سند الصيادي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
سند الصيادي
كلماتٌ في مسير التغيير الجذري
لكم أن تتخيَّلوا!
“يافا” اليمن.. هُنا فلسطين
كونوا منصفين لله وللتاريخ!
صراعُ البحث عن الحقيقة!
شبكة الجواسيس وتحذيرات المؤسس
المنهجيةُ الأمريكية باختصار!
الحروبُ الأشدُّ فتكاً في قبضة الوعي اليمني
تجلِّياتُ مفاعيل الصرخة في الواقع المعاش
تأمُّلاتٌ في محراب البدر اليماني

بحث

  
مضامينُ العام الفائت.. عناوينُ العام الجديد
بقلم/ سند الصيادي
نشر منذ: سنة و 11 شهراً و 16 يوماً
الثلاثاء 06 ديسمبر-كانون الأول 2022 06:17 م


رغمَ الهُدوء الحادِثِ في العمليات العسكرية، إلَّا أن الستارَ يسدل عن السنة الشمسية ٢٠٢2 بوقفات هامة وَحافلة بالأحداث والحقائق، كلها كانت تعزز الرواية الوطنية في مجريات الحرب على اليمن وتبرهن على مصداقية الطرح السياسي والإعلامي الذي التزمت به صنعاء، سوى في توصيفها لشخوص وَأطراف المعركة، أَو في تحذيراتها من أجندتهم وَمراميهم الخبيثة.

وعلى أعتابٍ عام جديد من الصمود ثمة الكثيرُ من المتغيرات التي حدثت في رقعة الصراع، وفيها زاد انزواء الأدوات المحلية للعدوان في مساحات الهامش السياسي والإداري والعسكري، وخفتت أصواتهم إلَّا من اللهث على ما بقي من حظوة في بلاط الأمراء، أَو من ضجيج يسببه التسابُقُ على فُتات البيع والشراء الذي يرمى لهم على قارعة الوطن، وَما دون ذلك جولاتٌ من معاركَ بينية وَتبادلٌ للاتّهامات كشف ما كان خافياً على الملأ وَعلى رؤوس الأشهاد.

وعلى غرار الأدوات الداخلية تكشفت أوراق الأدوات الإقليمية في العدوان على اليمن، وأثبتت للجميع أن قرارَ الحرب أَو السلم أكبر من أن يتم البَتُّ فيه من قصور الرياض أَو أبو ظبي، وأن ما بدأ من واشنطن لن ينتهيَ إلَّا منها، هكذا فعلوا دون أن يتجرؤوا على إعلانها صراحةً، حتى لا تغضب الماما أمريكا وَحتى تستمرَّ الروايةُ الأمريكية في تعقيد الحلول وَحصد المزيد من الجوائز على رقاب المطايا الرخاص.

غير أن حكمةَ القيادة وَحِنكةَ الأنصار قد تكفّلتا بجرجرة الفاعلين والأدوات وأدوات الأدوات إلى مربَّع الفضيحة، إذ قادوا أطرافَ الصراع إلى الواجهةِ بعد سنواتٍ من البقاءِ وراءَ الكواليس، وكان قرارُ صنعاء بمنعِ المزيدِ من عمليات النهب للنفط اليمني هو حدَثَ العام الأبرز، وإلى جانب ما مثّله من انتصارٍ للحَقِّ الشعبي والوطني، اندفع بموجبه الأمريكي والبريطاني للدفاع عن مشروعهم العدواني الرامي لاحتلال الأرض والثروات، وهم بذلك يرمون آخرَ الأوراق ويدشّـنون نهائيَّ الجولات، والشعبُ اليمني بات على موعدٍ قريبٍ مع الفاصلة، وَاستمرارُ مسيرة العطاء والبذل والوعي يعجّل بالنصر، ويؤذن بالخَلاص.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
يحيى المحطوري
عُشَّاقُ الشهادة
يحيى المحطوري
مرتضى الجرموزي
المسيرةُ القرآنية "مشروعٌ جامع"
مرتضى الجرموزي
محمد صالح حاتم
الشهداءُ في ذكراهم السنوية
محمد صالح حاتم
عبدالعزيز البغدادي
لعبة الفساد بين الاستيراد والتصدير
عبدالعزيز البغدادي
عبدالرحمن الأهنومي
والأخطر أنهم نصَّبوا أنفسهم وعوائلهم وطناً بديلاً تُجبى إليه ثمرات كل شيء
عبدالرحمن الأهنومي
خالد العراسي
أوقفوا موجة المعاناة القادمة
خالد العراسي
المزيد