الثورةُ الشعبيّة في اليمن كسرت حواجزَ الفتن الطائفية التي صنعتها أمريكا في طريق المشروع القرآني، ونقلت الصراعَ إلى مربَّع السياسة والفعل الثوري بدلاً عن التمترس خلف الطائفة والمذهب أَو الحزب.
والثورة المحمدية ستنقل المشروع القرآني إلى فضاءات أرحبَ في عالمنا العربي والإسلامي.
إذ يمثِّلُ الرسولُ الأكرمُ رمزَ الوَحدةِ الإسلامية الأول والذي وحّد العرب قديمًا عقيدةً ودينًا وفكرًا ودولةً، وهو كفيل بتوحيدهم من جديد إن شاء الله.
وهذا من أبرز عواملِ انتصار اليمنيين حَـاليًّا، فكلما تعزّز الارتباطُ بالرسول قُدوة ورمزا، والإسلام فكرًا وثقافةً ومنهجًا، كلما ازداد التأييدُ والعونُ الإلهي وتعزز النصر.