نتائج الزيارة المشؤومة لسفير النظام السعودي إلى صنعاء في رمضان:
- تنظيم السعودية للقمة العربية بكل أمان واطمئنان.
- تقليص عدد الرحلات من ست إلى ثلاث رحلات من الأردن إلى صنعاء.
- وفاة مواطنة يمنية في المطار أو الطيارة وهي ذاهبة للعلاج، نتيجة تأخير رحلتها لأيام.
- العدو يقطع أوصال اليمن بمجالس في الجنوب والشرق وقريباً في الغرب.
- أصبح اليمن قيادة وشعباً يستجدي المرتبات...
- نجا النظام السعودي من الاستهداف الإعلامي من قبل كل الساسة المحسوبين على الصف الوطني، خشية أن يفاجأوا بأنفسهم متروكين لوحدهم والنخب يتبادلون الأحضان مع السفير السعودي.
- حققت السعودية ما تريده من حرب اليمن، وهو فرض التقسيم، إذ لم تنجح في ذلك عسكرياً فنجحت سياسياً.
الثمن: ساعات “رولكس” ومقاعد درجة أولى لبعض النخب وحب خشوم، والمواطن يأكل تبن!
هل سمعتم مسؤولاً انتقد تقليص الرحلات، أو وفاة مواطنه يمنية؟!
عندما هان المواطن عند النخب فلا تتوقع أن يحترمه العدو.
كنا نعتقد أن المواطن إذا سال دمه ستقوم الدنيا ولا تقعد؛ فإذا بالخبر اليومي يمر مرور الكرام: “استشهاد مواطنين في مديرية شدا أو الزاهر أو قيس بقصف مدفعي سعودي”!
ثم تعود النخب لهز ساعة الرولكس وكأنّ شيئاً لم يكن!
حشرهم السفير السعودي في زاوية، وسيسقطهم في قادم الأيام بحركة “كش ملك”، التي سأخبركم عنها لاحقاً.
لاحول ولا قوة إلا بالله!
* نقلا عن : لا ميديا