أعداؤنا جبناء بحكم تركيبتهم الناقصة، وعقيدتهم التي عجزت، وما استطاعت أن تسلك السبيل إلى قلوبهم وضمائرهم، فتحملهم على أن يقاتلوا قتال الشرفاء، وجهاً لوجه، وما مضى خلال خمسة أعوام من العدوان خير شاهد على ذلك.
وذلك ما أخبر الله عنهم في مواضع مختلفة من القرآن الكريم (لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر ).
القتل، الحصار ،والتشريد، والتجويع، والتعذيب، هي أخلاقهم على مدى خمسة أعوام، من عدوانهم المستمر، وهذا دينهم، وهذه عقيدتهم وشريعتهم ببساطة، لأنهم أولياء اليهود والنصارى وعملائهم ومرتزقتهم.!!
الإحسان، وأعمال الخير، والمبادئ، والأخلاق، والقيم، وحفظ حقوق الإنسان، ليس في قاموسهم، لذلك علينا أن نكون حذرين فهم بعد فشلهم الذريع لخمسة اعوام مضت، من حربهم العسكرية، وعدوانهم الظالم الباغي الهادف إلى احتلال اليمن، يعملون جاهدين على إدخال فيروس كورونا بشتى الوسائل والطرق، ليسهل لهم الوصول إلى أهدافهم، رميهم بالصناديق المليئة بالكمامات والفيانات، في بعض مناطق المحويت، و الحديدة، وأمانة العاصمة، ليست في صالح الناس، ولا لسواد عيون اليمنيين، إنما لقتلهم، ونشر الفيروسات القاتلة، عبر تلك الأدوات تحت يافطة التعقيم، والحالات الإنسانية، مثلما عملت أمريكا مع الهنود الحمر، عندما أدخلت لهم فيروس الجدري في البطانيات، وخدعتهم بما يسمى بالمساعدات الإنسانية وقتلت وأبادت مئات الآلاف منهم.!!
لذلك يجب علينا أن نكون حريصين وحذرين، وبالوعي نجنب شعبناء الوباء، لا نعمي بصائرنا، ونتغاضى ونتساهل ونفرط، والتاريخ أمامنا مليء بالدروس والعبر، والأحداث اليومية، تنذرنا بمكرهم فمن يقتل بغارات حقده النساء والأطفال والصغار والكبار، وينتهك كل الحرمات ويهلك الحرث والنسل ويحاصر الملايين، لن تأخذه شفقة الرحمه ليتفظل بكمامه وفاين يعقم الشعب، من جائحة كورونا، ولن يكون حريصا على سلامة المواطن.
سيظل عدواٌ لدوداٌ مجرماٌ قاتلاٌ، متشبثاٌ بالكذب والحقد متمسكاً بمبدأ أجرامه، مستمراً في طغيانه وقتله، وعلى منهج المكر والغدر والخيانة، الذي تعلمه من اليهود والنصارى في البيت الأبيض الأمريكي، الحافل تاريخه بالجرائم، ونشر الفيروسات القاتلة للبشر، ويهود تل أبيب والرياض سيعملون بكل مابوسعهم لا إدخال الوباء ونشر الفيروسات في حربهم البيولوجية، لكن لن يكون الشعب اليمني الصامد الذي قهر كل ترساناتهم العسكرية، لقمة سائغة في حلوقهم، يسهل لهم احتلاله وابتلاعه، لكن بالتوكل على الله، والوعي، و البصيرة، وتكاتف الأحرار، وتظافر الجهود، ومساعدة وزارة الصحة، لحفظ وطننا، من هذا الاستهداف، وبالحذر سنقهر الأعداء، وننتصر على هذه الجائحة، التي ملأت العالم ضجيجا، وتهويلا، وقتلا، وتشريدا، وسنحفظ أنفسنا، وكرامة شعبنا للأبد، وهذه تعتبر آخر ورقة من أوراق العدوان ورهاناته، فإن انتصرنا عليها كما انتصرنا في حربنا العسكرية، سننتصر الإنتصار الكلى، وننهي آمال التحالف، الباغي، والعاقبة للمتقين. !!