إبراهيم الوشلي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
إبراهيم الوشلي
بدون بطانية
أزمة نفسية..!
ملطام تاريخي
بطل العالم..!
عجائب..!
الخارقة..!
ذكريات قديمة..!
ما بعد المحيط..!
عاشق المواعظ..!
ثقالة دم..!

بحث

  
عدوى النفاق..!
بقلم/ إبراهيم الوشلي
نشر منذ: سنتين و 11 شهراً و 20 يوماً
الإثنين 27 ديسمبر-كانون الأول 2021 09:13 م


تحدثت من قبل عن علماء البلاط السعودي الذين كانوا يحرمون الموسيقى ويستنكرون حلاقة الذقن، ويُكَفِّرون من يلبس البنطلون والشميز، ثم صاروا حراساً على أبواب المراقص والكباريهات السعودية، بل رقاصين على خشباتها.
لو بحثت في «يوتيوب» عن محمد العريفي أو عبدالرحمن السديس أو عادل الكلباني وغيرهم من الدَّشَر المتشدقين بالدين؛ لوجدت فتاوى ما قبل «هيئة الترفيه» تتصادم تصادماً عنيفاً مع فتاوى ما بعدها، وكل واحد منهم يبرر ذلك بأنه غير رأيه.
طيب وكل الكلام والصياح والمحاضرات الدينية والدموع الكاذبة راحت فين يا أوغاد؟
بالفعل إنهم أوغاد بكل معنى الكلمة وليسوا علماء.
تخيلوا أنني رأيت فيديو لعادل الكلباني يقول فيه إن النبي الأكرم استقبل مطربات في بيته..!
النبي الذي لا ينطق عن الهوى، النبي الذي كان على خُلُقٍ عظيم.
بالعقل والمنطق، كيف للمطربات الغناء عند نبي منع الله المؤمنين من رفع أصواتهم فوق صوته؟...
كيف للمطربات أن يدخلن بيتاً منع الله المؤمنين من دخوله إلا في حالة أذِن لهم النبي ودعاهم إلى طعام؟
وقد شرط الله عليهم في سورة الأحزاب ألَّا يدخلوا البيت إلا بعد أن يكون الطعام جاهزاً حاضراً للأكل، وشدد بعدها على وجوب الخروج بسرعة بقوله «وإذا طَعِمتم فانتشروا».
ثم يأتي كلب على هيئة شيخ ويتعدى حرمة هذا البيت الطاهر متجنياً على رسول الله «ص»، وبعد هذا الافتراء العظيم على شخص الرسول؛ صرح الكلباني بأنه شخصياً لا يسمع الأغاني، ولكن من أراد فليسمع.
ويقصد بهذا أنه أحسن وأكثر إيماناً من الرسول، لأن الرسول بحسب زعمه كان يستقبل مطربات في بيته، بينما هو لا يسمع أغاني أصلاً..!
طبعاً (الكلباني) الذي له من اسمه نصيب كان يحرم الغناء بكل أشكاله، لكنه برر فتواه الأخيرة وافتراءه على النبي الأكرم بأنه غير رأيه.
هذه نبذة عن نفاق علماء السوء الذين أنجبتهم مملكة الشر، لكنني بدأت ألاحظ أن النفاق عدوى تنتشر بشكل خطير، فقد شرعت بالانتقال من علماء السعودية وإصابة علماء مصر.
مفتي الجمهورية المصرية «شوقي علاَّم» أفتى قبل أيام بجواز الاحتفال بالكريسماس، وقال إن الاحتفال به جائز شرعاً ولا حرمة فيه، لاشتماله مقاصد اجتماعية ووطنية ودينية معتد بها شرعاً.
والله يا جماعة الخير إن هذه الفتوى المبتذلة فيها نكهة سعودية واضحة، ورائحة علماء المراقص تفوح منها، أصلاً ما هي المقاصد الدينية والوطنية غير الرقص والإسفاف الذي نراه في كل كريسماس، سواء في السعودية أو الإمارات أو مصر أو غيرها.
قال «علَّام» في مقابلة تلفزيونية على قناة «صدى البلد»: تعودت كل عام أن أحضر احتفالات الإخوة المسيحيين في الكنيسة ليلة رأس السنة مجاملة لأصدقائي المسيحيين.
مادام انتهج نهج علماء البلاط السعودي، فمن المؤكد أن هذا الشيخ المصري المنافق سيتطور بمرور الأيام، وسنراه قريباً يهاجم المحتفلين بالمولد النبوي الشريف، أما عندما يصل إلى مرحلة «الكلباني» فسنراه يدعي أن الرسول كان يزور الكنائس كل أحد، ويتفقد أحوال أصدقائه من الكهنة والبابوات.
كل شيء منهم متوقع، فهؤلاء علماء يعبدون الريال عبادة، ولم يعد فيهم خجل من الله ولا من النبي.
* نقلا عن : لا ميديا
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
بثينة شعبان
من يحدّد المقدّسات؟
بثينة شعبان
عبدالرحمن مراد
لن تحترقَ صنعاءُ مهما قصفتم
عبدالرحمن مراد
د.عبدالعزيز بن حبتور
هل يقترب سلوك السعودية من الدولة المارقة بنص القانون؟
د.عبدالعزيز بن حبتور
د.سامي عطا
تعافوا من أمراضكم!
د.سامي عطا
حمدي دوبلة
كريسماس ابن سلمان
حمدي دوبلة
عبدالمجيد التركي
أحقاد متجددة
عبدالمجيد التركي
المزيد