محمد محسن الجوهري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد محسن الجوهري
"إياكم ودراسة الإنجليزية فإنها تورِث النفاق"
في اليمن وفلسطين.. منصات مشبوهة تحت يافطة \"الإعلام المستقل\"
مقدمات غربية تُمَهِّد لاغتيال محمد بن سلمان
العمليات الاستشهادية تقوِّض الكيان من الأسفل
تحركات إسرائيلية مكشوفة في اليمن
مرحباً بذكرى المولد الشريف وموسم تجديد البيعة لرسول الله
الإمارات بؤرة لتصدير "جدري القردة"
الصراع مع الكيان لا ينتهي برد أو اثنين
أمريكا تُقر بفشل بحريتها وتستجدي حلفاءها للمساعدة
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين

بحث

  
الوهابية خزيٌ على من عرفها
بقلم/ محمد محسن الجوهري
نشر منذ: 6 أشهر و 3 أيام
السبت 18 مايو 2024 10:22 م


بمجرد أن ينتشر المدُ الوهابي في منطقةٍ ما في اليمن، وربما غير اليمن، حتى تتفسخ قِيَمُ المروة التي كانت سائدة بين أهلها قبل ذلك، ولنا في الوضع اليمني خيرُ شاهدٍ على مدى وضاعة المنتمين لذلك الفكر المنحرف، وكيف باتوا يُرحبون بالعدوان الأمريكي على أرضهم وشعبهم، وهذا يؤكد فعلاً أن المروةَ من الدين، ولا بد من الحفاظ عليها باعتبارها جزءًا من تراثنا القيمي الأصيل الذي نفخر به.

وقد أدرك اليهود جيداً خطورة اليمن على مشاريعهم الدينية، خاصة وأن دخولهم في الإسلام ارتبط - منذ اليوم الأول - بآل البيت عليهم السلام، وفي ذلك سر النصر على أعداء الإسلام، ولذلك ركزت الوهابية على محاربة الإسلام في اليمن، بوسائل مختلفة، منها: تجريد الشعب اليمني من عوامل القوة لديه، المتمثلة في المروة والولاء لآل الرسول، وكل ذلك لتدجين البلاد للمشروع الصهيوني، وكسر شوكة المسلمين في موطن الإيمان والحكمة.

وقد نجحت الوهابية نسبياً في تحقيق الأهداف الصهيونية، ويتجلى ذلك في التأييد الذي يُظهر البعض من أبناء جلدتنا للغارات الصهيونية اليوم، وكذلك تأييد العدوان السعودي الذي بدأ في مارس 2015، وكلنا ندرك أن في الأمرين نقصٌ في الدين، ونقصٌ في المروة، ولم يبادر لكليهما إلا أصغر الناس قدراً ومقاماً.

أما عشَّاق المجد والكرامة فكانوا حاضرين إلى جانب الحق في هذا العصر، كما كانوا حاضرين في صفين والجمل، كيف لا والمعركة واحدة، والعدو واحد، وما هيمنة الصهيونية اليوم إلا من ثمار التفريط في الولاية لآل البيت، والتي هي من صميم الدين، وعنوان للنصر على أعدائه، وقد تجلت لنا أهمية الولاية في النصر على كل عدوانٍ على بلادنا، والبحرُ الأحمر يشهد بهزيمة الولايات المتحدة الأمريكية، رغم أنها لا تزال صنمٌ يُعبد في دول عربية أُخرى.

وحتى يتسنى لنا تحقيق النصر الكبير، الذي ينتهي بتحرير القدس من يد اليهود الصهاينة، علينا أن نكفر بكل المنتجات الصهيونية، بما فيها المد الوهابي بكل تفرعاته، ففي قبولنا به هزيمة لنا على جميع الأصعدة، كما أنها خزيٌ لنا في الدارين، ويكفي أن نرى المدافعين عنها مشردين في أصقاع الأرض، رغم ما قدموه من خدمات للغرب وأذناب الغرب، على حساب دينهم وأوطانهم.

ولأن قدر اليمانيين هو نصرةُ الإسلام، فحريٌ بنا أن نكون من عشاق ذلك النصر، ولا سبيل إلى ذلك إلا بالولاء لله والرسول وآل البيت، فذلك شرطُ الانتماء لحزب الله الذي وعده الله بالنصر، ولم يعد بنصر غيره، وفي ذلك شرف الدارين، وسيادة اليمن على سائر الشعوب، وواقع اليمن بين الأمس واليوم يشهد بعظمة اليمن وشعبها إذا ما تجهنا في هذا الاتجاه.

*نقلا عن : السياسية

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
نصر القريطي
الاعلام الغربي بين الولاء المطلق للصهيونية والاعتراف بانتصاراتنا
نصر القريطي
طه العامري
البحرين.. قمة الارتهان المذل..!
طه العامري
الجبهة الثقافية
كارد1
الجبهة الثقافية
محمد حسن زيد
التحولات الليبرالية منذ فوز ترامب 2016
محمد حسن زيد
د.نجيب علي مناع
دور الأنظمة والشعوب العربية تجاه القضية الفلسطينية
د.نجيب علي مناع
طه العامري
المقاومة الفلسطينية وذكرى النكبة..؟!
طه العامري
المزيد