عدنان جحوح
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
عدنان جحوح
علم وجهاد
حَليفُ الإِيمَان
رحيل الشهيد
"سلاماً ياحسين"
المجد للشهداء !!
سلاما أيها الشهداء
ألا حَيُّوا الشهيد
يا أيها العظماء !!
رحيل الشهيد !!
إن وعدَ اللهِ آتٍ!!

بحث

  
حسينيون
بقلم/ عدنان جحوح
نشر منذ: سنة و 3 أشهر و 25 يوماً
الإثنين 31 يوليو-تموز 2023 11:40 م


حُسَينٌ فِي النَعِيمِ فَتىً سَعِيدُ

                 جِوَارَ مُحَمّدٍ سَكَنَ الحَفِيدُ

لِجَـنّاتِ النَعِيمِ مَضَى فَقُلْ لِي

                : بِرَبِكَ أَينَ دَارُكَ يا يَـزِيدُ؟!

حُسَينٌ غَادَرَ الدُنْيَا شَهِيدًا

                  فَنَالَ بِدَارِ عَدْنٍ مَــا يُرِيدُ

أَمَرْتَ بِقَتْلِهِ حِقْدًا وبُغْضًا

             فَأَنْتَ بِقَتْلِـهِ الجَانِي الطَرِيدُ

شَقِيًا بَعْدَ قَتْلِكَ سِبْطَ طَهَ

                    مَـآبُكَ بَعْدَهُ وَيلٌ شَدِيدُ

حُسينٌ ـ يَا ابْنَ هِند ـٍ مِنْ عَلِيٍّ

               حَـفِيدٌ، سَـيّـدٌ، مَـولَىً وَدُودُ

حُبَاهُ اللهُ لِلتَقْـوى وَلِيًا

                إِذَا شَرَعَتْ تُوَالِيكَ اليَهُودُ

بَكَتْ كُلُّ الخَلائقِ يَاابْنَ هِندٍ

            عَلِيهِ فَقَدْ بَكَى شجَرٌ وطُـودُ

بَكَيْنَا مَنْ بَكَـتْهُ الأَرْضُ يَـومًا

           هَوَى مِنْ حُزْنِهَا العِقْـدُ الفَرِيدُ

بَكَيْنَا مَنْ بَكَاهُ(الرُكْـنُ )لَـمَّــا

                تَيَقّنَ أَنْ مَـنْ قُتِلَ الحَفِـيدُ

بَكَيْنَا مَنْ بَكَتْـهُ سَمَـاءُ رَبّـي

               وَضَجـّتْ يَوْمَ مَقْتَلِهِ الرُعُـودُ

فَحُبُّ السبطُ في الخَفّاقِ يَسْرِي

                       وِدَادًا لا يُفَارِقُهُ الوَرِيدُ

وَقَدْ وَافَيْتَ بُغْضَ الخَـلْـقِ دَومًا

                 فَبُغْضُكَ فِي البَرِيةِ لا يَبِيدُ

ستَبْغَضُكُ الأَرَامِـلُ واليَتـَامَـى

                   وَتَبغَضُكَ المَوالِي والعِبِيدُ

                                                *
كَفَرْتَ بِصَفوَةِ الرَحْمنِ طَـهَ

                وَبِالوَحْيِ المُنَزّلِ يَا عَنِيدُ

وللذّكْـرِ الحَكِيمِ تَقُولُ: (شِعرًا )

                 فَعَلْتَ بهِ كـَمَا فَعَلَ الوَلِـيدُ

غَزَوْتَ مَدِينَةَ المُختَارِ وغْدًا

                بِذَاكَ هَجَاكَ شَاعِـرُها لَبِيدُ

سَفَكْتَ دَمَ الأَطْـفَـالِ فِـيهـَـا

                    وَأَنْتَ مُصـَفّـدٌ ،عِـلجٌ ،حَقُودُ

فلَسْتَ مُؤهلًا تَحْيَا سَعِيدًا

                  شَقِيًا فالحُسَينُ هُوَ السَعِيدُ

فَإنَّا قدْ تَوَلّينَاهُ مَـولىً

                     وَعَاهَدْناهُ والبَارِي الشَهِيدُ

بِأَنَـا لَـنْ نُساومَ فيهِ وَغْدًا

                     وَلَو مَرّتْ بِمَقْتلِهِ عُقودُ

وَلَوْ عَادَتْ إلَى التَكْفِيرِ عادٌ

              وَأَضْحَتْ بَينَ أَظْـهُرِكُم ثَمُودُ

فَإِنَا لَنْ نَكُفَ الحَرْبَ عَنْكُمْ

          فَمَنْ قَتَلُوا الحُسَينَ فَلَنْ يَسُودُوا

تَلِينُ قُلوبُنَا بـِالذِّكْرِ لَكَنْ

              حِيَالَ الثَـأْرِ ينْفَطرُ الحَدِيدُ

سَنَأْخُذُ ثَأْرَنَا مِنْ كُلِّ باغٍ

             فحَادِثُ (كَربلاَ )خَطْب جَدِيـدُ

فَلَا (الأَمْرِيكُ) تُرْهِبُنا بحَربٍ

           وَلَا(الصُهْيُونُ) والمُضَرِي اللّدُودُ

كَسَرْنَا كُلّ عَاصفةٍ بِعَزمٍ

                  وَللتّطْبِيعِ قَدْ نَزَلَ الوَعِيدُ

فَقَدْ دَخلَتْ أُميّةُ- مُنْـذُ حِينٍ

                إِلَى التّطبِيعِ قَبّحَها الوَدُودُ

رَآكُمْ سَيدُ الكَوْنَينِ شَرًا

                   لِأَهْلِ البَيتِ إِذْ أنْتُمْ قُرُودُ

فَبَاتَ عَلَى أَحِبّتِهِ حَزِينًا

              فَثَمّةَ خَلْفَهُمْ حِلْـفٌ حُقُودُ

ولَكِـنَّـا سَنَأخُذُكُمْ جَمِيعًا

             وَلَنْ يَنْهَدَ (شَمسَانُ )المَجِيدُ

جَرَائِمُكُمْ بِأَهْلِ البَيتِ دَيْنٌ

             وَسَوفَ يَرُدُّهُ الشَّعبُ السَعِيدُ

فَسَيّدُنا مَضَى للثَأرِ ليْثًا

           وَقَدْ خَرَجَتْ بِرُفْقَتِهِ الأُسُودُ

أَتَتْ مِنْ (كَربَلاَ) (هَيْهَاتَ مِنّا)

            وَفِي (صَنْعَاءَ) رَدَدَّهَا الحُشُودُ

سِنَقْتَحِمُ( الحِجَازَ) بِهَا فَإِنّـا

               حُسَينِيُون،ُ مَا بَقِي الصُمُودُ

حُسَيْنِيُونَ يَكْوِي الحُزْنُ فِينَا

                   وَلَنْ يُطْفِيهِ إِلّا مَـا نُـرِيـدُ

وَإِنّا لَا نُـرِيدُ سُوَى نَكَالٍ

                  يُحَالِفُهُ المُجَاوِرُ وَالبَعِـيدُ

وَإِنّي لَا أَظُنُ بِأَنَّ هَذَا

              سَيُنْسِينَا الحُسِينَ وَذَا أَكِـيدُ

سَنَأْخُذُكُمْ مَدَارَ الحَولِ وَيْلًا

                     فَنَارُ اللّهِ بُغْيَتُهَـا المَـزِيـدُ

إِلَيكُمْ فَوقَكُمْ مِنْ كُلِ فَجٍ

                 فَهَذَا الشَعْبُ عَنْكُمْ لَا يَـعُـودُ

أَلَا فَلْتُؤْمِنُوا بِالخَطْبِ هَذَا

            وَرَبِ العَرْشِ أَنَّـا لَا نَـحِـيـدُ

سَلَامُ اللّهِ ذُخْـرُ السِبْطِ دَومًا
وَبُغْضُ اللّهِ ذُخْرُكَ يَا يَزِيدُ


#جرح_عاشوراء
#حسينيون ما بقي الصُمود
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين

 

#إتحاد_الشعراء_والمنشدين

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
قصائد ضد العدوان
عزيز الردماني
يا أرض مارب
عزيز الردماني
زيد الخراشي
دم الحسين
زيد الخراشي
جميل الكامل
وردة من دم كميل
جميل الكامل
أسامة المعباء
يا حيف الأمة
أسامة المعباء
ضيف الله سلمان
إنتصارُ الجِرَاح
ضيف الله سلمان
ضيف الله سلمان
مجاراة عن" فاجعة كربلاء وآثارها الكارثية في واقع الامة ..!! "
ضيف الله سلمان
المزيد