محمد أمين الحميري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد أمين الحميري
الخشيةُ من اليمن.. لماذا؟
محاضراتُ السيد الحوثي الرمضانية والمراجعاتُ المطلوبة
مع خطاب القائد
من وحي الوَلاية والتولِّي
أنصار الله وشعار الصرخة وقفة لابد منها
إلى جيل الصحوة: مصارحةٌ لا بد منها
خاطبوا الأحرار تغادروا مأزقَكم
سلفيو مأرب ومخطّط العدوان.. رسالةٌ مهمة
انتصاراتٌ توحِّدُ اليمنيين لمواجهة المحتل
الجنوحُ للحق فضيلة

بحث

  
أعينوه بقوَّة أيها اليمنيون
بقلم/ محمد أمين الحميري
نشر منذ: 3 سنوات و 6 أشهر و 16 يوماً
الأحد 09 مايو 2021 02:48 ص


في ليالي شهر رمضان المبارك.. نستفيدُ كَثيراً مما يطرحُه الأخُ السيدُ عبد الملك -حماه الله- من وعي في محاضراته اليومية الشمولية ذات الأبعاد الإيمانية والتربوية العملية والحضارية.

وأمام ذلك الوعي والطرح -الذي ليس من الضروري أن يوافقَنا عليه الكثيرُ من المتعصبين والمأزومين، فنحن نُرضي اللهَ وضمائرَنا-.. نثقُ بالله، ثم بحكمة وسياسة هذا القائد اليماني الأصيل والعالم النبيل..

إن الوعيَّ الدينيَّ التنويريَّ الصحيحَ كفيلٌ بصناعة التحولات وأحداث المنجزات الباهرة، على مستوى الجانب الروحي والتعبدي للإنسان في صلته بالله، وعلى مستوى صناعة الحياة على أرقى مستوى، وما من شأنه استقامتها وسيادة الإنسان وعزته وكرامته واستقلاله وتحقيق النهوض على كُـلّ الأصعدة، اقتصاديًّا وعسكريًّا واجتماعيًّا وغيرها، وهذا المسار بالغ الأهميّة، فكل وعي ديني وثقافي لا تكون له انعكاساتُه على واقع الأُمَّــة فيغيِّرُ من واقعِها إلى الأفضلِ، فهو وعيٌ ناقصٌ، والمشكلةُ في الأفهامِ والتصوراتِ وفي تقديمِ الدين، وليس في الدين الحَقِّ نفسِه، وعليه لا بُـدَّ من توفّر المنطلقات الفكرية الواعية أولاً.

وكُلُّ أملِنا أن يسهمَ كُـلُّ المعنيين من مثقفين ومسؤولين بفاعلية في أن تتحولَ تلك الأُطروحاتُ وخَاصَّةً في الجانب التوعوي والتعليمي والاقتصادي وغيره، إلى برامج ومشاريع عمل يستفيدُ منها الشعبُ اليمني وتحقِّقُ له الخيرَ المنشود.

وفي الجانب الآخر:

نأملُ من كُـلِّ أبناء الشعب اليمني -وفي مقدمتهم المثقفين والعلماء وصُنَّاع الوعي- أن يكونوا عَونًا لهذا القائد في مسيرة الإصلاح والبناء، وبتظافُر الجهود وتكاملها يتحقّق الخير الوفير، بإذن الله.

وهذا من أعظمِ أبواب الخير، ومضمارٌ واسعٌ لعبادةِ الله، والتقرُّب إليه، فالنهضةُ الفكرية التي تحقِّقُ النهضةَ التنموية هي السبيلُ للاستقلال والسيادة والتخلّص من تبعية اليمن للخارج في كُـلِّ صغيرة وكبيرة، وهذا من أسبابِ نَيلِ الأجرِ من الله وحصول مرضاته.

كما أن بلدَنا يستحقُّ أن نُشَمِّرَ عن ساعدِ الجد، فنكون عَوناً لكل إنسانٍ حريصٍ على مستقبله الواعد بالرقي والرخاء والاستقرار، ولنضعْ كُـلَّ الانتماءات الضيِّقة تحتَ أقدامنا ولنتصالحْ ولنتسامحْ ونمد أيدينا لبعضنا البعض، ولنتركِ التعويلَ على الخارج وراء ظهورنا، ونسعَى للتخلص والتحرّر منه، واللهُ يقولُ (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ).

* كاتب سلفي

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عدنان الجنيد
رمضان شهر التكافل الاجتماعي
عدنان الجنيد
علي ظافر
المحور يتوثب لمعركة “وعد الآخرة”
علي ظافر
عبدالفتاح علي البنوس
القدس أقرب
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالباري عطوان
لماذا تتميّز احتفالات اليمنيين بيوم القدس العالمي بنَكهةٍ خاصّة
عبدالباري عطوان
عبدالرحمن مراد
مفاوضات مسقط
عبدالرحمن مراد
د.حمود عبدالله الأهنومي
اليمنيون وفرصتهم في الحضارة الإيمانية
د.حمود عبدالله الأهنومي
المزيد