د.سامي عطا
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
د.سامي عطا
هلوسات سياسي سفيه حول الأمن القومي
حفلة الجنون ومجون الشرق الأوسط المستحيل..!
المقاومة شرف ومقاومة المؤمن جهاد
اقتصاد السوق ومعضلاته
«الأونروا» ورقة ضغط وابتزاز
ماذا بعد زوال هيمنة أمريكا الأحادية؟
العِلمانيةُ وقيمُ حقوق الإنسان صهيونيةٌ بامتيَاز
النهضة وثقافة المقاومة..!
طوفان اليمن.. من الغزو الثقافي إلى التحول الجيوسياسي المرتقب.!
«طوفان الأقصى» وعبد يقترض أفوله!

بحث

  
مقاومة الفعل ولتخسأ أبواق التثبيط والتشكيك
بقلم/ د.سامي عطا
نشر منذ: 10 أشهر و 4 أيام
الإثنين 29 يناير-كانون الثاني 2024 05:29 م


كثيراً ما أصادف آراء تتحامل على إيران وتشكك في مصداقية وقوفها مع القضية الفلسطينية. لكن مؤخراً صادفت رأياً شاذاً لم يكتفِ بالتشكيك، لا، بل ويستغرب كيف لإيران كدولة -حسب زعمه- تحتل إقليم الأحواز (منطقة سنية المذهب) أن تكون ضد الكيان الصهيوني المحتل لأرض فلسطين؟!
ورغم مغالطات هذا الاستدلال؛ يمكن الرد عليه بالكيفية نفسها: ألا يعلم أن المنطقة الشرقية في المملكة سكانها شيعة، وكذلك في مملكة البحرين أكثر من 75% من شعبها شيعة؟! فهل هي أيضا مناطق محتلة من قبل السعودية ومملكة البحرين؟!
وقد تجد في كثير من الدول مذاهب وإثنيات وعرقيات شتى؛ لكن لا يمكن أن تصفها بكونها احتلالاً. والتوصيف الدقيق لها بأنها دولة تتميز بتعددها الثقافي وتنوعها الإثني والعرقي.
بالمختصر: هذه الآراء صهيونية بامتياز، غايتها حرف أنظار المسلمين عن قضيتهم المركزية، لكي ينشغلوا بخلافاتهم البينية.
وعلينا أن ندرك أن خلاف وتناقض وصراع المسلمين الأساسي مع الصهيونية العالمية ومع ركيزته الأساسية الكيان الصهيوني الاستيطاني الغاصب تحديداً، ومن يختلق خلاف أو صراع غيره فهو يخدم أعداءه من حيث لا يدري.
فلسطين بوصلة الأحرار
هناك أنظمة في المنطقة تابعة، وقرارها السياسي مرتهن، وهذه الأنظمة أنشأها الاستعمار لحظة أزوف رحيله من المنطقة وربطها اقتصادياً بتبعية مذلة، والتبعية الاقتصادية تفضي إلى تبعية سياسية، وهناك عبارة في الفكر السياسي تقول إن السياسة اقتصاد مكثف، حيث تفضي التبعية الاقتصادية إلى تبعية سياسية لزوماً.
ومن نتائج «طوفان الأقصى» أنه فرض قيداً على هذه الأنظمة المرتهنة سياسياً، وبدت ظاهرياً إلى حد ما في موقف الحياد أو بصورة أدق مغلولة الفعل أو غير قادرة على فعل سافر وتعبئة شعوبها مع المشروع الصهيوأمريكي، وعليه فإذا لم نستطع تحرير قرارها وجرها للإسهام في معركة التحرير، فإن بقاءها مشلولة ومغلولة يفيد فصائل محور المقاومة، حيث يجعلها تتفرغ لمواجهة عدو الأمة الحقيقي المتمثل بالكيان الصهيوني وقوى الهيمنة الداعمة له.
ولأجل ذلك ينبغي على فصائل محور المقاومة ونخبه وأنصاره الحصافة والتأني في خطابهم الإعلامي، واختيار مصطلحاته ومفاهيمه، بحيث تحول دون حرف بوصلتهم عن عدو الأمة الحقيقي.
 

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالملك سام
داوود يصرع جالوت مجدداً
عبدالملك سام
عبدالمجيد التركي
اليمن يواجه منفرداً
عبدالمجيد التركي
عبدالفتاح علي البنوس
أمريكا أم الإرهاب وصانعته
عبدالفتاح علي البنوس
مجاهد الصريمي
فلننتبه
مجاهد الصريمي
خالد العراسي
التدمير الذاتي
خالد العراسي
شرف حجر
انهيار الرواية الصهيونية
شرف حجر
المزيد