محمد محسن الجوهري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد محسن الجوهري
"إياكم ودراسة الإنجليزية فإنها تورِث النفاق"
في اليمن وفلسطين.. منصات مشبوهة تحت يافطة \"الإعلام المستقل\"
مقدمات غربية تُمَهِّد لاغتيال محمد بن سلمان
العمليات الاستشهادية تقوِّض الكيان من الأسفل
تحركات إسرائيلية مكشوفة في اليمن
مرحباً بذكرى المولد الشريف وموسم تجديد البيعة لرسول الله
الإمارات بؤرة لتصدير "جدري القردة"
الصراع مع الكيان لا ينتهي برد أو اثنين
أمريكا تُقر بفشل بحريتها وتستجدي حلفاءها للمساعدة
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين

بحث

  
باستشهاد رئيسي.. الأمَّة الإسلامية تخسر أحد رجالها المُلهمين
بقلم/ محمد محسن الجوهري
نشر منذ: 6 أشهر
الثلاثاء 21 مايو 2024 10:50 م



برحيل الرئيس الإيراني الشهيد إبراهيم رئيسي، خسرت الأمة الإسلامية كافة، والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص، أحد رجالها الصادقين، ورمزاً من رموز الصمود في مواجهة المشروع الصهيوني، وفي وقتٍ الأمًّة فيه أحوج ما تكون إلى الصادقين من أبنائها.

ولمَن يجهل رئيسي، فإنه من الرموز المساندة للقضايا الإسلامية وفي مقدمها مظلومية الشعب الفلسطيني، ومن أشد الرافضين لتخلي إيران عن دورها في الدفاع عن الثوابت القومية في مواجهة الهجمة الشرسة التي يشنها الصهاينة على الأمة بالتعاون مع العملاء من أبناء جلدتنا، ولا غرابة أن يكون خبر استشهاده مبهجاً لليهود وأدواتهم، فلطالما كانت إيران ورجالها الخيرين شوكة في حلق المشروع الاستعماري، وأدواته المختلفة.

وبرحيل الشهيد رئيسي لا يعني أن المعركة انتهت، وأن الصهاينة قد كسبوا الرهان، بل أن جولة من الحرب انتهت لصالحهم، فيما الأيام المقبلة لا تزال مثقلة بمفاجأت كبرى، أقلها مساندة إيران الدائمة والأبدية للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وهو المنهج الذي التزمت به إيران الثورة منذ تأسيسها على يد روح الله الخميني، والذي بنى دولة إسلامية لا تقبل الهزيمة، حتى برحيله هو شخصياً قبل 35 عاماً من اليوم.

ومع ذلك من الطبيعي أن يترك استشهاد رئيسي أثراً في واقع الأمة، فموته ليس كموت أي زعيم عربي، كالملك السعودي أو رئيس مصر، فقادة إيران - كالجنرال سليماني بالأمس ورئيسي اليوم - هم رجال نذروا حياتهم لصالح الأمة الإسلامية، ولذا فإن الخسارة بحجم الأمة بكلها، وليس على أدنى مستوى من الأهمية، فمن منا يتذكر موت الزعيم العربي هذا أو ذاك، والأيام القادمة ستشهد بعظمة الفارق بين الرحيلين.

*نقلا عن : السياسية

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
مطهر الأشموري
التآمر على فلسطين بعنوان «المشروع الإيراني»!
مطهر الأشموري
علي الدرواني
رئيسي.. خسارةُ الأُمَّة الإسلامية
علي الدرواني
سند الصيادي
تجلِّياتُ مفاعيل الصرخة في الواقع المعاش
سند الصيادي
عبدالعزيز الحزي
العالم يشهد أكبر حرب تضليل وتزييف بشأن العدوان الصهيوني المتواصل على غزة
عبدالعزيز الحزي
رشيد الحداد
تسارع الانهيار الاقتصادي جنوباً: السعودية تستنفر حلفاءها
رشيد الحداد
طارق مصطفى سلام
الوحدة اليمنية.. بين الحقيقة والوهم
طارق مصطفى سلام
المزيد