محمد محسن الجوهري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد محسن الجوهري
"إياكم ودراسة الإنجليزية فإنها تورِث النفاق"
في اليمن وفلسطين.. منصات مشبوهة تحت يافطة \"الإعلام المستقل\"
مقدمات غربية تُمَهِّد لاغتيال محمد بن سلمان
العمليات الاستشهادية تقوِّض الكيان من الأسفل
تحركات إسرائيلية مكشوفة في اليمن
مرحباً بذكرى المولد الشريف وموسم تجديد البيعة لرسول الله
الإمارات بؤرة لتصدير "جدري القردة"
الصراع مع الكيان لا ينتهي برد أو اثنين
أمريكا تُقر بفشل بحريتها وتستجدي حلفاءها للمساعدة
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين

بحث

  
الاعتقالات الأمنية بين الحقيقة ورواية المرتزقة
بقلم/ محمد محسن الجوهري
نشر منذ: 5 أشهر و 8 أيام
الخميس 13 يونيو-حزيران 2024 10:21 م


مع الكشف الأخير عن أكبر شبكة تجسسٍ لصالح المخابرات الأمريكية والإسرائيلية، تتضح الرؤية أكثر وأكثر عن الواقع اليمني، وحقيقة الأطراف السياسية وغير السياسية المناهضة لأنصار الله، وأنها لم تتجه لمواجهة المشروع القرآني إلا مع وجود محرضٍ وداعمٍ أجنبي، ولولا ذلك ما خطت خطوة في طريق الباطل.

والملاحظ أن وسائل الإعلام التابعة للمرتزقة كانت متابعة لتفاصيل الحملة الأمنية منذ البداية، بدليل تغطيتها لكل حادثة اعتقال في نفس اليوم الذي تمت فيه، وهذا يكشف حجم الترابط بين المرتزقة والجهة التي يعملون لصالحها، والاتصال المستمر مع عملائهم على الأرض، وكيفية تقديمهم للحادثة من وجهة نظر المصالح الأمريكية.

ومن خلال تتبع الأسماء التي تم الكشف عنها في البيان الأمني، تجد أن إعلام المرتزقة لم يكتفِ بإعلان الخبر في نفس اليوم، بل بدأ بنسجِ قصصٍ إنسانية من وحي الخيال عن الشخص المعتقل، وعن الظروف القهرية التي تعرض لها أثناء الاعتقال، وكيف أن أسرته تعاني الأمرين جراء ما حدث لها عقب ذلك، وأن البعض من أقارب المعتقلين توفوا وهم يبحثون عن فرصة للقاء ذويهم.

إلا أن كل تلك المزاعم والقصص المختلقة سقطت وبطلت قيمتها مع إقرار العملاء بعمالتهم، وكيف أنهم تجندوا على يد المخابرات الأجنبية لتدمير كل مشروع وطني، بما فيها حق الشعب في الاكتفاء الذاتي، وتأمين واستغلال موارده الطبيعية لصالحه.

وللأسف الشديد أن نشاط أولئك العملاء تم تحت عناوين براقة مثل حقوق الإنسان، والتنمية والثقافة والعلوم، وغيرها من الذرائع الامعة، وقد انخدع بها الكثير من العوام، كما انخرط فيها شريحة واسعة من المنبهرين بالغرب، ودعاة المدنية والحداثة على الطريقة الإفرنجية.

وقد سهَّل النظام الحاكم في اليمن قبل 21 سبتمبر 2014 لتلك العناصر العمل بكل حرية بين أبناء الشعب، كما سخر النظام إعلامه ووسائل التثقيف كافة لتكريس "عقدة الأجنبي" والانبهار بالثقافات القادمة من الغرب، حتى تحولت إلى دينٍ جديد، يعارض معتنقوه كل ماله علاقة بالإسلام تحت مبرر "التخلف".

ولا ننسى أن دين الاستغراب ذلك لا يزال يتفشى في بلدنا عبر وسائل الإعلام التابعة للمرتزقة، وبالتنسيق مع المنظمات العاملة في بلادنا، وكذلك المعاهد والجامعات الخاصة التي تدرس الثقافة الخارجية أكثر مما تمنح طلابها من العلم والمعرفة.

ولولا نعمة المشروع القرآني لكان الطاغي على اليمن هو مشروع الخيانة والارتزاق، ولما كان لليمن اليوم هذه المواقف المشرفة والداعمة لقضايا الأمة الإسلامية الرئيسة، ومنها قضية فلسطين، ولما أحيت البلاد المناسبات الدينية التي أعادت اليمن إلى هويته الإيمانية الصحيحة.

 

*نقلا عن : السياسية

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
رشيد الحداد
11 عملية في أسبوع: صنعاء توسّع هجمات «المتوسط»
رشيد الحداد
محمد محسن الجوهري
"أنا بكره إسرائيل"
محمد محسن الجوهري
عبدالرحمن مراد
استغلال الفرص في السياسة
عبدالرحمن مراد
رشيد الحداد
الزوارق المأهولة تدخل المعركة: رسائل يمنية «نارية» إلى الأوروبيين
رشيد الحداد
طه العامري
القيم الأمريكية الغربية والنموذج "الصهيوني"..!
طه العامري
ناصر قنديل
من حزيران 67 إلى حزيران 2024
ناصر قنديل
المزيد