قَرينُ الذّكْرِ ما وقَفَتْ خُطــاهُ
عَنِ الحُسنى ولا بَخِـلَـتْ يــَدَاهُ
تَرَقَّبَها بــِأرضِ الـلـهِ سَــعْـــيــًا
فـَعـَانــَقـَها وأرخَـصَـهَــا دِمـــَــاهُ
هــَدَاهُ الـلـهُ لِــلأنوارِ نـَجـمـًا
فـَعاشَ مـُـبَـاركًا يـُهـدِي سَـناهُ
وأَصبحَ قَاصـِدًا(شَـمْـسـًا وبَدْرًا)
فــَأدركَ (أُمـَّـــهُ) وكَــذَا( أَبـَــاهُ)
فَوَدّعَ مَوطِنَ الإيمانِ فَـجـْرًا
رَحيْـبًا بـَعـْدَمَا أوصَّى أَخــاهُ
أَراهُ بـ(ِمــُقـــلـَةِ الإيــمـــَانِ )حَــيّــــًا
ومـــَــا لـِـلــعُـمــيّ نُــورٌ كَـي تَـرَاهُ !!
و(أَسْـمـعُ صَـوتَـه)ُ الحادي (شَجِـــيـًا)
وَتـِلكَ الـــصُـــــمُّ لـَـمْ تسمعْ صَــدَاهُ !!
وَمـِسْـكـًا خَـالِـصــًا(أَشْـتـَمُّ مِــنْهُ)
يـُرِيـحُ الـنـَّفـسَ مَـا أَحْلَى شـَذاه !!
وَلـَن يَـشْـتَمَّ ذَاكَ الـمِسْـكَ عِـلـجٌ
تُـبَـاشِـرُ قُـبـْلـَةُ الـخِـنـزيـرِ فَـــاهُ !!
و(أَلـبـَـسُ ثَـوبَـهُ )الــعَلَوِي (حَــرِيـرًا)
حَجُـورِيًا لِـنُـصْـرَتِـهِ ارتَـــدَاهُ
وَمـَـنْ لمْ يَــلـَـبـَسِ الأكْفـانَ ثَـوبـًا
فَــإنّ لَــبَـاسَـــهُ الأزَلـِــي هــَـــوَاهُ !!
(سَـقـَانـِي) سـَيـّدي (شـَهـْدًا لـِذيذًا)
ومَـنْ جَـهِـلَ الـمـَلازِمَ لا ســَقَــاهُ !!
تــُذَكِـرُني (الــحَــواسُ)بـِـهِ لِأَنّــي
وجَدْتُ سَعَادَتي تَخْطُو خُطَـاهُ
وأَرجُــو الـلـهَ أَنْ أَحْيَا سِنِينًا
عـَلـَى (دَرْب الـحُـسـَيــن)ِ فَـقَدْ حَبَاهُ
ويُخْرِجُني (حُسَينيًا شَهِـيدًا)
(مِنَ الدُنْيا) و(يُلْبِسٌني رِضــاهُ)
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين