ماجد المطري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
ماجد المطري
لاعيد دام اطفال غزه بلا عيد
سيدَةُ النساءِ مدى العصورِ
الموقف الموقف
لبيك يا "طه"
أمة التَّيه
رغم هول الفاجعة

بحث

  
نشيد الخلود
بقلم/ ماجد المطري
نشر منذ: 5 أشهر و 3 أيام
الأربعاء 29 نوفمبر-تشرين الثاني 2023 11:55 م


ذكرى الشهيدِ لكلِّ جُرحٍ بَلسمُ
من وحيها أرواحنا تترنمُ

قف للشهيدِ محبةً وكرامةً
إنَّ الشهيدَ هو الأعزُّ الأكرمُ

حياً مدى الأزمانِ يبقى مَعْلَماً
تمضي السنينُ بنا ويبقى المَعْلَمُ

نالَ الخلودَ وليسَ يفزعُ حينما
في الحشرِ تُعرَضُ للعبادِ جهنَّمُ

ورقى إلى العلياءِ روحاً خلَّفت
أرواحَنا في إثرهِ تَتلَهجَمُ

دمهُ المُصَفى شبَّ في عُقمِ الثَّرى
عزاً .. صموداً .. أُمَّةً لا تُرغَمُ

ومعينَ بذلٍ بالفضيلةِ زاخراً
يروي العِطاشَ وللجراحِ يُلَملِمُ

للَّه درُّكِ أنفُساً معطاءةً
أضنى جيوشَ المُعتَدي منها الدمُ

عرَّى غُرورَ ممالكِ النفطِ التي
كانت تظنُّ بأنها لاتُهزَمُ

حتى مضَت والعارُ يجري خلفها
تشكوا “لأمريكا”.. بُلينا فادعموا

يا أيها الشهداءُ أبلجتُم لنا
نصراً تكلَّلَهُ السبيلُ الأقومُ

يا أيَّها العظماءُ تلكَ رياضُكم
تهدي كما تهدي السُّراةَ الأنجمُ

تروونَ أسرارَ الزكاءِ لأنفسٍ
جاءَت تزورُ رياضَكُم تستَلهِمُ

صدقَ الولاءِ وتستقي معنى الفدا
حيثُ المكارمُ للكرامِ تُتَرجَمُ

لاغرو أنَّ الفجرَ بعضٌ نقائِهِم
فالفجرُ من نورِ الشهادةِ يُرسَمُ

مازالَ دفاقُ الدماءِ مُزمجراً
كالسَّيلِ يجتاحُ الغزاةَ ويَدهَمُ

جمراً وبركاناً متى شِئنا بهِ
نشوي وجوهَ المعتدِينَ ونُضرِمُ

الطفُّ والطوفانُ فيهم جُمِّعا
ثأراً يطوفُ وللعروشِ يُدَمدِمُ

غوثَ الضعافِ ونصرةً للمبتلى
كانوا وتنكيلاً يراهُ المُجرمُ

هم أصدَقُ الأنصارِ بل هُم كلُّهُم
ما كانَ أنصارٌ هُنا لولاهُمُ (و)

هُم خيرُ من حجُّوا الى معراجِِهِم
بذلاً ومن ساحِ البطولةِ أحرَمُوا

إذ شاءَ ربُّ الطيبِِ للأطيابِ أن
يَهْنَوا بمن صلَّوا عليهِ وسلَّمُواا

من بعدما زادوا بهِ وبآلهِ
وعياً يُبَصِّرُهُ الكتابُ المُحكَمُ

لمَّا تلَوا في الذكرِ قولَ (وجاهدوا)
هبُّوا .. بأمرِ اللَّهِ من ناداهمُ(و)

لمَّا تَلَوا قولَ الكريمِ انِ “إنفروا”
كالشُمِّ قاموا والبرايا نوَّمُ

صلَّوا صلاةَ الباذلينَ نفوسَهُم
وبِنقعِ (صِفِّينَ) الطهورِ تيمَّمُوا

ثاروا فثارَت من ثراهُم أُمَّةٌ
تطوي كما كانوا الحُروبَ وتَحسِمُ

وعلى عواتِقُها الوفاءُ فريضةٌ
كيما ترُدَ جميلِ ماهُم قدَّموا

ينسابُ بالأبطالِ بوحُ فَخارِها
فالصمتُ في حرَمِ الشهيدِ مُحرَّمُ

والقولُ أقصرُ عن نبا آثارهِم
وخطىً تأسَّاها اللبيبُ الضَّيغمُ

بَكِمَ المفوُّهُ عن إحاطتهِم فماً
وشدا بمدحَهُمُ الجمادُ الأبكمُ ؟؟!

من قالَ ماتوا فليمُت في غيظهِ
ما ماتَ إلا نحنُ والأحيا همُ(و)

للَّهِ ما أبقى نَداهُم آيةً
للأرضِ من علِّينَ يتلوها فمُ

ونشيدَ خُلدٍ طافَ بالأنواءِ أنْ
فازَ الدمُ الزَّاكي وخابَ الدرهَمُ

*نقلا عن : موقع أنصار الله

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
صلاح الدكّاك
بلا بسملة
صلاح الدكّاك
قصائد ضد العدوان
ضيف الله سلمان
مجاراة عن "الموالاه والمعاداة والمواقف القوية تخيف الاعداء وتربكهم"
ضيف الله سلمان
أسامة المعباء
في يوم ذكرى رجال الله
أسامة المعباء
عدنان جحوح
المجد للشهداء !!
عدنان جحوح
صلاح الدكّاك
حملناها لظىً فينا
صلاح الدكّاك
بسام شانع
نشتي كما ابو الفضل واحد بس وإلا اثنين
بسام شانع
إلياس المقدشي
سيرة الصماد
إلياس المقدشي
المزيد