هذا المقال مخصص لإنقاذ سكان أمانة العاصمة وصنعاء المحافظة، نعم فأنا لا يمكن أن أشاهد الناس يتعرضون للأذى أمام عيني وأقف متفرجاً، ودائماً أفعل ما في وسعي لإنقاذهم.
إذا كنت تعيش في صنعاء فاعتبر هذه نصيحة لوجه الله، محبة فيك وخوفاً عليك:
لا تمش من شارع فلسطين.
لا تدخل شارع فلسطين.
لا تفكر مجرد تفكير في دخول شارع فلسطين.
عليك أن تعمل بهذه النصيحة سواء كنت تقود سيارة أو تسير على قدميك.
إذا قدت سيارتك في ذلك الشارع فلن يسلم منها شيء، وسوف تخرج مباشرة باتجاه الميزان والسمكري والكهربائي، والله وحده يعلم كم ستكون تكاليف إصلاحها.
أما إذا عبرت من ذلك الشارع بقدميك فسوف تخرج بعدة رضوض وكسور، وإلى مستشفى العظام مباشرة.
طبعاً شارع فلسطين يقع في مديرية بني الحارث، وكان يسمى سابقاً شارع (زايد)، وقبل فترة تم تغيير اسمه إلى فلسطين.
هذا ليس شارعاً أصلاً، بل مساحة واسعة من الخنادق والأخاديد والتجاويف العميقة جداً، ويتخللها بعض التلال والهضاب المرتفعة.
يعني تضاريس عجيبة جداً، بينما أمانة العاصمة تحاول إقناعنا بأنه شارع رئيسي..!
شارع فلسطين في حالة مزرية ولم يعد صالحاً يا أمانة العاصمة، وكم تكلمنا وطالبنا بترميمه وإصلاحه، ولم نجد أي استجابة.
وما يفطر القلب حقاً عندما نراكم منشغلين بترميم شارع فرعي لا يحتاج الترميم أصلاً، وتستغرقون فيه وقتاً طويلاً جداً.
هذه من الأشياء العجيبة التي لا أجد لها تفسيراً.
هناك أولويات يا جماعة الخير، ويجب أن تنفذ هذه المشاريع بناء عليها.
المهم.. خلال اليومين الماضيين واجه أبناء فلسطين عدواناً صهيونياً جديداً، وارتكب العدو بحق فلسطين جرائم وحشية ودموية.
خرج أحرار اليمن في مسيرات جماهيرية تضامناً ونصرة لإخوتنا في فلسطين، مؤكدين استعدادهم لحمل بنادقهم والتوجه نحو فلسطين في أي لحظة، كموقف مبدئي إيماني.
تخيلت أمين العاصمة ومدراء الأشغال والمشاريع وهم ذاهبون إلى هذه المسيرات لنصرة فلسطين، شيء مضحك حقاً.
انصروا شارع فلسطين أولاً، ثم اخرجوا لنصرة فلسطين.
وإذا لم تريدوا ذلك، فأعيدوا اسمه (شارع زايد) كما كان، واتركوه بحالته المزرية.
* نقلا عن : لا ميديا