عبدالمجيد التركي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالمجيد التركي
عن البردوني و«مهرجان أبي تمام»
شهداء الفجر
الرد الإيراني
صديقة «إسرائيل»
العدو الهش
تهمة المعرفة
عن الشعر الحميني
شياطين رمضان
شهر مبارك
غراب قابيل

بحث

  
انتصرت فلسطين
بقلم/ عبدالمجيد التركي
نشر منذ: 3 سنوات و 5 أشهر و 29 يوماً
الأحد 23 مايو 2021 09:07 م



هم يستحقون هذا النصر، وهذا هو حقهم وليس غنيمة، فلماذا التهليل؟
يستحقون استرداد أرضهم من بين أنياب المحتل، فلماذا هذه الزفة؟

هل كنتم تعتقدون أن هذا المحتل الغاصب سيبقى أبد الدهر في فلسطين الحبيبة؟ أم اعتقدتم أن هذا الشعب الجبار سيستسلم ويرضخ؟
لم أشعر بالمفاجأة، لأني كنت أنتظر حدوث هذا اليوم، وأؤمن بالحق الفلسطيني.

قدم الفلسطينيون تضحيات لم يقدمها شعب، وضاعت خلاصة حياتهم، دون أن يهنأوا بالعيش، وقام خطباء وفقهاء ومنظمات وجمعيات وزعماء وملوك ملوثون بتلميع أنفسهم بفلسطين، والتحدث عن المقدسات، لمعوا أنفسهم بفلسطين لأنها ناصعة ونظيفة.

وحولوها من قضية حق إلى قضية دينية، واختصروا فلسطين كلها في مسجد قبة الصخرة.

فلسطين حق، وشعبها حق، وقضيتها حق، والمقدّس الأعظم هو الدم الفلسطيني وليس الحجارة التي يبيعها خطباء المساجد على المنابر للمصلين كل جمعة.

فلسطين حق.. بكل مساجدها وكنائسها وأديرتها ومآذنها..

من هنا انطلق المسيح.. وهنا كانت دهشة الإسراء.. وهنا انتصر الدم على السيف، وهنا ذلَّ الجيش الأسطوري وانكسر أمام طفل يقبض في يده حجرا.. هي مجرد حجر، لكنها كل الحق، وهم كل الباطل.

انكسر العدو الغاصب والجيش الذي لا يقهر، ولا عزاء لأمراء النفط الذين يغذونه بمالهم الحرام، ولا عزاء لمشائخ التفاهة ومواطني السوء الذين استصغروا أنفسهم ورفعوا علم العدو الصهيوني على سياراتهم، وطبعوه على فنايل وصدور أبنائهم.

كيف سينام هؤلاء تلك الليلة وهم يرون «إسرائيل» تتوسل وقف إطلاق النار؟

فلسطين ستظل الخفقة الأكبر في قلوبنا، وستظل بوصلتنا التي لن يضل من اهتدى بها.

هناك فئة لا يقلون حقارة عن المطبعين والمتغنين بـ»إسرائيل»، فهناك من قال إن الفلسطينيين يقصفون المدنيين الإسرائيليين، وهناك من استنكر إسماعيل هنية لأنه شكر إيران لدعمها المقاومة بالمال والسلاح.. هل يفضِّل هؤلاء أن يظل الفلسطينيون مكتوفي الأيدي على أن يأخذوا دعماً من إيران؟

لم تكن إيران أو سواها لتدعمهم لو أن كل العرب وقفوا مع فلسطين، لكن الأغلب وقفوا ضدها، وأي دولة عربية أو أجنبية تدعم المقاومة الفلسطينية تستحق الشكر كيفما كان اتجاهها أو ديانتها.

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
محمد صالح حاتم
الوحدةُ اليمنية في عيدها الواحد والثلاثين
محمد صالح حاتم
عبدالرحمن مراد
ما بعد معركة “سيف القدس”
عبدالرحمن مراد
عبدالمنان السنبلي
في ذكرى الوحدة اليمنية
عبدالمنان السنبلي
أنس القاضي
غزة مرآة جبروت المحور
أنس القاضي
عبدالرحمن الأهنومي
عدن ثكنة متشظية بعد أن كانت عاصمة الوحدة!
عبدالرحمن الأهنومي
عبدالمنان السنبلي
ليتها لم تكن "عربية"!
عبدالمنان السنبلي
المزيد