إسماعيل المحاقري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
إسماعيل المحاقري
قراءة في تشكيلة الحكومة اليمنية الجديدة
عملية “يافا” تكبح التهور السعودي
اليمن الجريء يقصف ويهدّد “تل أبيب”
اليمن يفرض على الرياض معادلته: المطار بالمطار والبنوك بالبنوك..
وداعًا «إيزنهاور».. أهلًا ب«ثيودور» إلى الساحة الأكثر اشتعالًا
صواريخ فرط صوتية.. المستحيل ليس يمنيًّا
خلاصة العمليات اليمنية وسلاح البحرية الجديد
اعتراف أمريكي: صواريخ اليمن تغير قواعد اللعبة
بإيعاز أميركي.. السعودية تحارب اقتصاد اليمن
"MQ9" الأميركية في المصيدة اليمنية

بحث

  
لولا السعودية.. لهلكت ’إسرائيل’
بقلم/ إسماعيل المحاقري
نشر منذ: 6 سنوات و 3 أسابيع و 3 أيام
الأربعاء 05 ديسمبر-كانون الأول 2018 09:27 م



أمن “إسرائيل” أولا وثروات المملكة ودول الخليج ثانيا… هذا ما بدت عليه السياسة والاستراتيجية الأمريكية القائمة في منطقتنا العربية لثمانية عقود من الزمن في تعاملات ترامب الرئيس الأمريكي الأكثر إثارة للجدل بمواقفه المدافعة عن جرائم السعودية وانتهاكاتها أحيانا وسخريته الدائمة من حكامها وأمرائها في كثير من الأحيان.

وباعتبارها جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي الأمريكي وحائط صد دفاعي عن وجود كيان العدو الصهيوني، تستميت إدارة ترامب في الدفاع عن المملكة أمام مساعي الكونجرس لإنهاء دعمها عسكريا في عدوانها على اليمن وفرض عقوبات أكثر صرامة عليها على خلفية مقتل الصحفي خاشقجي في قنصيلة بلاده باسطنبول، بأوامر من ولي العهد محمد بن سلمان بحسب وما توصلت إليه وكالة الاستخبارات الأمريكية.

وبالأغلبية صوت مجلس الشيوخ لصالح إنهاء ملف الدعم العسكري للسعودية بإحالته إلى اللجنة الاقتصادية لمناقشته على طريق تخلص أمريكا من تبعات وتداعيات أسوا كارثة إنسانية في العالم فيما لو تم إقراره رغم وقوف وزير الحرب الأمريكي جيم ماتيس ووزير خارجية ترامب كمحاميي دفاع عن النظام السعودي، وإصرارهما على إبقاء الحال على ما هو علي ه من عدوان وحصار بحجة أن واشنطن لا تريد تلقي حلفائها هزيمة ماحقة في اليمن لما ذلك من تداعيات على المصالح الأمريكية وأمن الكيان الاسرائيلي في المنطقة.

وهذا ما أفرزته الأحداث وأظهرته المواجهة على صعيدها العسكري والسياسي منذ إعلان العدوان على اليمن من واشنطن الأمر الذي يؤكد ان استمرار الحرب وتشديد الحصار على الشعب اليمني بات مطلبا إسرائيليا أمريكيا تمثل السعودية والإمارات رأس الحربة فيه لا أقل ولا أكثر.

وبالنسبة لأمريكا، بحسب ترامب، فالسعودية إلى جانب ما تنفقه من مليارات الدولارت لرفد الاقتصاد الأمريكي، مقابل بقائها وكثمن صفقات أسلحة ومواقف سياسية، هي حليف مهم لبلاده، وبدونهم ستواجه “إسرائيل” الكثير من المتاعب، ولذلك فإدارته ليست في وارد التخلي عنها.

المواقف الأمريكية من السعودية وحكامها لا تكشف دور واشنطن في قتل وتجويع الشعب اليمني، وهي التي تملك كل وسائل الضغط لإنهاء الأزمة الإنسانية في اليمن، وإنما تلخص كل ما جرى في المنطقة العربية طوال العقود الماضية وأدوار الجميع فيها من دويلات وممالك خاصة فيما يتعلق بمراحل المواجهة والصراع مع كيان العدو الصهيوني.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
زيد البعوه
مشاورات السويد هل ستحقق السلام؟
زيد البعوه
عبدالله علي صبري
مشاورات لا مفاوضات !
عبدالله علي صبري
محمد صالح حاتم
الوضع الانساني ومشاورات السويد
محمد صالح حاتم
أكرم عبدالفتاح
حروب بالأكاذيب ..
أكرم عبدالفتاح
عبدالعزيز البغدادي
كُنْ مع الوطن في خندق واحد تكن محايداً!
عبدالعزيز البغدادي
عبدالفتاح علي البنوس
نفوس قذرة وحقد خبيث
عبدالفتاح علي البنوس
المزيد