آخر الأخبار
سند الصيادي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
سند الصيادي
التعبئةُ المختلّة!
الكلمةُ كالرصاصة
غزة التي كشفت
من مخرجات المسيرة
وقفاتٌ على أطلال العروبة
المعنوياتُ عالية
أسرارٌ يجبُ أن تُفشَى
من جاءنا.. جئناه!
ما نبالي ما نبالي!
الوفاء ما تغيَّر.. عهد الأحرار باقي

بحث

  
كلماتٌ في استقبال الرسول الأعظم
بقلم/ سند الصيادي
نشر منذ: 7 أشهر و 16 يوماً
الأحد 10 سبتمبر-أيلول 2023 11:19 م


نحن أجيال العقود القريبة الماضية كانت قد انحصرت معرفتنا بالرسول الأعظم ببضعة مقرّرات دراسية في مراحل دراستنا الأَسَاسية والثانوية، إلَّا من خطب مكرّره في منابر الجمعة، أما في دراساتنا العليا فقد انتقلنا إلى التخصصات التي اخترناها وَالمقرّرات المكثّـفة التي انشغلنا بها وَخلت تماماً من هذه الشخصية ومنهاجها، أَو حتى من الإشارة اليها أَو الاستدلال بها كقُدوة متى ما دعت الحاجة إلى ذلك.

غاب عن تقويم السنوات وحتى منابر المساجد الإشارة إلى يوم ميلاده ولو من باب الحديث عن عظمة المولود وما جاء به للعالمين، حتى كدنا أن ننسى اليوم والشهر الذي ولد فيه، فيما تزاحمت المناسبات الدنيوية على صفحات التقويم، وتفردت هذه المناسبات بالاهتمام والحشد والتبجيل، وفي ذروة التهميش لسيرته ومولده ومنهاجه، شغلت أسماء الزعماء والمشاهير ونجوم الفن والرياضة مساحة الحديث وَالقُدوة والتقمص الوجداني والسلوكي لها. كُـلّ الحيز الذي كان من المفترض أن يشغله سيد الخلق أجمعين.

وحين وصلت المسيرة القرآنية الينا.. وتوسعت دائرة انتشار الثقافة القرآنية في جغرافيا البلد وبدأت تنعكس على واقع وسلوكيات شعبنا وعيا وعملا، أُعيد ليوم ميلاد النبي الأعظم حضوره وحفاوته وَتميزه بين أَيَّـام العام، وابعد من ذلك ساهم اهتمام القيادة وَتدين الشعب في اعلاء هذه المناسبة على كُـلّ المناسبات الأُخرى، وأحرى بهذه المناسبة أن تصبح يوماً إسلاميا عالميًّا يعيد ترتيب اولويات الأُمَّــة ويصوبها نحو مشروعها الإنساني والديني الأعظم والأقوى.

نحيي هذه المناسبة بزخم أكبر كُـلّ عام، تاركين خلفنا أبواق التشهير والتحريض، وكم كبير من أدعياء الدين وفتاويهم وكتبهم المزخرفة التي لم تعد تنطلي على عاقل بعد كُـلّ ما ظهر من نفاقهم وخذلان لقضايا الأُمَّــة، وَقبل أن تتكشف الحقائق، كنا نتساءل عن الجرم الذي ارتكبناه باحتفائنا برسول العالمين، وعما إذَا كان هذا التعظيم لرسول الله يخل بديننا وَادميتنا، أَو يمثل خطرا على حاضر ومستقبل أوطاننا وشعوبنا، غير اننا ومع تصاعد الوعي الذي تراكم بفضل المنهجية القرآنية، وجدنا أين يكمن الخطر وأين منبع كُـلّ هذا الدجل، ولماذا كُـلّ هذا الاستنفار؟

والخلاصةُ أن عودة الرسول الأعظم إلى واقع حياتنا بهذه الفعاليات بعد قرون من تغييبه بفعل الحروب الناعمة والغزو الفكري، يمثل خيبة أمل لأعداء الله ورسوله، ويرسم لأجيالنا القادمة خطوط العزة والرفعة وَالقائد والقُدوة والطريق.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
رشيد الحداد
معركة «صامتة» في المحيط الهندي: صنعاء تتعقّب سفن الكيان
رشيد الحداد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
علي الدرواني
اليمن يستنزف أسطول العدوان في البحر الأحمر
علي الدرواني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
مالك المداني
عقدة النقص!
مالك المداني
مقالات ضدّ العدوان
وديع العبسي
أمريكا بعقلية القرن الماضي!
وديع العبسي
عبدالعزيز الحزي
جريمة الفصل العنصري الصهيوني تجاه الفلسطينيين في الأراضي المحتلة
عبدالعزيز الحزي
د.سامي عطا
احتفلوا.. ولكن...!
د.سامي عطا
زين العابدين عثمان
الخطةُ “ب” والحربُ الهجينة التي تديرُها قوى العدوان لاستهداف الداخل
زين العابدين عثمان
كوثر العزي
اليمنُ تتفرَّدُ برِحابِ الاستقبال
كوثر العزي
عبدالفتاح حيدرة
تسعة أعوام من الانتصار
عبدالفتاح حيدرة
المزيد