الجبهة الثقافية
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
الجبهة الثقافية
المراكز الصيفية سلاحٌ يحمي الجيلَ الناشئ
المراكز الصيفية سلاحٌ يحمي الجيلَ الناشئ
من هم أعداءُ المراكز الصيفية في اليمن؟
من هم أعداءُ المراكز الصيفية في اليمن؟
عن أعداء فلسطين ..من أعمال الفنان محمد أبو الجدايل
عن أعداء فلسطين ..من أعمال الفنان محمد أبو الجدايل
مديرُ مركَز نبراس الهدى طه المؤيد ل
مديرُ مركَز نبراس الهدى طه المؤيد ل "المسيرة" الدورات الصيفية تحصن الأجيال من الفساد الأخلاقي الأمريكي
في الرد على
في الرد على "مسرحية الهجوم الإيراني".. ماذا تقول الأرقام؟
"معادلات الردع ونكهة النصر".. عن صنعاء وغزة نتحدث!
غزة العظمى تهزم
غزة العظمى تهزم "إسرائيل"
رسائلُ إلى الآباء والأُمهات: "أبناؤكم شهداء عليكم"
الدورات الصيفية.. صمَّامُ أمان لأبنائنا
نخب سياسية يمنية - عربية ل
نخب سياسية يمنية - عربية ل"السياسية": "الوعد الصادق" كسرت حاجز الخوف وكشفت ضعف "إسرائيل"

بحث

  
نجاح المشروع القرآني في مواجهة الطغيان الأمريكي
بقلم/ الجبهة الثقافية
نشر منذ: شهرين و 19 يوماً
الأربعاء 07 فبراير-شباط 2024 07:28 م


بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، حرصت أمريكا على توظيف هذه الأحداث، وجعلت منها غطاءً تتحرك من خلالها، ضمن مرحلة متقدمة، ومخطط لها؛ لاستهداف عالمنا الإسلامي ومنطقتنا العربية، والأهداف الأمريكية التي جعلت من عنوان الإرهاب غطاًء للتحرك لتحقيقها، وللوصول إليها، هي أهداف خطيرة جدًّا، وفي مقدمة هذه الأهداف هو الاستعمار الجديد لعالمنا الإسلامي، والسيطرة المباشرة على منطقتنا العربية وعالمنا الإسلامي، وتقويض كِيان العالم الإسلامي من [دِوَل، وشعوب]، وبعثرتها، وسحقها، والاستحواذ على مقدراتها، وثرواتها، وخيراتها، وإنهاء الكِيان الإسلامي ككِيان بشكل نهائي.

في مقابل التحرك الأمريكي الكبير وبهذه الأهداف الخطرة جدًّا، كانت مواقف أغلب الأنظمة في الواقع العربي والإسلامي ، موقفاً سلبياً جدًّا وغير سليم، لأن. معظم الأنظمة في المنطقة العربية، في العالم الإسلامي، توجهت نحو الإذعان والتسليم لأمريكا، و الاسترضاء لها، بالاستعداد التام، والطاعة المطلقة؛ لتنفيذ ما تطلبه منها أمريكا، وتنفيذ السياسات والتوجيهات والأوامر الأمريكية، أياً كانت، وكيفما كانت، وبكل ما يمكن أن يترتب عليها من نتائج.

وطاعة الدول العربية والإسلامية للإرادة الأمريكية ليس على أساس أن تغير أمريكا سياستها نحو المنطقة، بل كانت الاستجابة وسيلةً تسهل وصول أمريكا إلى أهدافها ، وتحقق النتائج المطلوبة بأقل كلفة.

أما الموقف الشعبي في الأمة العربية والإسلامية بعد الهجمة الأمريكية عقب أحداث 11 سبتمبر ، فلم يتجاوز الحيرة، و الاستسلام، والجمود، والانتظار للمجهول.

أي أن الموقف الرسمي والشعبي للأمة في تلك الفترة إزاء التحرك الأمريكي بكل ما يُشَكِّلَهُ من خطورة كبيرة علينا كشعوب، لم يقابل، ولم يواجه بالتحرك الطبيعي، المفترض، الذي تفرضه المسؤولية الدينية، والإنسانية، و الوطنية.

فكان الغالب على الحالة العربية في المستوى الشعبي: حالة الحيرة، والتشوش في الرؤية، لم يكن لدى شعوب أمتنا استيعاب بطبيعة التحرك الأمريكي، ولا بأهدافه، ولم يكن لديهم جهوزية لاتخاذ الموقف اللازم، والقرار المناسب.

وهذا الواقع كان مساعداً للهجمة الأمريكية، ، ومثّل حافزا، و إغراء كبيرا للأمريكي؛ فسال لعابه طمعاً أمام هذا الواقع، وأملاً في سرعة الوصول إلى تلك الأهداف، وإلى تنفيذها، وإلى تحقيق تلك الأطماع الكبيرة والمغرية جدًّا للأمريكي، وهذا الذي حدث، فتحرك الأمريكي، وهو يرى أمامه هذا الواقع المهيأ، لا أحد في الساحة يتصدى له إلا القليل القليل.

انطلاق هتاف الحرية

وأمام ذلك الواقع وتلك التحديات وفي بيئة غلبت عليها حالة الصمت لدى الكثير، وانطلق فيها الكثير للاستجابة للأمريكي، على النحو الذي يساعده، برز موقفٌ مغاير، وصوت حر انطلق من اليمن.

آنذاك تحرك السيد/ حسين بدر الدين الحوثي “رِضوَانُ اللَّهِ عَلَيْه” بمشروعه القرآني، رافضاً حالة التدجينِ والاستسلام، ومعلناً موقفاً مسؤولاً وحراً ومنطلقاً على أسسٍ صحيحةٍ ومشروعة، بتاريخ يوم الخميس الموافق: 17/1/2002م، بعد قرابة أربعة أشهر من أحداث الحادي عشر من سبتمبر.

السيد/ حسين بدر الدين الحوثي “رِضوَانُ اللَّهِ عَلَيْه” أطلق موقفه المُعلن، والواضح، والصريح، وكان شعار هذا الموقف، الذي أطلقه الشهيد القائد في مدرسة الإمام الهادي “عليه السلام” بمران، في ذلك التاريخ، هتاف البراءة:

الله أكـــــــــــبر

الموت لأمريكـــا

الموت لإسرائيـــل

اللعنة على اليهود

النصــر للإســــلام

هذا الهتاف: هتاف الحرية، هتاف البراءة من الأعداء، كشعارٍ يعبّر عن توجهٍ، وعن مشروع، مشروع ضمنه تفعيل المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، و ضمنه نشاط توعوي كبير في أوساط الشعب، لتوعيته تجاه المخاطر الكبيرة التي يعيشها، وتجاه المؤامرات الأمريكية والإسرائيلية، وكذلك لإفشال الكثير من الأنشطة المعادية، التي يتحرك بها الأمريكي والإسرائيلي في واقع الأمة.

كما أتى هذا الموقف أيضاً لمواجهة حالة الاستسلام والتدجين، ولكسر حالة الصمت، التي يُراد لها أن تُفرض على شعوب هذه الأمة؛ لأنه أريد لشعوبنا كلها أن تبقى في مقابل ذلك التحرك الأمريكي والإسرائيلي، أن تبقى صامتة وفي حالة الاستسلام، وأن تبقى في حالة جمود، لأنه ليس مسموحاً لأحد أن يكون له موقف يناهض الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، ويتصدى للحملة الأمريكية، وليس من المسموح لأحدٍ أن يكون له صوت، ولا أن يكون له موقف، ولا أن يتحرك تحركاً مغايراً للموقف الرسمي العربي، الذي اختار حالة الاستسلام، والاستجابة المطلقة للسياسات الأمريكية، والانضواء الكامل تحت الراية الأمريكية، والتقبّل التام لكل ما تريده أمريكا في بلداننا من بناء القواعد العسكرية والتدخل الكامل في كل شؤوننا والتدخل حتى في المناهج الدراسية، و السياسية الإعلامية، و الاقتصادية، وفي المواقف العامة، فالحالة الرسمية هذه، كان يُراد لها أن تكون مفروضة علينا كشعوب، وأن نقبل بها كشعوب، وألا نخالفها أبداً.

ولهذا قال الشهيد القائد بعد ان أعلن (الصرخة في وجه المستكبرين) : (حتى تتبخر كل محاولة لتكميم الأفواه، كل محاولة لأن يسود الصمت، ويعيدوا اللحاف من جديد على أعيننا، لقد تجلى في هذا الزمن أن كُشفت الأقنعة عن الكثير، فهل نأتي نحن لنضع الأقنعة على وجوهنا، بعد أن تجلت الحقائق، وكُشفت الأقنعة عن وجوه الآخرين؟ لا يجوز هذا)، وفعلاً انطلق هذا المشروع، وكان يوم الجمعة الأخير من شهر شوال: أول جمعة هُتف فيها بهذا الشعار في المساجد، في منطقة مران، وفي نشور، ثم انتشرت إلى مناطق أخرى في محافظة صعدة، ثم انتشرت إلى مناطق أخرى فيما بعد في البلد.

الصرخة.. الأسس والمنطلقات

انطلق هذا الموقف، وتحرك هذا المشروع، من منطلقاتٍ مهمة، ومشروعة، وواقعية، وصحيحة، وسليمة:

أولاً: من خلال وعي بحقيقة الأهداف الأمريكية.

لأن تحرك أمريكا إلى منطقتنا ليس أبداً كما يقول الأمريكي أنه بهدف مكافحة ” الإرهاب” |لا|، هو: بهدف احتلال بلدان هذه المنطقة، و السيطرة المباشرة عليها بهدف ضرب شعوب وبلدان أمتنا ضربة قاضية، بهدف استهدافنا في كل شيء، في قيمنا، وأخلاقنا، ومبادئنا، وحريتنا، وكرامتنا، واستقلالنا، وهذا هو الهدف الحقيقي للتحرك الأمريكي.

و مادام هذا هو الهدف، فهل من الصحيح لنا كشعوب، وحتى كدول، و كسلطات وأنظمة، أن نسكت، و نتغاضى و نتجاهل التحرك الأمريكي بما فيه من أهداف مشؤومة تؤدي بمجملها إلى السقوط والهوان والذل والضعف والتفكك والبعثرة وانعدام لكل عوامل القوة.

لأن الأمريكي يريد في كل ما يطلبه منا أن يسلب منا كل عوامل القوة (المعنوية، والمادية)،

ثانياً: وعيٌ بطبيعة وأسلوب تحرك الأعداء ومستوى خطورة هذا التحرك.

لأن الأمريكي يتحرك بأساليب معينة، منها: عناوين يجعل منها غطاءً لخداع الشعوب، يعني: أن الأمريكي حرص على أن يستخدم أسلوب الخداع مع الشعوب ومع الأنظمة؛ فيأتي بعناوين، وهو يريد أن يُقنع الآخرين . فالأمريكي يسعى إلى اختراق الساحة الداخلية، وإلى تطويعنا كأنظمة وكشعوب؛ لنكون مطيعين له، ومتقبلين له، وننظر إليه- حتى في اللحظات التي يدخل فيها محتلاً- كمنقذ وكمساعد، وَنُسَلِّمَ له بالتدخل في كل شؤوننا، ونعطيه في ذلك الحق.

ثالثاً: وعيٌ أيضاً بمتطلبات الموقف

إن الموقف الذي أطلقه الشهيد القائد له نتائج مهمة، أول نتيجة لهذا الموقف هو الشعار، والنشاط التوعوي من منطلق الثقافة القرآنية، والعمل لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.

وأول فائدة من الفوائد هي: كسر حالة الصمت، التي أُريد لها أن تفرض على الجميع. قل الشهيد القائد: |لا|، لم نصمت، ولن نصمت، وهذه نتيجة في غاية الأهمية، لأننا لو سكتنا للأمريكي  لتمكن من إنجاز الكثير والكثير من أهدافه بكل بساطة، حتى يجعل من الأنظمة ومن الشعوب وسيلة لضرب نفسها بنفسها، ولتنفيذ كل ما يريده منها بكل بساطة.

فهذا المشروع حقق هدفه في كسر محاولة فرض الصمت والاستسلام، ثم هو: عملية تحصين داخلية. لأن العمل على لفت نظر شعوبنا تجاه الخطر الأمريكي والإسرائيلي، والتوعية الدائمة والمستمرة تجاه كل مستجد من مؤامرات الأعداء، ومكائدهم، ومشاريعهم، وأجندتهم، والعمل الدائم على رفع حالة العداء في أوساط الشعوب تجاه الحملة الأمريكية على بلداننا وشعوبنا، هي تحصن شعوبنا من العمالة.

الشعار.. تحصين. وعي. استنهاض

ومن فوائد المشروع القرآني أنه يمثل عملية تحصين داخلية، خاصة ونحن نرى الكثير من المكونات، في الساحة العربية يسقطون، والبعض يسقطون في حالة الاستسلام والانهيار (الانهيار النفسي واليأس)، والبعض أيضاً يسقطون في وحل العمالة، ويتحولون إلى عملاء،.

كما أن المشروع القرآني أكسبنا وعيًا بمتطلبات الموقف لأنه لا يكفي أن يكون هناك مجرد توعية، وكلام في كلام من دون أن يكون هناك مواقف و تحرك عملي.

كما أن الشعار وجّه بوصلة العداء نحو العدو، الذي يراد له في سعيه، ومن خلال أدواته، أن يتحول هو إلى من يقود الأمة، و أن يكون الأمريكي من يقود الأمة الإسلامية، وهو من يوجه، و يأمر، ويجتمع حوله الجميع؛ ليحدد لهم واجباتهم ومسؤولياتهم، ويطلق لهم التوجيهات ويأمرهم بالأوامر.

 

الشعار.. موقف يفرضه الواقع

منذ أطلق الشهيد القائد صرخته في عام 2002م، فإن كل حدث من أحداث الساحة العربية والساحة الإسلامية، بكل ما فيه يمثل شواهد وأدلةً قاطعةً على حتمية الموقف، و مشروعية وأهمية هذا التحرك، ، ويؤكد أنه ليس من المنطقي لشعوبنا وبلداننا أن تكون في حالة صمت واستسلام وانتظار للمجهول، أو أن تتجه اتجاه العمالة وسياسة الاسترضاء لأمريكا، وتسلم زمامها للأمريكي.

فرز الأمة

إن المخاطر كبيرة جدًّا في العالم العربي والإسلامي، وإن الأحداث منذ الـعام 2001م إلى اليوم تمخض عنها مخاض كبير في المنطقة، وأحدثت فرزاً كبيراً في الواقع العربي والإسلامي. فاليوم تجلت الحقائق على نحو أكبر، وتشكل الواقع الذي نعيشه في المنطقة العربية والعالم الإسلامي إلى أن يصبح هناك في واقعنا قوى إقليمية، و حكومات وأنظمة ، لها موقف واضح في العمالة لأمريكا وإسرائيل، وفي التعاون مع أمريكا وإسرائيل، و التحرك لتنفيذ الأجندة والمؤامرات الأمريكية في المنطقة بكل ما تملكه عسكرياً واقتصادياً وإعلامياً، وبكل الوسائل والأساليب…

 

ومن منطلق المسؤولية ومن واقع الأمة وواقع الأحداث والمؤامرات الكبيرة كانت انطلاقتنا في مسيرتنا القرآنية، ومنذ أن بدأ السيد/ حسين بدر الدين الحوثي “رِضوَانُ اللَّهِ عَلَيْه” بالتحرك من هذا المنطلق، وعلى هذا الأساس، لم يكن تحركاً عابثًا، ولا فوضوياً، ولم يكن أيضاً ترفياً، ولا فضولياً… تحركاً مسؤولاً، هادفاً، واعياً، ينطلق على أسس صحيحة، وبمواقف صحيحة وسليمة.

 *نقلا عن : موقع أنصار الله

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
طاهر محمد الجنيد
أبعاد المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل
طاهر محمد الجنيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
علي الدرواني
ما هو ال"يورديم" ولماذا يخشى الغرب سقوط "إسرائيل"؟
علي الدرواني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
صادق سريع
بعد مائتي يوم.. هل حان إعلان نصر غزة؟
صادق سريع
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
الجبهة الثقافية
تحليل تطور الخطاب الشعري في شعر محمود درويش
الجبهة الثقافية
عبدالقوي السباعي
الموقفُ العملياتي “التكتيكي والتعبوي” لميدان معركة “طُوفان الأقصى” بعد 3000 ساعة من الحرب
عبدالقوي السباعي
أحمد يحيى الديلمي
ياسين سعيد نعمان وخيانة المثقف
أحمد يحيى الديلمي
الجبهة الثقافية
سيد الصرخة والولادة الثالثة
الجبهة الثقافية
الثورة نت
مراقبون ومثقفون ل”الثورة”:: الشهيد القائد أعد مشروعاً قرآنياً للثبات ومقارعة الاستكبار والطغيان العالمي
الثورة نت
الجبهة الثقافية
الولادة تحت القصف .. شهادات مؤلمة لنساء من غزة
الجبهة الثقافية
المزيد