د.سامي عطا
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
د.سامي عطا
هلوسات سياسي سفيه حول الأمن القومي
حفلة الجنون ومجون الشرق الأوسط المستحيل..!
المقاومة شرف ومقاومة المؤمن جهاد
اقتصاد السوق ومعضلاته
«الأونروا» ورقة ضغط وابتزاز
مقاومة الفعل ولتخسأ أبواق التثبيط والتشكيك
ماذا بعد زوال هيمنة أمريكا الأحادية؟
العِلمانيةُ وقيمُ حقوق الإنسان صهيونيةٌ بامتيَاز
النهضة وثقافة المقاومة..!
طوفان اليمن.. من الغزو الثقافي إلى التحول الجيوسياسي المرتقب.!

بحث

  
لماذا البعران تافهون؟!
بقلم/ د.سامي عطا
نشر منذ: 4 سنوات و أسبوع و 5 أيام
الأحد 08 نوفمبر-تشرين الثاني 2020 07:37 م


 

كنت أستمع وأشاهد تغطية عن الانتخابات في إحدى القنوات المصرية في برنامج عمرو أديب الذي استضاف أحد الأمريكيين من أصول مصرية ومن المؤيدين للحزب الديمقراطي، ويبدو أن ما طرحه المستضاف لم يعجب دول البعران وفجأة قطعوا الاتصال معه، ليظهر على الشاشة أحد السعوديين (د. أحمد الفراج) ويشن هجوماً على ما قاله المحلل الأمريكي المصري المؤيد للحزب الديمقراطي، ويرد عليه بعصبية بالغة، وكأن من يخوض الانتخابات محمد بن سلمان أمام بايدن.

المهم ساق "الفراج" مجموعة من الفرمانات والأوامر، وكرر القول بأنه يجب على بايدن أن يفعل كذا وكذا ولا يحق له أن يعلن فوزه في الانتخابات إلا إذا قبل ترامب بالهزيمة، المهم قدم دروساً في الديمقراطية من بلد مملكة المنشار، ومن يتابع الإعلام السعودي والإماراتي والمصري يدرك حجم الوجع من وراء هزيمة ترامب، مع أن ترامب لم يكن إلا ذاك الرئيس الوقح والفظ الذي أهانهم وأذلهم ومسح بكرامتهم البلاط.

وفي اعتقادي أن موقفهم مبني على حسابات الصراع مع قطر والإخوان من جهة ومن الجهة الأخرى إيران، لقد جرى الاصطفاف وتصفية الحسابات مع الخصوم في المنطقة من خلال الانتخابات الأمريكية، بينما الطرفان المتنافسان على السباق الرئاسي الأمريكي حلبا هؤلاء الخصوم، إذ يبدو أن قطر دعمت الحملة الرئاسية للمرشح الديمقراطي، بينما المملكة والإمارات دعمتا ترامب في حملته الانتخابية.

وعليه يصرف البعران ويهدرون مقدرات بلدانهم على تفاهات ليصفوا خصوماتهم البينية بالمال. أنظمة هشة ضعيفة تشتري أمنها واستقرارها من خلال الاستقواء بالخارج وبالمال فقط، ولا تمتلك غير المال تصرفه بسفه، وليس بمقدورهم أن يكونوا كبارا كإيران مثلا، ولذا ما من طريق أمامهم سوى فتح الخزائن والمحافظة على وجودهم بالمال.

ومن أسباب هستيريا البعران وإعلامهم، أن هناك تصريحاً لبايدن يقول فيه بأنه بمجرد فوزه في منصب الرئيس فإنه سيستأنف العمل بالاتفاقية النووية مع إيران، الأمر الذي أصاب بعران المملكة والإمارات بالهستيريا وشاركتهم "إسرائيل" هذا الهياج والعويل!

طبعا هذا ليس دفاعا أو تأييداً لبايدن، فأنا أرى أن كلا المرشحين سواءً كان ديمقراطياً أم جمهورياً لا يختلفان إلا بوسائل إذلال الشعوب وقهرها ونهب مقدراتها، أما أهداف الناهب الدولي فهو واحد لا يختلف إلا من حيث نعومته وخشونته...!

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالفتاح علي البنوس
أمريكا بين الديمقراطية والديمكراضية!
عبدالفتاح علي البنوس
حمدي دوبلة
سابقة ترمب “المبشرًة”
حمدي دوبلة
أنس القاضي
العقيدة العدوانية الأمريكية
أنس القاضي
عبدالمجيد التركي
زمن الغوغاء
عبدالمجيد التركي
صلاح الدكّاك
حمار وفيل وبقرة حلوب
صلاح الدكّاك
محمد صالح حاتم
التوجه نحو الزراعة لتعزيز الصمود وتحقيق النصر
محمد صالح حاتم
المزيد