رشيد الحداد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
رشيد الحداد
لا هدنة في البحر الأحمر: السماح بسحب «سونيون» مشروط
تحديث مستمر لبنك الأهداف: صنعاء تهندس ردّها على العدوّ
صنعاء تستأنف عمليات «الإغراق»: سيطرة شبه كلّية على جنوب «الأحمر»
صنعاء تطارد السفن اليونانية: لا قوات أجنبية في البحر الأحمر
شحّ المساعدات يفاقم المعاناة: السيول تعصف باليمنيين
شحّ المساعدات يفاقم المعاناة: السيول تعصف باليمنيين
ترتيبات لإعادة أحمد صالح: أطراف «الرئاسي» يتنازعون السلطات
المطلوب من الحكومة الجديدة
صنعاء - الرياض: المفاوضات مجمّدة... بأمر واشنطن
تصعيد متجدّد في البحر الأحمر: صنعاء تكمن لسفن مشبوهة
حكومة صنعاء الجديدة: تشكيلة مقلَّصة بمهام جسيمة

بحث

  
بنك عدن أداة سياسة التجويع العدوانية
بقلم/ رشيد الحداد
نشر منذ: 3 سنوات و شهر و 18 يوماً
الأحد 07 نوفمبر-تشرين الثاني 2021 08:10 م


بسبب الارتفاع المهول في أسعار المواد الغذائية والأساسية للعيش تستقبل العاصمة صنعاء ومناطق جغرافيا السيادة الوطنية يومياً مئات الفارين من سياسة العقاب الجماعي التي ينفذها بنك عدن بتوجيهات سفير المملكة الحاكم المدني للمحافظات المحتلة محمد آل جابر. الدولار هناك تجاوز سقف الـ1550 ريالاً، ومرشح لمواصلة الارتفاع أكثر فأكثر، وكلما ارتفع سعر صرف الدولار انهار الوضع المعيشي إلى أدنى المستويات، ولكن حياة المواطنين في المحافظات المحتلة، التي يواجه أهلها حرباً اقتصادية وسياسة تجويع غير أخلاقية وغير إنسانية، لا يكترث أحد بها.
اليوم ناقوس الخطر يتهدد الجميع في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الاحتلال ومرتزقته، وثمن الصمت على هذا الاستهداف الممنهج لسعر صرف العملة الوطنية سيدفعه الملايين من اليمنيين الذين يواجهون اليوم حرباً اقتصادية غير أخلاقية، ويكفي أن الجميع أدرك نوايا السعودية والإمارات التدميرية، فهاتان الدولتان على استعداد لتسخير مئات المليارات من الدولارات لتدمير اليمن وتجويع الشعب اليمني، لكنهما غير مستعدتين للوقوف حتى مع مرتزقتهما للحظة واحدة، فقد دعمتا باكستان ومصر، لكنهما لم ولن تدعما أدواتهما من المرتزقة والعملاء بدولار واحد كوديعة.
ما يحدث من انهيار مدار من قبل بنك عدن وثلة من المرتزقة وتجار الحروب الذين سعوا مؤخراً لتهريب مئات الملايين من الدولارات جريمة اقتصادية جسيمة ترقى بتداعياتها إلى جريمة حرب ضد الإنسانية. هذه الجريمة تشارك فيها الدول التي تستقبل بنوكها هذه الأموال المحرمة، كونها أموالاً مسروقة من حقوق الشعب اليمني، وعملية تهريبها أضرت بالشعب اليمني وستوصله إلى حالة مجاعة شاملة.
بالأمس كنا نتحدث عن أن كسرة الخبز التي تسد جوع طفل في الرابعة من عمره وصل سعرها إلى 50 ريالاً، وفي الغد ستصل إلى 100 ريال، والسبب أن تحالف العدوان المتخم بالثراء فشل في تحقيق أهدافه ويريد قتل الشعب اليمني في المحافظات المحتلة جوعاً. إضافة إلى ذلك فإن مرتزقة العدوان الذين باعوا وطنهم وأنفسهم وكرامتهم بحفنة من المال قبل 7 سنوات نجدهم يسابقون الزمن لتأمين وطن بديل يعيشون فيه في بحبوحة العيش بأموال الجوعى في هذا البلد.
على شركات الصرافة والبنوك التي تقف وراء تسهيل تهريب العملات الصعبة من المحافظات المحتلة إلى تركيا ودول أخرى أن تعلم أن القانون اليمني سيطالها عاجلاً أو آجلاً. وعلى كل مرتزق وعميل استغل غياب الدولة في تلك المحافظات ونهب مال الشعب وحوله لصالحه، أن يعلم أن يد الدولة طويلة وستطاله، وستعود كل تلك الأموال المنهوبة يوماً ما، كونها أموالاً مسروقة من شعب يعيش أسوأ وضع إنساني بشهادات دولية متعددة حتى وإن حاولوا تبييضها.
لن نقول لإخواننا المتضررين من موجة تهريب الأموال من قبل مرتزقة العدوان: ثوروا؛ لأننا نعلم أن الجوع كافر ولن يسلم تحت قهر الاحتلال، فاليوم أصبحت معركة الدفاع في المحافظات المحتلة مغرمة دفاعاً عن الكرامة والعيش الكريم والاستقلال والسيادة. وحيثما تجتمع هذه العوامل تصبح المعركة من أقدس المعارك وأشرفها. وتزيد هذه المعركة قدسية عندما تقف وراءها أثرى دول المنطقة.
* نقلا عن : لا ميديا
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالرحمن مراد
قلق تحالف العدوان من مأرب
عبدالرحمن مراد
عبدالمجيد التركي
وجوه تزاحم الأحذية
عبدالمجيد التركي
عبدالفتاح علي البنوس
مارب على طريق التحرير
عبدالفتاح علي البنوس
هشام الهبيشان
لبنان من جديد في دائرة التصعيد السعودي … لماذا الآن !؟”
هشام الهبيشان
شارل أبي نادر
صواريج جو- جو أميركية للسعودية..هل توقف تحرير مأرب؟
شارل أبي نادر
طالب الحسني
هل ينجح الاستنفار الغربي في منع صنعاء من استكمال حسم معركة مارب
طالب الحسني
المزيد