رشيد الحداد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
رشيد الحداد
لا هدنة في البحر الأحمر: السماح بسحب «سونيون» مشروط
تحديث مستمر لبنك الأهداف: صنعاء تهندس ردّها على العدوّ
صنعاء تستأنف عمليات «الإغراق»: سيطرة شبه كلّية على جنوب «الأحمر»
صنعاء تطارد السفن اليونانية: لا قوات أجنبية في البحر الأحمر
شحّ المساعدات يفاقم المعاناة: السيول تعصف باليمنيين
شحّ المساعدات يفاقم المعاناة: السيول تعصف باليمنيين
ترتيبات لإعادة أحمد صالح: أطراف «الرئاسي» يتنازعون السلطات
المطلوب من الحكومة الجديدة
صنعاء - الرياض: المفاوضات مجمّدة... بأمر واشنطن
تصعيد متجدّد في البحر الأحمر: صنعاء تكمن لسفن مشبوهة
حكومة صنعاء الجديدة: تشكيلة مقلَّصة بمهام جسيمة

بحث

  
بداية إيجابية
بقلم/ رشيد الحداد
نشر منذ: 3 سنوات و 4 أسابيع و يوم واحد
الجمعة 26 نوفمبر-تشرين الثاني 2021 07:24 م


خطوة جيدة أن تحظر وزارة الزراعة استيراد البرتقال الخارجي خلال موسم الإنتاج في اليمن. وأتمنى ألا يبقى حضور الفواكه اليمنية في الأسواق المحلية موسمياً، وأن يتم إيجاد آليات لاستمرار حضور المنتج المحلي من الفواكه طيلة العام، خصوصاً وأن هناك فواكه كالرمان والمانجو بأنواعه، معدلات إنتاجها السنوي يكفي لتغطية السوق لعام كامل، لكنها تباع أثناء الموسم، لغياب وسائل حفظ المنتج من التلف بأسعار زهيدة وغير عادلة للمزارع.
فالمنتجات الخارجية من الفواكه التي يتم استيرادها إلى أسواقنا المحلية وتتواجد طيلة العام هي منتجات موسمية، ولكن عندما يكون هناك سياسات تسويق وطنية ورؤية لتسويق المنتج على المستوى المحلي والدولي تكون النتائج كبيرة والجدوى الاقتصادية كبيرة، ويجب اليوم على الجهات المعنية أن تستفيد من تجارب دول أخرى في مجال التسويق والتوظيف الأمثل لمنتجاتها بما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد وعلى المزارعين.
فاليمن تنتج أكثر من 130 ألف طن من فاكهة البرتقال، ولديها تنوع في الإنتاج في هذه الفاكهة، أي أنها تزرع في أكثر من محافظة وبأحجام مختلفة، والمطلوب فقط أن نرفع مستوى التسويق وتنظيم الأسواق، بحيث يكون عرض تلك المنتجات بشكل أفضل، بدلا من العشوائية. وبإمكان الجمعيات الزراعية ورجال المال والأعمال أن يتجهوا للاستثمار في مجال حفظ وتبريد الفاكهة بما يضمن تزود السوق بها طيلة العام وبسعر عادل. وعندما تكون النتائج إيجابية والجدوى الاقتصادية جيدة بكل تأكيد ستزيد مساحات زراعة البرتقال بشكل أكبر، وستتجه رؤوس الأموال للاستثمار في القطاع الزراعي نظراً للجدوى الاقتصادية المرتفعة لهذا الاستثمار.
فعلى سبيل المثال مستوى الإقبال من قبل المستهلكين على البرتقال المستورد في السوق المحلية يتراجع إلى أدنى المستويات أثناء موسم البرتقال السنوي في السوق المحلية، لجودة المنتج الوطني وسعره المنافس مقارنة بالمنتج الأجنبي، حيث يصل سعر الكيلو الواحد من البرتقال المستورد إلى 2500 ريال، بينما لا يتجاوز سعر الكيلو من البرتقال المحلي الـ1000 ريال، بل ويباع بأسعار أقل من 500 ريال أحياناً.
ونحن هنا لا نقلل من خطوة وزارة الزراعة بقدر ما نؤيدها على هكذا خطوة، على أمل أن تتبعها خطوات هادفة لنقل وضع المنتج المحلي من الفواكه من العشوائية إلى التنظيم والتسويق الجيد.
* نقلا عن : لا ميديا
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالفتاح علي البنوس
أمريكا ودورها الخبيث في اليمن
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالرحمن مراد
علامات هزيمة العدوان وبوادرها
عبدالرحمن مراد
غالب قنديل
اليمن منارة وركن في محور المقاومة
غالب قنديل
شارل أبي نادر
"رواية الحقيقة" عن انفجار مرفأ بيروت.. ماذا قدمت "الميادين"؟
شارل أبي نادر
محمد صالح حاتم
التصعيدُ الأمريكي والردعُ اليماني
محمد صالح حاتم
عبدالفتاح علي البنوس
الردع الثامنة.. والقادم أعظم
عبدالفتاح علي البنوس
المزيد