وليد الحسام
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
وليد الحسام
هذي لغاتك..إلى روح الشهيدعبدالكريم الخيواني
صرختي .. الله أكبر
"ماذا بوسعي أن أقول"
والقدسُ والزيتون، والأقصى الحزين
على لسان طفل اليمن:
“حسن الشرفي” روح القصيدة
لَنا أمنٌ وللأعدا خلايا...
يَمَنُ الكرامة
إلى الشهيد الحيِّ الأستاذ :عبدالكريم الخيواني في ذكرى استشهاده
كلُّ ما تحتاجه الأُمّةُ للنهوض

بحث

  
محاولات إحداث الفراغ الثقافي في اليمن .. أفشلها المثقف الحقيقي
بقلم/ وليد الحسام
نشر منذ: 8 سنوات و 10 أشهر و 10 أيام
السبت 06 فبراير-شباط 2016 07:36 م






في الشأن الثقافي اليمني _ أيضا˝ _ كانت قد عمدت بعض المؤسسات إلى خلق فراغ ثقافي محاذ„ للفراغ السياسي الذي سعى إليه الخائن (هادي) ومن وقف وراءه في مخطط تعطيل مؤسسات الدولة لأنها تحررت وخرجت عن الهيمنة والوصاية الخارجية .

لقد أعلنت تلك المؤسسات الثقافية نفسها جزءا˝ من مخطط الهيمنة الخارجية عندما أغلقت أبوابها لتشعر أصحاب ذلك المخطط بأنها الوجه الآخر للارتهان لديهم ، وكان قد حاول عدد من متسلطي الثقافة أن يغيبوا الدور الوطني المستقل للمثقف في تلك الفترة الحرجة التي يمر بها الوطن عقب استقالة ذلك الخائن ، ربما ظن أولئك الأقزام أنهم الوكلاء الحصريون للثقافة اليمنية وأن المكون الثقافي لبلادنا سينهار بمجرد غيابهم فكانت صدمتهم قاصمة إذ وجدوا أنفسهم قد تعروا واعترفوا علنا دون قصد بأنهم وكلاء العمالة ، وأدركوا جيدا أن الثقافة والمثقف ليس مختزلا في شخصياتهم الفارغة وأنه لايمكنهم أن يشكلوا ثنائية العمالة مع السياسة مادام أن المثقف اليمني الحقيقي _على الرغم مما عاناه من الإقصاء والتهميش _ سينهض بدوره الوطني دون أن ينتظر أية إملاءات من الحلبة السياسية .

كنا نفترض وجود المثقف الذي يمثل ظل السلطة أوالسياسة ونظل نبحث ونقدم تنظيرات لمواجهة ظاهرة كهذه ، ولم نكن نتوقع أن نجد المثقف الذي سيكون ظل العدوان الإجرامي وأداة˝ يستغلها العدوان في تبرير جرائمه ضد الإنسانية ؛ حتى وجدنا عددا˝ من النكرات المعرفة ب(أل) العدوان السعودي وتحالفه على بلادنا وشعبنا اليمني .

التعتيم عن سر غياب بعض المؤسسات الثقافية يرجع إلى أسباب سياسية ومشاريع خارجية كانت تعتمد على من يدير تلك المنابر في تنفيذ المخطط ذي المضامين الاستعمارية إذ لمسنا كثيرا أن تلك المؤسسات تدار وتمول من الخارج بهدف إقصاء المثقف الحقيقي وفرض ما يشبه المثقف على أنه صاحب الحق في تمثيل اليمن في الجانب الثقافي ؛ من أجل أن تظهر اليمن أقل من جاراتها في المستوى الحضاري والثقافي .

لم يغب المثقف اليمني عن الدور الوطني والإنساني المناط به في مرحلة يواجه الوطن خلالها أبشع عدوان ، وليس ثمة ما يمكن أن نسميه غيابا ، كل ما في الأمر أن الأسماء التي كانت محسوبة على الثقافة اليمنية سقطت بسقوط مشروع العمالة للخارج مع سقوط السفارة السعودية كمنظومة وجدت على سبيل العمل المخابراتي القذر ، #‏الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان مؤسسة يمنية جمعت كل المثقفين اليمنيين من كل الأطياف وكل الأرجاء دون أي تمييز جغرافي أوعرقي أوغيره مادمت تحمل هدفا وطنيا متمثلا في مواجهة العدوان والدفاع عن اليمن أرضا وتاريخا وإنسانا .
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
د.عرفات الرميمة
من يجهلون التاريخ ولا يعرفون الجغرافيا : تيوس نجد تناطح جبال اليمن
د.عرفات الرميمة
أحلام عبدالكافي
لم يَعُد هذا العالم يُشرّفني
أحلام عبدالكافي
جمال الأشول
المواطن عبدالكريم الخيواني
جمال الأشول
عبدالرحمن غيلان
الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان
عبدالرحمن غيلان
نبيل القانص
وِسامُ الصمود
نبيل القانص
د.ابتسام المتوكل
إلى عملاء السعودية في المشهد الثقافي
د.ابتسام المتوكل
المزيد