموسنا السياسي مبدئي، ولا مساومة على استقلال قرارنا الوطني والسيادة على بلدنا وثروات شعبنا، ولن نعادي أياً من أحرار أمتنا أو أي دولة إسلامية لخاطر عيون أحد.
* رواتب شعبنا ورفع الحصار عنه ووقف القرصنة على الوقود واحتياجاته السلعية هي الحد الأدنى من حقوق أي شعب، وليس لدينا ما نتنازل عنه بهذا الشأن باسم المرونة، فانفتاحنا على مفاوضات تحقق السلام العادل لا يعني التفريط بكرامتنا أو بحقوق شعبنا في الحرية والاستقلال والسيادة على أرضه وثرواته ورفض الاحتلال والوصاية.
* العدو يستكثر على شعبنا ما هو حق أساسي له، كالراتب والوقود... وعليه هو أن يغير تصوره عن شعبنا العزيز، لا أن يطالبنا بمرونة تنتقص من حقوقنا المشروعة كشعب.
* نحن مع السلام العادل، وضرباتنا العسكرية كانت تتنامى من وقت لآخر خلال سنوات المواجهة مع العدوان، الذي يستهدف احتلالنا وضرب هويتنا والتحكم في قرارنا الوطني المستقل وفي مواقفنا المبدئية حتى مع شعبنا الفلسطيني وقضيته التي هي قضية الأمة كلها.
* يجب تحصين الجبهة الداخلية بالعمل على الهوية الجامعة والقواسم المشتركة أمام استهداف العدو الذي يستثمر في الفرقة المذهبية والاجتماعية.
* هويتنا الإيمانية الجامعة واحدة، ونحن أبناء وطن واحد.
بهذا الوضوح تحدث سيد الثورة، والقول السديد الموصول بالفعل الصائب والشجاع في كلمة الذكرى السنوية للشهيد، التي ينبغي أن تعيها الآذان الواعية في الداخل والخارج.
حيث بات معلوماً أن السعودية تفاوض بالإنابة عن أجندة مديرها التنفيذي الأمريكي والبريطاني والصهيوني؛ أجندة تستهدف تقويض مستقبل الانتصار اليمني سياسياً وعسكرياً، إقليمياً ودولياً، لجهة غاياتها التي شنت بموجبها عدواناً حربياً كونياً شاملاً على بلدنا منذ البدء لفرضها كخيار واقع بالقوة، وتحاول اليوم -عبثاً- تمريرها بالمفاوضات والمساومات الوقحة، عبر القفز على متغيرات الصراع الوازنة لجهة يمن 21 أيلول والسعي باستغباء لتصفير عداد الاشتباك وموازين الردع التي صار اليمن عليها بعد 8 أعوام من المواجهة ومراكمة القوة. هذه الذهنية الاستغبائية للعدو ستكون مكلفة عليه وعلى العالم المنافق، وإن كان وكيله السعودي والإماراتي هو الأكثر كلفة بالدرجة الأولى في حال استمر أداة تنفيذية لمخاوف وأطماع الغرب الإمبريالي حرباً وتفاوضاً.
(اختزال غير حرفي لكلمة سيد الثورة القائد التحرري «أبو جبريل»).
* نقلا عن : لا ميديا