محمد محسن الجوهري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد محسن الجوهري
"إياكم ودراسة الإنجليزية فإنها تورِث النفاق"
في اليمن وفلسطين.. منصات مشبوهة تحت يافطة \"الإعلام المستقل\"
مقدمات غربية تُمَهِّد لاغتيال محمد بن سلمان
العمليات الاستشهادية تقوِّض الكيان من الأسفل
تحركات إسرائيلية مكشوفة في اليمن
مرحباً بذكرى المولد الشريف وموسم تجديد البيعة لرسول الله
الإمارات بؤرة لتصدير "جدري القردة"
الصراع مع الكيان لا ينتهي برد أو اثنين
أمريكا تُقر بفشل بحريتها وتستجدي حلفاءها للمساعدة
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين

بحث

  
"أنا بكره إسرائيل"
بقلم/ محمد محسن الجوهري
نشر منذ: 5 أشهر و 7 أيام
الجمعة 14 يونيو-حزيران 2024 09:20 م


في عام 2000، وبالتزامن مع أحداث الانتفاضة الفلسطينية الثانية، أطلق الفنان الشعبي المصري شعبان عبدالرحيم أغنيته الشهيرة "أنا بكره إسرائيل"، والتي أثارت زوبعة من ردود الأفعال العربية والدولية، وتسببت بإقالة عمرو موسى، وزير الخارجية المصري، لمجرد ورود اسمه في كلمات الأغنية.

ورغم وضاعة العمل من الناحية الفنية والأدبية، إلا أن عبارة "بكره إسرائيل" قوبلت بموجة من الصخب في الإعلام الغربي، لدرجة أن شبكة CNN الأمريكية اتهمت مصر بالتحريض على "إسرائيل"، وتشويه عملية التطبيع مع الصهاينة، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن "كينيث باندلر" المتحدث باسم اللجنة اليهودية الأمريكية قوله إن شعبان عبدالرحيم من رعاة الكراهية.

وقتها أيضاً، أعلن المقر الدولي لمطاعم ماكدونالدز الأمريكية إلغاء التعاقد مع شعبان عبد الرحيم للغناء في إعلان دعائي لسندوتش فلافل تقدمه مطاعم ماكدونالدز في مصر، بعد تقديم جماعة يهودية أمريكية شكوى لسلسلة المطاعم.

ورغم أن موقف الحكومة المصرية كان مخالفاً لموقف الشارع المصري الذي رحب بالأغنية، إلا أن القاهرة تعرضت لضغوطات سياسية من الجانب الأمريكي، انتهب بإقالة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وزير خارجيته عمرو موسى، بعد عشر سنوات أمضاها في المنصب، لا لموقفٍ مشرف اتخذه موسى، بل لأن شعبان عبدالرحيم أورد اسمه في كلمات الأغنية، ما أثار حنق اللوبي الصهيوني.

ومن خلال المقارنة مع تلك الأغنية البسيطة التي لا تشكل موقفاً رسمياً لمصر، يتضح لنا حجم الخطر الذي يمثله الشعب اليمني على مستقبل الكيان الصهيوني، بعد تبنيه للمشروع القرآني المنادي بالموت لـ"إسرائيل" في كل جمعة وجماعة.

فـ"إسرائيل" كيان مؤقت هش، ولا يطيق قادة الكيان سماع أي هتافٍ ينادي بزوالهم، ولو كان عابراً، فكيف بصرخة تمثل موقفاً رسمياً وشعبياً في اليمن، ويترافق معها تعبئة جهادية وعسكرية دائمة ومستمرة، وكلها تعبر عن تحرك عملي لتحرير الأراض الإسلامية من الدنس الصهيوني.

وفي ذلك عبرة كبيرة لمن يجهل قيمة الشعار، وترديده في المناسبات كافة، فهو بمثابة إطلاق الرصاص على صور الصهاينة، كما قال الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي، رضوان الله عليه، وقد صدق في وصفه وصارت الصرخة عنوان يفرز الأمة بين حرٍ شريف ومطبعٍ خائن.

*نقلا عن : السياسية

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالرحمن مراد
استغلال الفرص في السياسة
عبدالرحمن مراد
طه العامري
فتح الطرقات موقف يجسد قيمنا..
طه العامري
رشيد الحداد
من الاستهداف إلى الإغراق: هجمات صنعاء البحرية ترتقي نوعياً
رشيد الحداد
رشيد الحداد
11 عملية في أسبوع: صنعاء توسّع هجمات «المتوسط»
رشيد الحداد
محمد محسن الجوهري
الاعتقالات الأمنية بين الحقيقة ورواية المرتزقة
محمد محسن الجوهري
رشيد الحداد
الزوارق المأهولة تدخل المعركة: رسائل يمنية «نارية» إلى الأوروبيين
رشيد الحداد
المزيد